عزاء سلطان.. تلاحم وطني جمع القلوب حبًا وحزنًا ووفاءً

عزاء سلطان.. تلاحم وطني جمع القلوب حبًا وحزنًا ووفاءً
عزاء سلطان.. تلاحم وطني جمع القلوب حبًا وحزنًا ووفاءً
عزاء سلطان.. تلاحم وطني جمع القلوب حبًا وحزنًا ووفاءً
عزاء سلطان.. تلاحم وطني جمع القلوب حبًا وحزنًا ووفاءً
عزاء سلطان.. تلاحم وطني جمع القلوب حبًا وحزنًا ووفاءً
عزاء سلطان.. تلاحم وطني جمع القلوب حبًا وحزنًا ووفاءً
عزاء سلطان.. تلاحم وطني جمع القلوب حبًا وحزنًا ووفاءً
عزاء سلطان.. تلاحم وطني جمع القلوب حبًا وحزنًا ووفاءً
عزاء سلطان.. تلاحم وطني جمع القلوب حبًا وحزنًا ووفاءً

بدا المشهد مختلفا هذه المرة، فعزاء ''فقيد الأمة'' الأمير سلطان بن عبد العزيز – رحمه الله – كان شاهدًا على الأثر الذي تركه الفقيد في قلوب الناس، فتحول العزاء إلى تلاحم وطني جمع القلوب على حب ''سلطان''، حيث استقبل عددٌ من أمراء المناطق جموع المعزين الذين توافدوا من المدن والمحافظات والمراكز والقرى.

#3#

وفي المنطقة الشرقية، استقبل الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية أمس في قاعة الاستقبالات الكبرى بمقر الإمارة في الدمام، بحضور الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية المعزين في وفاة الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - رحمه الله، من الأمراء والعلماء والمشايخ والمسؤولين في المنطقة من مدنيين وعسكريين وأعيان المنطقة ورجال الأعمال وجمعا غفيرا من المواطنين.

واستعرض الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز في كلمة ألقاها خلال الاستقبال مآثر الراحل وخدماته الإنسانية وحبه الخير وحلّ العقد والمشكلات على الصعيد المحلي والدولي وتقديره وحبه المواطنين صغيرا وكبيرا، وأيضا تقديمه المساعدات ومتابعة أحوال البلاد في كل صغيرة وكبيرة، ورعايته اليتامي والمساكين ومشروعاته الخيرية التي عمت البلاد.

وقال إن الأمير سلطان بن عبد العزيز - رحمه الله -، يطلق عليه دائما رجل المهمات جميعها هذا الرجل قيادي بدرجة أولى، رجل دولة متمكن منذ عصر الملك عبد العزيز - رحمه الله - عندما كان شابا صغيرا، حيث أوكل إليه مهمات كثيرة، وهذا يدل على ثقة الملك عبد العزيز وكفاءة الأمير سلطان، مضيفا أن ما قام به من أعمال مأثورة يلمسها الجميع من خلال أعماله الخيرية التي أعلنها، ولكن في أمور كثيرة لم يعلنها سواء عن طريق أمراء المناطق أو المشايخ، حيث إنه في العام الماضي أعطى كل واحد من أمراء المناطق خمسة ملايين، أمرا بتوزيعها على اليتامى والمعاقين، وهذه نفذت حسب رغبته، وكان يتابع تنفيذها، هناك أمور كثيرة، منها مشروع الإسكان الخيري، الذي زاره وأمر بإعطاء عشرة آلاف لكل عائلة وكذلك محبته مساعدة الفقراء والمساكين خصوصا الأيتام والمعاقين، وهذا يدل على نبل هذا الرجل - رحمه الله - وحكمته وحبه الخير.

#4#

كما تطرق إلى إنجازاته السياسية، مشيرًا إلى أن الجميع يرى ما يراه في الأخبار والتلفزيون، أنه رجل يحل العقد، أي مشكلة كانت تواجه الدولة، يكلفه أولياء الأمور بذلك ويرسلونها له، الأمير سلطان يجد دائما الحلول المناسبة سواء مع أشخاص أو دول، وهذه الأمور ما يكلف فيها إلا مؤهل، رحم الله سلطان.

