8000 وظيفة موسمية في الحج تنعش السوق
ثمانية آلاف وظيفة موسمية ضخت لموسم حج هذا العام 1432هـ للشباب السعودي لخدمة ضيوف الرحمن ضمن الخطة التشغيلية لموسم حج هذا العام, حيث حقق مكتب الوكلاء الموحد ضمن منظومة مؤسسات أرباب الطوائف العاملة تحت إشراف وزارة الحج في خدمة ضيوف الرحمن ضمن خطته التشغيلية لموسم حج هذا العام قفزات في توظيف الشباب السعودي, بعد تعريف الملتحقين بهذه الوظائف بمهام وإجراءات العمل، وأسلوب تعاملهم مع الحجاج في جرعات تدريبية تعريفية يقدمها المكتب لرفع كفاءة أدائهم لإنهاء إجراءات الحجاج بالسرعة المطلوبة دون تأخير، وإكسابهم المهارات التي تتواءم مع طبيعة الأعمال المكلفين بها في 16 منفذا بريا وبحريا وجويا في المملكة.
وكشف الموحد فاروق بن صالح أبو زيد رئيس مجلس إدارة مكتب الوكلاء، أن ضخ مثل هذا العدد من الوظائف يأتي بعد التأكد من قدرة الكفاءات البشرية الشابة على التعامل التجهيزات التقنية والمتطورة المتسمة بالسرعة والدقة في إنجاز عملية إجراءات قدوم حجاج بيت الله الحرام الذين يتوافدون خلال هذه الأيام إلى أرض المملكة العربية السعودية لأداء مناسك الحج وزيارة المسجد النبوي الشريف حتى مغادرتهم بعد أدائهم الفريضة إلى بلادهم تتويجاً لنهج المملكة في تقديم أرقى الخدمات لأفواج ضيوف الرحمن من كل أنحاء المعمورة.
من جانبه؛ أكد محمود بن جميل حسوبة نائب رئيس مجلس إدارة المكتب، أن قطاع الشباب عريق، وشمل كفاءات موضع فخر واعتزاز في إعطاء الصورة الحقيقية للإنسان السعودي الذي يخدم ويساعد غيره وأي خدمة توازي خدمة ضيوف الرحمن، مشيرا إلى أن هذه الخدمات التي يقدمها المكتب تصب في إنهاء إجراءات دخول الحجاج إلى المنافذ السعودية الـ16 والاستعداد المبكر لاستقبال الحجاج بتوفير الموارد اللازمة والتطوير المستمر والتنسيق المتواصل والبناء مع الجهات ذات العلاقة بالشؤون الإدارية والخدمية للحج والحجاج.
ولفت إلى ضرورة مراعاة بشاشة الوجه وروح المحبة في استقبال الحجاج والترحيب بهم ومساعدتهم وتوعيتهم وإرشادهم والاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة ورعايتهم، مبرزاً دور المكتب في عملية استيفاء أجور أرباب الطوائف وأجور الخيام بالمشاعر وأجور النقل من الحجاج والمحافظة على جوازات سفر الحجاج وأمتعتهم وتفعيل دور الفرق الميدانية لخدمة وإرشاد الحجاج بالاستعانة بهؤلاء النخبة بالشباب السعودي بنسبة 100 في المائة كعادة المكتب في كل عام.
من جانبه؛ أكد الدكتور عبد الإله بن محمد جدع عضو مجلس الإدارة المشرف العام على العلاقات العامة والإعلام في المكتب أن توفير مثل هذه الطاقات ليس بالشيء اليسير، ويتطلب خبرة خاصة مع تزايد رحلات الحجاج لموسم حج هذا العام حتى وصولها أوقات الذروة، ولأجل ذلك حشد المكتب جميع طاقاته البشرية والفنية والآلية لخدمة ضيوف الرحمن، وهُيئ لهذا الغرض قسم خاص بالإجراءات والتحصيل ضمن منظومة العمل بالمكتب.
، مضيفاً أنه مع استمرار تواصل وفود ضيوف الرحمن تم إشراك 30 قاطرة كهربائية لنقل أمتعة الحجاج في مجمع الحج في مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة، إلى جانب إدراج 120 رافعة آلية لرفع الأمتعة إلى الحافلات المقلة لهم إلى مكة المكرمة أو المدينة المنورة بدلا من النظام اليدوي مواكبة من المكتب للتقنية الحديثة. وفي ظل الكثافة العددية لأعداد الحجاج القادمين، تم تزويد العاملين بأجهزة الاتصال اللاسلكية لزيادة تفعيل أدائها لتحقيق السرعة في نقل أمتعة الحجاج وتسهيل خدمتهم.