الكلية الأمنية تقود 3 خطوط حيوية في منى
أنهت كلية الملك فهد الأمنية استعداداتها لمشاركة منسوبيها من ضباط وأفراد في مهمة موسم حج هذا العام في مشعر منى، وذلك وفق برنامج مكثف تحت إشراف ومتابعة اللواء الدكتور فهد الشعلان مدير عام الكلية، الذي اشتمل استضافة قائد مرور منى العميد عبد الرحمن المقبل، وتنظيم ندوة مخصصة عن الحج. من جهته، ذكر العميد عبد الرحمن المقبل قائد مرور منى في شرحه لخطة مرور منى أمام منسوبي الكلية أن منطقة منى تعد أكبر نقطة تجمع في العالم، موضحا أن حكومة خادم الحرمين الشريفين أعدت تجهيزات مبكرة لاستقبال الحجيج، وفق خطط حديثة منها قطار مكة وإعداد وسائل الراحة والأمان كافة لحج سهل ميسر آمن، منوها إلى أن على رجال الأمن ألا ينظروا للحج بنظرة مرورية، بل علينا أن ننظر إليه بنظرة شمولية.وبين المقبل أن خطة الحج تبدأ بيوم التروية وهو صباح اليوم الثامن والذي سيكون النقل فيه عن طريق القطار والحافلات، يلي ذلك يوم التصعيد من صباح اليوم التاسع.
، وستكون جميع الطرق تسير في اتجاه واحد عدا طريقي الملك خالد والملك عبد الله ستكون في اتجاهين إلى يوم النفرة من مزدلفة، وهو اليوم العاشر، حيث سيسمح بدخول الحافلات واستمرارها في حركة سلسة ومتواصلة لإيصال الحجيج إلى مخيماتهم، وبعد ذلك فرز الحافلات الفارغة من سوق العرب لعدم عرقلة الطريق، ثم يأتي يوم النحر، الذي يتوقع فيه وجود ازدحام كبير في طريق الملك عبد العزيز وطريق الملك فيصل، وذلك لتوجه الحجيج لتلك المنطقة لأداء كثير من الحجاج أكثر من منسك في وقت واحد. ولفت المقبل إلى بعض إيجابيات الخطة التشغيلية ومنها فرز المركبات الفارغة التي لا يكون لها مخيمات في سوق العرب الجديد. أما عن السلبيات فقد ذكر أن خروج الحجيج من مخيماتهم يسبب عرقلة في السير، إلى جانب انتشار الباعة الجائلين على أغلبية الطرق، وعمليات الافتراش من بعض الحجيج. وقال إن هذه الممارسات غير نظامية وأصحابها لا يوجد لديهم تصاريح للحج، مضيفا أن هناك خططا مستحدثة منها النقاط الأمنية المكلفة بعمليات المتابعة والمراقبة.