رغم المنع .. سيارات تعرض للبيع في شوارع الرياض

رغم المنع .. سيارات تعرض للبيع في شوارع الرياض

على الرغم من منع عرض السيارات للبيع في الشوارع والساحات سواء كانت صالحة أو تالفة، إلا أن ذلك لم يمنع من انتشارها في عدد من أحياء الرياض، ما أصبح يشكل خطراً أمنياً على السكان القريبين منها، إضافة إلى تشويهها المكان.
وتكاد لا ترى شارعاً أو ساحة في بعض أحياء الرياض إلا وتجد عددا من السيارات المهملة. "الاقتصادية" رصدت أحد هذه المواقع في العاصمة التي تنتشر فيها السيارات بشكل لافت للنظر، فالأرض القريبة من مخرج 15 منذ سنوات أصبحت منزلاً للسيارات المجهولة والمصدومة والمعروضة للبيع.
وعلى الرغم من شكاوى الأهالي ومطالبهم بإجراء حازم من قبل المرور والأمانة، إلا أن الوضع لا يزال على ما هو عليه منذ سنوات، بحسب ذكر السكان القريبين من الأرض التي تتجمع فيها السيارات.
يقول محمد السمان أحد أهالي الحي: "نعاني يومياً وجود سيارات مهملة وضعت في هذه الأرض لا يعرف من أصحابها، فكل يوم نرى سيارة جديدة تقف في هذه الأرض، وبدأ الشك يراودنا أن يكون بعضها مسروقا أو لأشخاص مطلوبين".
ويتفق معه عبد الله شراحيلي، ويرى أن تجمع السيارات شكل هماً لسكان الحي، إضافة إلى كثرة السيارات في المنطقة بسبب كثرة الأسواق والمجمعات التجارية المحيطة بالمخرج، داعياً الجهات ذات العلاقة بمتابعة هذه المخالفات والمخالفين ووضع حواجز تمنع وقوف السيارات في هذه الأرض.
من جانبه، أوضح المهندس أحمد البسام مدير عام الإدارة العامة للنظافة في أمانة الرياض، آلية التعامل مع السيارات التالفة أنها تنقسم إلى قسمين: سيارات مهملة وهي تكون صالحة للاستخدام وتكون متروكة في الشوارع أو المواقف العامة وتحدث عائقا مروريا أو محذورا أمنيا وهذه تتعامل معها وزارة الداخلية، في حين يكون النوع الثاني من اختصاص الأمانة وهي السيارات غير الصالحة للاستخدام وتشوه المظهر العام.
وأكد البسام في حديث سابق أن البلديات الفرعية تتولى متابعة مثل هذه السيارات من خلال معرفتهم بالسيارات التي في الأحياء، وتقوم البلديات بالتأشير عليها وتنبيه أصحابها إلى أنها ستزال.

الأكثر قراءة