1853 كاميرا تراقب المشاعر وترصد التحركات بدقة

1853 كاميرا تراقب المشاعر وترصد التحركات بدقة

من خلال أكثر من 1853 كاميرا رقابية موزعة في أماكن حيوية ومهمة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة وفي الطائرات العمودية، يدخل الخدمة في هذا العام مركز القيادة والسيطرة لأمن الحج، بعد أن كانت بداية نشأته تحت اسم "غرفة العمليات"..
وسيعمل المركز خلال موسم حج هذا العام بمشروع توفير تقنية الخرائط الرقمية الذي يدخل ضمن التقنيات الأخرى التي أدرجت في مشروع مركز القيادة والسيطرة لأمن الحج الجديد، الذي تم البدء في تنفيذه بإشراف من وكالة الوزارة للتخطيط والتطوير ومركز المشروعات التطويرية بالتنسيق مع الأمن العام في هذا العام، حيث تم التنسيق مع مركز المعلومات الوطني على تغطية مركز القيادة والسيطرة لأمن الحج بالخرائط اللازمة وشرائحها المتعددة للعاصمة المقدسة والمشاعر.
ويقود مركز القيادة والسيطرة لأمن الحج، اللواء محمد بن صالح الشهري، الذي شارك لأكثر من 29 عاما ضمن زملاء له وقيادات سابقة قدمت الكثير خلال السنوات الماضية، وهو ما جعله أو من سبقوه جميعا يتولون استكمال ما بدأه من كان قبلهم، عاداً مشاركته المستمرة وغيابه عن ذويه بشكل موسمي طوال فترة تقارب ثلث قرن، جزءا يسيرا جدا ووفاء يجب أن يقدم للوطن وخدمة لضيوف الرحمن ومشاركة سنوية في الأجر والمثوبة.
وعن أبرز المهام والجهود التي يقوم بها مركز القيادة والسيطرة لأمن الحج، والمهام والأدوار التي يضطلع بها يقول اللواء محمد الشهري، قائد مركز القيادة والسيطرة لأمن الحج: "يضم مركز القيادة والسيطرة العديد من الجهات الأمنية مثل: المرور، الأمن الجنائي، الدفاع المدني، المراقبة التلفزيونية، الحاسب الآلي، والتنسيق وغيرها، كذلك هناك جهات أخرى يتم التنسيق معها من خلال الاتصال السلكي واللاسلكي، ويعمل المركز على مدار 24 ساعة من خلال هيكل تنظيمي، فكل جهة لديها دور ومهمة، فالمرور يعنى بتسهيل تحركات مواكب الحجيج وتنقلاتهم في المشاعر المقدسة، وقسم الأمن الجنائي يختص بمتابعة النواحي الأمنية المختلفة، ومعني بمكافحة الجريمة قبل وقوعها، وملاحقة المجرم وتسليمه للعدالة، وقسم الحاسب الآلي يوفر كافة المعلومات التي يحتاج إليها العاملون بالمركز أو في الميدان، وقسم التنسيق معني باستقبال البلاغات الخاصة بالحجاج والتعامل معها بشكل يوفر للحاج كل متطلباته ليقضي حجه بيسر وسهولة".
وتابع الشهري: "مهام المركز وأدواره التي يقوم بها، كثيرة ومتعددة، ولكن أبرزها: تنسيق جهود كافة القيادات الأمنية، استقبال كافة المعلومات وتحليلها، توفير قاعدة من المعلومات والبيانات والإحصائيات الدقيقة للاستفادة منها في إعطاء التصور اللازم للقادة والمشاركين الميدانيين، متابعة ورصد الحالات الأمنية والمرورية، ومتابعة إجراءات معالجتها، وإعداد التقارير اللازمة، دراسة كافة المعطيات وتحليلها والتنبؤ بما قد يطرأ من أحداث، المشاركة في إدارة الأزمات حال وقوعها، وتوجيه القيادات الميدانية بتطبيق حالات الطوارئ".

الأكثر قراءة