ونوه إلى تلاحم الشعب السعودي في عزائه للأمير سلطان، وما شوهد من أفراد وأشخاص يعزون بعضهم بعضًا في بيوتهم، وهذا يدل على محبة هذا الرجل العظيم، ودعاؤنا له بالرحمة وجنات النعيم، ولكن يجب أن يعرف الجميع أن الدولة السعودية بقيادة الملك عبد العزيز - رحمه الله - كانت وما زالت والملوك الذين توفوا، والآن في عصر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، هدفها خدمة المواطن وتسخير جميع الإمكانيات لحل المشاكل وخدمة الفقير والمريض قبل الغني والمقتدر، وهذه حقيقة لا تجدها في دول كثيرة، حيث إن خادم الحرمين يقابل الكثير من المواطنين خلال الأسبوع مرتين، ويسمع شكاواهم وتصل له برقيات، وتصلنا نحن برقيات من خادم الحرمين الشريفين من شكوى مواطن بسيط، وهذا يدل على اهتمام الدولة بهذا الأمر.

وأكد أمير المنطقة الشرقية أن الدولة دينها الإسلام ولن تقبل بغيره، ودستورها القرآن ولن تقبل بغيره، وما أمر الله في شرعه وسنة نبيه من أحكام يطبق على أرض الواقع، موضحًا أن الدين الإسلامي دين عظيم، يهتم بجميع أمور الإنسان الآن وفي المستقبل، وتتميز المملكة بقوتها والحفاظ على دينها وعاداتها وتقاليدها وكذلك وجود بيت الله الحرام ومسجد نبيه، هذا يعظم من مقدار المسؤولية على المسؤولين.

#6#

وبين أن ما شاهدناه من ملوك هذه البلاد المباركة، حيث قاموا بتوسعات وتقديم الخدمات للحرمين الشريفين ومسجد نبيه، وأخيرا ما قام به خادم الحرمين الشريفين من توسعة يدل على أن هذه الدولة والشعب السعودي مسلم يريد الخير للجميع لكن بإباء وشمم، مشددًا على أن المملكة ملكًا وحكومة وشعبًا لن تقبل بأي حال من الأحوال أن يعتدي عليها أحد أيا كان، لذلك وحدة الشعب السعودي والتفافه حول قيادته هذه من الأمور التي تذهل العالم، وأذهلت العالم في السابق والمدة القصيرة الماضية، وهذا يدل على أن الشعب السعودي شعب واع محب لمليكه وحكومته ووطنه، وهو أمر لن يتزعزع -بإذن الله-، ما دامت الدولة متمسكة بدينها القويم.

#5#

وفي منطقة القصيم، استقبل الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم في مكتبه بالإمارة أمس العلماء والقضاة ومديري الإدارات الحكومية ومحافظي المحافظات ورؤساء المراكز التابعة للإمارة وأهالي المنطقة وأعضاء مجلس المنطقة ومديري القطاعات العسكرية وجموع المواطنين من أبناء منطقة القصيم الذين قدموا للعزاء في وفاة الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله.

#8#

وشكرهم على مشاركتهم في هذا العزاء، سائلًا الله أن يتغمد فقيد الأمة برحمته ورضوانه، وأن يسكنه فسيح جناته.

وقال مخاطبًا المعزين: إنني أرفع باسمي واسمكم جميعا العزاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود والنائب الثاني وإخوانه أبناء الملك عبد العزيز وشعب المملكة العربية السعودية الكريم وللأمتين العربية والإسلامية في وفاته رحمة الله.

#9#

وأضاف: إن فقد الأمير سلطان ليس بالأمر الهين، فهو فقيد المواطن والوطن؛ لأن الجميع يعرف عنه حبه للخير وتواضعه ورحابة صدره ومبادراته الإنسانية.

وخاطب الحضور قائلاً: عظم الله أجركم وإنا على فراقك يا سلطان لمحزونون، إنا لله وإنا إليه راجعون، والحمد لله على كل حال.

وأكد ما كان أمس في مراسم العزاء من التلاحم والتراحم والاحترام الذي تجلى بخروج خادم الحرمين الشريفين بنفسه لاستقبال الأمير سلطان في المطار وكذلك الصلاة عليه رحمه الله.

وأشاد بالأعمال التي قدمها سلطان الخير - رحمه الله - للوطن والمواطن قائلا: سلطان موجود في كل زاوية من أرجاء الوطن، ومنذ عهد والده المؤسس - رحمة الله – وإخوانه الملوك وهو موجود معهم ويشاركهم أعباء المسؤولية، حاثًا الجميع على السير في خطى سلطان وتوجيهاته لنجعلها مسيرة لنا في العمل؛ لأنه كان قائدًا وأبًا.

وبين أن الأمير سلطان كان - رحمه الله – مدرسة لنا جميعًا في أعمال الخير وغيرها، مشيرًا إلى فائدته من هذه المدرسة في بداية عمله الحكومي، حيث كان يعمل في مكتب الأمير سلطان - رحمه الله – واطلاعه على توجيهاته وآرائه مباشرة.

