21 ألف عامل نظافة يرفعون أطنان النفايات من المشاعر
يرفع أكثر من 21 ألف عامل نظافة أطنانا من النفايات في المشاعر المقدسة (منى - مزدلفة - عرفات) ومنطقة المسجد الحرام، بآليات ورافعات وضاغطات جديدة. وتنشط أمانة العاصمة المقدسة في آلية الرفع، ومباشرة الأعمال في كل المواقع حسب الخطة المعتمدة قبل أكثر من شهر.
وأكد الدكتور أسامة بن فضل البار أمين العاصمة المقدسة، استنفار جميع الطاقات خلال أيام التشريق في منى. وقال: الأمانة أصبح لديها الخبرة الكافية والإمكانات العالية لأداء الخدمات البلدية المختلفة وذلك بعد سنوات طويلة من العمل في هذا المجال، مضيفاً أن جميع المرافق والخدمات بالمشاعر المقدسة في جاهزية تامة لأيام التشريق، مشيدا بالجهود التي يبذلها جميع العاملين بالأمانة.
وتتابع أمانة العاصمة المقدسة كل المواقع في المشاعر المقدسة من خلال الجولات التي يقوم بها المسؤولون بالأمانة من وقت لآخر، والتأكد من قيام جميع المكلفين ورؤساء المراكز والمشرفين والعاملين والموظفين بأدوارهم والاطمئنان على سير العمل وفق الخطط المرسومة.
ولاقت طريقة الرفع الجديدة من المشاعر رضى الحجاج، وأبدوا ارتياحهم من رفع النفايات التي لو بقيت لتسببت في الكثير من المشاكل الصحية.
ورأى الحجاج عمال النظافة وهم يقومون بعملية الرفع، ووجودهم في كل أرجاء المشاعر وعلى طول الطرق المؤدية بين المشاعر.
وامتدح الحاج قويدر من ليبيا النظافة العامة في المشاعر المقدسة وخاصة منى التي كان يتوقع أن تتكدس فيها النفايات لصغرها ووجود أكثر من ثلاثة ملايين حاج فيها، مشيراً إلى أنه أينما وجه نظره وجد عامل نظافة أو حاوية لرمي النفايات، مما يزيد نقاء البيئة وزوال الروائح، ويجعل الحاج يؤدي مناسك حجه بطمأنينة وسلامة.
وأشادت الحاجة رقية الخميس من الكويت بالنظافة في المسجد الحرام ومنى، وتقول: سرعان ما تجد النفايات مرفوعة من مكانها، وهذا شيء مطمئن للحجاج بأن البيئة في المشاعر المقدسة نظيفة وتلقى اهتماما كبيرا من القائمين على النظافة، كما شاركها زوجها الحاج عادل الخميس الرأي، مشيراً إلى أن الحاج لا يسير خطوات قليلة إلا ويشاهد برميل نفايات، مطالباً الحجاج بالدور المهم الذي يقع على عواتقهم من خلال النظافة ذاتيا، لأن إهمالها يؤثر في أدائهم عباداتهم ويزيل الخشوع والطمأنينة.
أما عبد الله الخالدي فركز على الاهتمام بنظافة المباسط المرخص لها خاصة مباسط الأغذية السريعة.