أسعار الأضاحي تبدأ في التراجع

أسعار الأضاحي تبدأ في التراجع

سجلت أسعار الأضاحي خلال اليومين الماضيين من عيد الأضحى المبارك في أسواق بيع المواشي في الرياض انخفاضاً في الأسعار، مقارنة بما كانت عليه قبل يوم العيد بنسبة تصل إلى 20 في المائة.
وتراوح سعر خروف النجدي بين 1100 و1500 ريال، مقابل 1800 ريال، في حين تراوح سعر النعيمي بين 1000 و1300 ريال، بعد أن وصل إلى نحو 1700 ريال، في حين هبط سعر السواكني من ألف ريال إلى 800 ريال.
ورصدت "الاقتصادية" خلال جولة لها في سوق السعادة شرقي الرياض، وبعض مواقع البيع المؤقتة، إقبال المواطنين على الشراء للاستفادة من انخفاض الأسعار، والبعد عن الغلاء الذي تشهده أسعار الأضاحي قبل يوم العيد.
وذكر عاملون في بيع وشراء المواشي أن موجة الانخفاض تعد طبيعية بسبب تناقص عدد المشترين في هذا الوقت، ورغبة الباعة في التخلص من الكميات الموجودة لديهم من الماشية، ما يجعلهم يبحثون عن هوامش ربحية قليلة مقابل بيع مواشيهم بسعر أقل وخاصة الباعة الجلابة.
وتوقع مستثمرون في سوق الماشية استمرار الانخفاض في أسعار المواشي في الأشهر المقبلة، مرجعين ذلك للوفرة التي تشهدها السوق من الماشية، وفتح الاستيراد الخارجي من عدد من الدول.
يقول مفلح الرشيدي أحد الباعة الجوالة، أن هذا الانخفاض يعد طبيعيا، لأن كثيرا من أصحاب الماشية يرغب في تصريف ما بقي لديه من غنم، خاصة الباعة الجلابة، مشيرا إلى أن هناك بعض المواطنين يشتري أضحيته صبيحة يوم العيد، ومنهم من يؤخرها إلى اليوم الثالث رغبة منه في انخفاض أسعار المواشي.
وأشار الرشيدي إلى أن السوق شهدت حركة بيع كبيرة قبل يوم عيد الأضحى المبارك، خاصة يوم عرفة الذي شهدت السوق فيه ازدحاما بالمشترين، متوقعا أن تشهد الأسعار انخفاضا في الأسعار في الأيام المقبلة.
من جانبه، قال خالد الصقعبي مواطن، إنه يفضل تأخير شراء أضحيته لصبيحة يوم العيد، مرجعا ذلك لارتفاع الأسعار التي تشهدها الأضاحي قبل العيد.
يشار إلى أن حجم الطلب السنوي على الأغنام يزيد على ثلاثة ملايين رأس بقيمة تزيد على 1.5 مليار ريال سعودي، وهو ما يستوجب تأمين أكثر من 75 في المائة من هذه الكمية بالاستيراد الخارجي، وأن الأغنام السودانية والأسترالية تمثل 60 في المائة من حجم المستورد إلى السوق السعودية.

الأكثر قراءة