ونوه بأن الأمير سلطان لم يكن مدرسة فحسب ولكن كان جامعة استفاد منها الوطن، معللا على ذلك أن سلطان الخير كان دائما عزيزًا في مسيرته ومنهجه ونهجه؛ لأن له في كل خطوة خطاها الوطن عنصرا فاضلا معينا.

ومن جانب آخر، أثنى عدد من العلماء والمواطنين والمسؤولين من منطقة القصيم على مناقب الأمير سلطان وأعماله الخيرية، سائلين الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وغفرانه.

#2#

وفي منطقة جازان، استقبل الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان في مكتبه بالإمارة أمس القضاة ومديري الإدارات الحكومية من مدنيين وعسكريين، وأعضاء مجلس المنطقة ومنسوبي جامعة جازان والإعلاميين ومشايخ وأعيان جازان وجموعا غفيرة من المواطنين الذين قدموا واجب العزاء له في وفاة الأمير سلطان بن عبد العزيز رحمه الله.

وأعرب الجميع عن بالغ الحزن والأسى لهذا المصاب الجلل، معتبرين رحيل الأمير سلطان فاجعة للشعب السعودي خاصة ولجميع أبناء الأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع، مشيرين إلى الأعمال الخالدة لفقيد الأمة في مجالات التنمية الوطنية في سائر مناحي الحياة في بلادنا، إلى جانب الأعمال الخيرية والإنسانية التي عمت أرجاء الأرض.

وقال أمير منطقة جازان: ''إن فقيد الأمة الأمير سلطان بن عبد العزيز - رحمه الله تعالى - قدم خدمات جليلة لدينه ومليكه ووطنه وأمته الإسلامية''.

وشدد على أن رجال خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ماضون في خدمة هذه الأرض المباركة والسعي لتحقيق كل ما فيه خير ورفاهية المواطن وتنمية الوطن وازدهاره.

#7#

وفي منطقة نجران، استقبل الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران أمس العلماء والمشايخ ومشايخ الشمل ومديري الإدارات الحكومية وقادة القطاعات الأمنية وأعضاء مجلس المنطقة وجموعا من أهالي منطقة نجران ومحافظاتها ومراكزها الذين قدموا خالص التعازي وأصدق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم في وفاة المغفور له بإذن الله الأمير سلطان بن عبد العزيز، وذلك في قصر الضيافة في العريسة في نجران.

وعبّر الجميع عن حزنهم لوفاة الأمير سلطان بن عبد العزيز، سائلين الله أن يتغمد فقيد الوطن بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم الجميع الصبر والسلوان.

وقال أمير منطقة نجران خلال استقباله المعزين: ''إن الوطن فقد رجلًا قدم للدين والوطن ما لا يمكن حصره في كلمات سواء على الجانب الرسمي أو الأعمال الخيرية التي شملت مناطق المملكة كافة والكثير من الدول، فقد كان سباقًا لتقديم كل عمل خيري، ولا يمكن تجاهل تلك الأعمال سواء مجالات المساعدة للمحتاجين أو مشروعات المراكز الطبية أو مشاريع الإسكان الخيري وغيرها الكثير''.

وسأل المولى العلي القدير أن يتقبل فقيد الوطن بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان في هذا المصاب.

وفي منطقة الباحة، استقبل الأمير مشاري بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة الباحة بقاعة الاستقبالات في الإمارة مساء أمس مديري الإدارات الحكومية ومحافظي المحافظات ورؤساء المراكز وقادة وضباط القطاعات الأمنية ومشايخ القبائل وأعضاء مجلس المنطقة والمجالس البلدية والمحلية ووفودًا من أعيان وأبناء المنطقة الذين قدموا له التعزية في وفاة الأمير سلطان بن عبد العزيز - رحمه الله -.

وتطرق أمير الباحة خلال اللقاء إلى مناقب ولي العهد - رحمه الله - وأعماله الخيرية التي عمت الأيتام والفقراء والمرضى والمحتاجين في شتى أصقاع المعمورة، مبرزًا سموه ما تميز به الفقيد من حسن إدارة وسياسة وحنكة وأخلاق رفيعة تمثلت في مختلف أعماله ومعاملاته.

وتخلل اللقاء كلمة لرئيس محاكم المنطقة الشيخ عبد الله بن أحمد القرني عبر فيها عن مشاعر الحزن والأسى بوفاة فقيد الأمة والوطن، سائلًا المولى جلت قدرته أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وأن يمتعه بموفور الصحة والعافية وأن يديم على بلادنا أمنها ورخاءها.

الأكثر قراءة