ولاية الأمير نايف للعهد دعم لمسيرة التنمية السعودية
قال عسكريون ومسؤولون حكوميون في جدة: إن تعيين الأمير نايف بن عبد العزيز وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية يعد قرارا صائبا يدعم المسيرة التنموية للمملكة العربية السعودية والقيادة الحكيمة.
وذكروا أن هذه الثقة الغالية من خادم الحرمين الشريفين هي تتويج لعطائه وإنجازاته المتعددة في المجالات والأصعدة كافة، لا سيما أن الأمير نايف بن عبد العزيز من خلال هذه المسيرة الحافلة أثبت حنكته وعبقريته الفذة في إرساء قاعدة أمنية داخلية متكاملة متينة في ربوع هذه البلاد.
وأشاروا إلى أن الأمير نايف الرجل المناسب في المكان المناسب ورجل المواقف والقرارات الحكيمة، كيف لا وهو رجل دولة يتميز بالحكمة والسياسة والخبرة الإدارية وبعد النظر وسداد الرأي والعزيمة القوية والإخلاص والتفاني في خدمة دينه ومليكه ووطنه، وفوق ذلك هو رجل الأمن الأول في هذه البلاد والعين الساهرة على أمنها واستقرارها.
يقول الأمير تركي بن ناصر الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة: إن اختيار الأمير نايف جاء تتويجا للثقة التي هو أهل لها من قبل خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله - وهو قرار صائب، فهو الرجل المناسب في المكان المناسب ورجل المواقف والقرارات الحكيمة وسداد الرأي. مشيداً بما يتمتع به ولي العهد من شخصية قيادية حكيمة ورأي صائب.
وتابع الأمير تركي بن ناصر: الأمير نايف بن عبد العزيز يمتلك من الخبرة وسعة الأفق والقدرة على معالجة الأمور بكل حزم وثقة واقتدار، ما يؤهله لهذا المكان، فلقد عاصر مختلف التحولات التي مرت بها البلاد فكان اختياره وليا للعهد اختياراً حكيما فهو الرجل المناسب في المكان المناسب وليكون خير خلف لخير سلف.
وأضاف الأمير تركي بن ناصر: إن الأمير نايف لا تخفى إمكاناته ولا قدراته ولا حزمه في مواجهة الصعاب، فهو رجل استطاع بحنكة بالغة أن يواجه كثيراً من الأزمات وأن يُدير باقتدار ملفات خطيرة في مقدمتها ملف الإرهاب، فكان للأمير نايف بصمة واضحة في معالجته فاستحق تقديراً كبيراً على المستوى المحلي وإشادة من الدول التي تدرك صعوبة التعامل مع هذا الملف.
وأشار الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة إلى أن المملكة العربية السعودية تعيش عصوراً ذهبية متعاقبة تعكس التلاحم الذي يعيشه الوطن قيادة وشعبا، الذي يتضح من خلال مظاهر البيعة لقادة هذه البلاد وولاة الأمر. من ناحيته، قال الدكتور عبد الرحمن بن معمر مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية في وزارة الداخلية: إن ما يخفف مصابنا الجلل بعد فقد الأمير سلطان بن عبد العزيز - رحمه الله - هو اختيار الأمير نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية، مشيرا إلى أن خبرات الأمير نايف الواسعة وحنكته وتمرسه في أعمال الدولة وتحديداً في قطاع وزارة الداخلية الذي تجاوز أكثر من ثلاثة عقود كانت حافلة بالعطاء والأعمال المضيئة في ظل توجيهاته، وأعماله يصعب سردها في تصريح مقتضب.
وبين الدكتور ابن معمر أنه تعلم من مدرسة الأمير نايف الشيء الكثير في عديد من المجالات، وأكد أن الأمير نايف بن عبد العزيز يتميز بالحكمة والنظرة الثاقبة والقدرة على اتخاذ القرار في الوقت المناسب والأمير نايف خير خلف لخير سلف وهو عضد أمين لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.
