السعودية تقف على تجربة ألمانيا في الطاقة الذرية والبديلة بوفد شبابي إلى برلين

السعودية تقف على تجربة ألمانيا في الطاقة الذرية والبديلة بوفد شبابي إلى برلين
السعودية تقف على تجربة ألمانيا في الطاقة الذرية والبديلة بوفد شبابي إلى برلين
السعودية تقف على تجربة ألمانيا في الطاقة الذرية والبديلة بوفد شبابي إلى برلين

تقف المملكة بصورة أقرب على أهم التجارب العالمية في مجال الطاقة الذرية والمتجددة، التي باتت أخيرا ضمن أهم أولويات تطوير القدرات السعودية في مجال إنتاج الطاقة، وذلك بوفد شبابي سعودي يزور ألمانيا في 13 من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، ضمن برنامج منتدى الشباب السعودي الألماني، الذي تشرف عليه وزارة الخارجية، ويأتي انطلاقا من مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للحوار بين أتباع الأديان والحضارات المختلفة.

#2#

#3#

وتتركز مداولات الحوار فيما بين الشباب السعودي والألماني في هذا المنتدى على القضايا المتصلة بالطاقة البديلة والمتجددة والبيئية، إذ يتضمن البرنامج الذي يشرف عليه الأمير محمد بن سعود بن خالد وكيل وزارة الخارجية لشؤون المعلومات والتقنية، ويرأسه السفير الدكتور يوسف بن طراد السعدون، وكيل وزارة الخارجية للشؤون الاقتصادية والثقافية، زيارات لعدد من الجامعات والمراكز الثقافية والمنشآت ذات الصلة بالمحور الأساسي للمنتدى في مدينتي هامبورغ وبرلين.
وفي هذا الإطار شارك الوفد في ورشة عمل نفذت في الرياض يوم الخميس الماضي قدم من خلالها الدكتور خالد السليمان نائب رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة للطاقة المتجددة عرضا عن استراتيجية ورؤية المدينة، لتمكين المملكة لتصبح رائدة في الطاقة المستدامة، مشيرا إلى أن ذلك بات اليوم هدفا استراتيجيا تسعى السعودية لتحقيقه بسواعد أبنائها من الشباب الطموحين وبالاستعانة في الخبرات الدولية في هذا المجال والتي تعد ألمانيا متميزة فيها. بعد ذلك قدم الدكتور ماهر العودان عرضا عن تقنيات الطاقة المتجددة المختلفة المستخدمة عالميا مثل التقنية الكهروضوئية، التقنية الشمسية، حرارة باطن الأرض وغيرها، والأساليب المستخدمة لتخزين الطاقة. واستمع الوفد خلال الورشة إلى محاضرة عن التغير المناخي وجهود المملكة في هذا المجال قدمها بالنيابة عن وزارة البترول والثروة المعدنية المهندس محمد الزاير، فيما قدم الدكتور صالح الراجحي من معهد الدراسات الدبلوماسية محاضرة عن الرؤية السياسية للمملكة في عدد من القضايا.
بعد ذلك قام الوفد بالاطلاع على فيلم وثائقي عن رؤية مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة للطاقة وجولة في معرض مشكاة. وتبع ذلك زيارة ميدانية للقرية الشمسية اطلع الوفد من خلالها على جهود المملكة في استخدام الطاقه الشمسية. وتناولت ورشة العمل التأكيد على أهمية بناء جسور التواصل وفتح قنوات الحوار مع الشعوب الأخرى وعكس الصورة المشرقة للمملكة ومساهمتها الفاعلة في الحضارة الإنسانية ودعم جهود تنمية المجتمعات على نطاق العالم.
وهنا أوضح الدكتور يوسف السعدون وكيل وزارة الخارجية للشؤون الاقتصادية والثقافية للمشاركين والمشاركات أن هذا المنتدى يأتي تجسيداً لمبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الديانات والحضارات المختلفة، وسعيا نحو تطوير ودعم العلاقات الثنائية الاقتصادية والثقافية والسياسية بين المملكة ودول العالم، واستثمارا لحماس الشباب السعودي ودعمه بالخبرة والمعرفة لمواجهة التحديات المستقبلية وإتاحة الفرصة له للتواصل الحضاري مع شباب العالم وتفعيل دوره في نشر الصورة الإيجابية عن وطنه. وتختتم فعاليات المنتدى في مدينة برلين يوم الإثنين 21 نوفمبر 2011م بتقديم الشباب والشابات السعوديين والألمان عرضا عن رؤاهم المشتركة بخصوص مستقبل تطوير العلاقات الثنائية فيما بين المملكة وجمهورية ألمانيا بشكل خاص والمجتمع الدولي بشكل عام، فيما يتصل بقضايا الطاقة البديلة والمتجددة.

الأكثر قراءة