1200 سيارة و500 دراجة لمراقبة الاشتراطات الصحية
وزعت أمانة العاصمة المقدسة أكثر من 1200 سيارة ضمن أسطول آلياتها على جميع البلديات الفرعية والإدارات المركزية والأجهزة الإشرافية ومناطق الخدمات في المشاعر المقدسة لدعم الأعمال الميدانية والإشرافية والمراقبة في البلديات الفرعية ومناطق الخدمات ووحدات الذبح في المشاعر.
وأوضح نائب مساعد الأمين للشؤون الإدارية والمالية ورئيس لجنة تنظيم سيارات الأمانة أمين نائب الحرم، أن تأمين السيارات يهدف إلى التنقل بكل يسر وسهولة لمتابعة الأعمال الميدانية والإشرافية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، مشيراً إلى أن الأمانة بصدد تحويل أسطول الأمانة من السيارات إلى نظام الاستئجار، حيث وضعت خطة للتحول تدريجياً إلى نظام التشغيل التعاقدي لوسائل النقل والحركة بدلاً من التملك التشغيل الذاتي بعد أن أثبت نظام الإيجار الفاعلية والجدوى في رفع مستوى وجودة جهاز النقل والحركة في أمانة العاصمة المقدسة مع التوفير الملحوظ في المصروفات وانعكس ذلك إيجابياً في تحقيق توجيهات ولاة الأمر والمسئولين وتهيئة الأجواء المناسبة لضمان سرعة العمل والإنجاز.
من جهته أبان مدير إدارة النقل والحركة سكرتير لجنة تنظيم سيارات الأمانة محمود بن عبد العلام الساعاتي، أن الأمانة تمتلك حالياً عقدين لاستئجار السيارات بقيمة إجمالية 45 مليون ريال لمدة ثلاث سنوات، حيث يشمل العقد الأول البلديات الفرعية والثاني الإدارات المركزية.
وقال "يجري حالياً استكمال ترسية العقد الثالث لعملية استئجار سيارات والخاص بمبنى الأمانة الرئيسي لأحد الشركات الوطنية المتخصصة بنحو 15 مليون ريال".
وأضاف "يتكون أسطول النقل والحركة بالأمانة من أنواع وأحجام متعددة مثل سيارات الدفع الرباعي وسيارات النقل والسيارات الخاصة بإدارة التجهيز لنقل الموتى وهي عبارة عن ثلاجات وسيارات إسعاف، كما يتم توزيع 500 دراجة نارية في الإدارة العامة في المشاعر المقدسة والمواسم في المعيصم لاستخدامها في أوقات الذروة والأماكن التي يمنع فيها دخول المركبات".
من جهة أخرى، ركزت أمانة العاصمة المقدسة في خطتها على تكثيف الأعمال في مجال صحة البيئة ومراقبة الأسواق ومحال بيع المواد الغذائية، والتأكد من استيفاء الاشتراطات الصحية ومصادرة المواد التالفة وإجراء التحاليل المخبرية لجميع العينات من المواد الغذائية، وكانت الإدارة العامة لصحة البيئة بأمانة العاصمة المقدسة قد شكلت العديد من اللجان الرقابية الميدانية لمتابعة الأسواق التجارية ومكافحة الظواهر السلبية وبمشاركة عدد من الجهات الحكومية، لضمان تهيئة الأجواء الصحية لحجاج بيت الله الحرام والمحافظة على تقديم أفضل الخدمات لهم فيما يتعلق بالإصحاح البيئي والصحة العامة.
وأوضح الدكتور مدير عام صحة البيئة محمد هاشم الفوتاوي أنه قد تم تكثيف نشاط هذه اللجان خلال هذه الفترة التي يتواجد خلالها الحجاج بأعداد كبيرة، إضافة إلى إعداد خطة متكاملة لتنظيم المسالخ ومراقبة ذبح الماشية ومتابعة المقاول في عملية صيانتها وتنظيفها مع أخذ كافة الاحتياطات لمنع الذبح خارج المسالخ.
وأشار الفوتاوي إلى أنه تم خلال هذه الفترة وضع خطة عمل للمراقبة الميدانية للتأكد من نظافة المحلات وتوفر الاشتراطات الصحية فيها والتأكد من سلامة العاملين وحصولهم على شهادات صحية سارية المفعول ومكافحة الباعة الجائلين على السيارات عربات واتخاذ كل ما يلزم حيال المصادرات وذلك لضمان المحافظة على صحة وسلامة الحجاج وتقديم أفضل الخدمات لهم.