من جهته، أكد الفريق ركن زميم السواط مدير عام المديرية العامة لحرس الحدود، أن اختيار خادم الحرمين الشريفين للأمير نايف بن عبد العزيز وليا للعهد ونائبا لرئاسة مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية ليكون عضده الأيمن في إدارة شؤون الدولة من شأنه أن يعزز مسيرة الإصلاح والتنمية وترسيخ مكانتها ودورها إسلامياً وعربياً وعالمياً.
وبين الفريق ركن السواط أن ولي العهد الأمين رجل دولة يتميز بالحكمة والسياسة والخبرة الإدارية وبعد النظر وسداد الرأي والعزيمة القوية والإخلاص والتفاني في خدمة دينه ومليكه ووطنه، وفوق ذلك هو رجل الأمن الأول في هذه البلاد والعين الساهرة على أمنها واستقرارها.
من جهته، أوضح اللواء علي السعدي قائد شرطة جدة أن الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بجانب تلك الإنجازات الأمنية والإدارية يمتلك رصيداً هائلاً من التفوق الكمي والكيفي في مجال العمل الأمني والخيري ما أهله لنيل عديد من الجوائز والأوسمة من بعض الجامعات العالمية بجانب وشاح الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى الذي يعد من أرفع الأوسمة في المملكة.
وقال اللواء السعدي: إن الأمير نايف يعرف بحلمه اللا محدود وحزمه في الوقت نفسه وكرمه وقربه من الشعب واستماعه له بكل هدوء وتقبله الأمور بكل رحابة صدر وحكمة وتلمسه حاجة المواطن بشكل مستمر وفي كل وقت، كما يتمتع بشخصية قيادية فذة متعددة الجوانب وذات نفوذ على المستوى الداخلي والخارجي، ويعتبر متحدثاً حصيفاً ومحاوراً قوياً واشتهر بمؤتمراته الصحفية ولقاءاته الإعلامية التي غالباً ما تفتح ملفات جريئة مع شفافية الإجابة دون أي تحفظات.
في المقابل، قال اللواء علي القرني مدير الشؤون الإدارية والمالية في المديرية العامة للدفاع المدني: إن تعيين الأمير نايف بن عبد العزيز في هذا المنصب جاء متوافقا مع تطلعات بلادنا ومواطنيها في الأمن والاستقرار والتنمية، حيث سبق له أن شغل منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء. وبين اللواء القرني أن هذه الأيام الحاسمة من تاريخ وطننا العظيم تعكس للعالم أجمع الوحدة التي يعيشها وطننا والحرص على ما فيه تعزيز استقراره وتحقيق تطلعات قيادته وآمال مواطنيه. مشيرا إلى أن ما تحقق من ردع للإرهاب ورفض لأشكال المحاولات المغرضة للنيل من أمن وطننا واستقراره هي نتاج ذلك العمل الكبير الذي قام به الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية.
من جهة ثانية، أوضح الدكتور سامي باداود مدير الشؤون الصحية في جدة، أن إنجازات الأمير نايف بن عبد العزيز الداخلية والخارجية على مدى تاريخه العريق تشهد له ولدوره الكبير في القفزات الهائلة التي حققتها المملكة التي نفتخر بها جميعا في هذه البلاد المقدسة، ولعل الأمن والأمان الذي تعيشه بلادنا واحد من هذه الشواهد الحية التي يعيشها كل مواطن وكل مقيم على أرض المملكة، وقد تميزت المملكة العربية السعودية بتحقيق نجاحات متقدمة على مستوى العالم في مكافحة الجريمة والإرهاب التي لم تكن لتتحقق لولا فضل الله ثم جهود وبصمة الأمير نايف بن عبد العزيز، الذي بذل كثيرا من وقته وجهده وصحته من أجل إرساء الأمن للمواطنين والمقيمين وحجاج بيت الله الحرام.