رؤية نايف.. دعم أمن الوطن واستقراره وتوفير حياة كريمة للمواطن

رؤية نايف.. دعم أمن الوطن واستقراره وتوفير حياة كريمة للمواطن
رؤية نايف.. دعم أمن الوطن واستقراره وتوفير حياة كريمة للمواطن

لا تجارة أو صناعة دون أمن واستقرار، بهذه العبارة استهل محمد الفضل رئيس غرفة جدة السابق حديثه في أول لقاء من نوعه عقده الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية مع مجتمع الأعمال قبل نحو عامين وذلك في آب (أغسطس) 2009م.

وبحسب عبد الله زينل وزير التجارة والصناعة، فإن مشاغل الأمير نايف لم تحل دون اهتمامه بقضية توطين الوظائف.

وأشار إلى أن جائزة السعودة التي تحمل اسمه الكريم، التي خصص يوما للمهنة من أجلها هي خير شاهد ودليل على ذلك باعتبار أن توفير فرص العمل الشريف والحياة الكريمة لكل ابن من أبناء هذا الوطن هدف سام لتأكيد الدور المهم في بناء الإنسان السعودي القادر والمنتج.

ولم يغب المواطن لحظة عن تفكير الأمير نايف بن عبد العزيز سواء في توفير الأمن والاستقرار له، أو توفير حياة كريمة لكل مواطن ومواطنة، فقد ناشد رجال الأعمال والتجار أثناء ذلك اللقاء أن يأخذوا حقوقهم ويعطوا المواطن حقه، وأن تكون الأسعار أفضل من أي دولة أخرى، ولا سيما أن الحكومة تدعم المواد الغذائية.

#2#

وطالب الغرف التجارية بدراسة أي عوائق تواجههم بشكل معمق، ورفع ذلك لوزارة التجارة والجهات المعنية للتعامل معها.

في اللقاء ذاته، الذي عقد في أعقاب المحاولة الإرهابية الفاشلة التي تعرض لها الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، حرص الأمير نايف على تأكيد أن أبواب الدولة ستظل مشرعة أمام العائدين والتائبين من أرباب الأفكار الضالة، وليقولوا ما لديهم للمسؤولين.

وقال إن الاعتداء الإرهابي الآثم الذي تعرض له نجله الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية لن يغير من اتجاه الدولة وسياستها المستمرة في فتح الباب للتائبين ليعودوا ويقولوا ما لديهم للمسؤولين.

وذكر الأمير نايف في اللقاء الذي أقامته الغرفة التجارية الصناعية في جدة أن آليات أرباب الفكر الضال تطورت نوعيا، حيث قبض على أفراد على مستوى عال من الثقافة والقدرات العلمية، وقال ''هذا أمر مؤلم جدا لنا لأنهم مواطنون، أين حسهم الديني؟ وأين حسهم الوطني؟'' مؤكدا أن الجهد الأمني والأسلوب الذي تتبعه الدولة في الإصلاح لن يتغير بأي حدث، لأن العاملين في القطاع الأمني يعون جيدا أنهم عرضة للخطر، ويعون أن المجرمين لن يترددوا أن يفعلوا ما يستطيعون فليس في قلوبهم دين ولا مواطنة ولا خوف من الله.

وأضاف ''يجب ألا نقول انتهينا من هؤلاء، الأمور قد تتغير، وقد تزيد أكثر، لا أقصد من حيث الكم ولكن من حيث النوع، وهو الأخطر، أصبح يقبض على أناس على مستوى عال من الثقافة والقدرات العلمية.

وهذا أمر مؤلم جدا لنا لأنهم مواطنون، فنناشد ونقول أين الحس الديني والوطني؟ أما الجهد الأمني والأسلوب الذي تتبعه الدولة في الإصلاح فهو لن يتغير بأي حدث، والعاملون في الأمن وهم يعرفون أنفسهم أنهم عرضة لأي شيء ولأي حدث، ولن يتردد هؤلاء المجرمون في أن يفعلوا ما يستطيعون، ليس في قلوبهم لا دين ولا مواطنة ولا خوف من الله ولا رحمة، ولكن نقول لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ولكل أجل كتاب.

نحن مؤمنون ومسلمون لا تغيرنا هذه التصرفات في مسلكنا في الحياة وفي نهج هذه الدولة ورأس قيادتها.

أنتم تعلمون وتعيشون أكبر مسؤول وقمة المسؤولية خادم الحرمين الشريفين أبوابه مفتوحة يقابل الناس ولكن الله هو الحافظ، ولا يمكن أن تتغير قاعدة قائمة حسنة من أجل حدث يحصل''.

ولم تغب المرأة كذلك عن اهتمامه ورعايته، فقد أوضح في رده حول إمكانية إيجاد مساكن للأرامل والمطلقات، أن هذه الفئة من النساء محل اهتمام وزير الشؤون الاجتماعية، وأضاف ''هناك نظام الآن تم الانتهاء منه، ومن المنتظر أن تشارك فيه مجموعة من النساء وهو الاهتمام بشؤون النساء خصوصاً المطلقات ومن هن في مثل حالتهن من النساء من أجل تأمين دخل كاف يغطي هذا الأمر ولذلك قد يكون إجراء دراسة لسكن هؤلاء النسوة أمرا واردا ضمن المشروع الكبير للإسكان الذي أمر به سيدي خادم الحرمين الشريفين والموجود حالياً لدى وزارة الاقتصاد والتخطيط وشكلت له هيئة.

وإن شاء الله، سيتم ذلك قريباً، كما أن هناك اجتهادات من مهندسين سعوديين ومؤسسات وجمعيات لتقديم دراسات متوسطة بشأن إسكان مناسب يليق بالإنسان السعودي سواء كان رجلا أو امرأة''.

وتابع ''أؤكد أن هذا الأمر محل اهتمام، وهو ذو شقين، الأول هو تأمين دخل للنساء يكفيهن للأمور الضرورية في الحياة للاتي لا يجدن دخلا مناسباً، والشق الثاني هو النظر في الإسكان، وهو أمر يبحث للمواطنين بشكل عام والنساء المحتاجات للسكن في المقدمة''.

وشدد الأمير نايف بن عبد العزيز على أن أحداً لا يشكك في مواطنة المرأة، وهي مواطنة مثلما الرجل مواطن، مضيفاً ''لكن كل ميسر لما خلق له، وأعتقد أن المرأة تؤدي الكثير للمجتمع أكثر مما يؤديه الرجل وتعاني الشيء الكثير، وأنا واثق بشكل قاطع بأن كل الرجال في المملكة وفي كل مناطقها ومدنها وقراها يضحون بأنفسهم ودمائهم في سبيل كرامة المرأة والحفاظ على كل ما تحتاج إليه.

ولا شك أنه لا بد أن تشارك في العمل بما يليق بالمرأة''.

الأكثر قراءة