"الكهرباء": زيادة الحِمل في المشاعر لم تمثل سوى 1.5 %

"الكهرباء": زيادة الحِمل في المشاعر لم تمثل سوى 1.5 %

أكد المهندس علي بن صالح البراك الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء نجاح شركته في توفير الخدمة الكهربائية اللازمة لراحة ضيوف الرحمن في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة.
وأشار البراك إلى أن النجاح تمثل في عدم حدوث أي قصور في الخدمة الكهربائية في جميع المواقع التي توجد فيها ضيوف الرحمن على مدار الساعة، ما أتاح لهم أداء نسكهم براحة وطمأنينة.
وقدم البراك خالص الشكر والتقدير لجميع منسوبي الشركة السعودية للكهرباء على الجهود الطيبة التي بذلوها ويبذلونها لخدمة ضيوف الرحمن في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة وجميع مناطق المملكة.
وعبر المهندس البراك عن سعادته الغامرة بالنجاح التام الذي حققته خطة الحج، التي وضعتها الشركة لحج هذا العام 1432هـ موضحاً أن الأحمال الكهربائية لحج هذا العام قد بلغت في مشعر عرفات يوم الوقفة 46 ألف كيلووات. وكان أقصى حمل كهربائي في مشعر منى ثاني أيام العيد 152 ألف كيلووات، كما بلغ الحمل الأقصى في مكة المكرمة 2405 آلاف كيلووات.
من جهة أخرى، أكد رئيس القطاع الغربي المشرف على خطة الحج في الشركة السعودية للكهرباء المهندس عبدالمعين بن حسن الشيخ أنه رغم ارتفاع الأحمال الكهربائية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة في العشرة أيام الأولى من ذي الحجة بنسبة 12% إلا أن تلك الزيادة لم تمثل سوى 1.5% تقريبا على مستوى القطاع الغربي في المملكة، مرجعا ذلك إلى تحسن الأجواء.
وقال الشيخ في تصريح له أمس إن الحمل الذروي في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بلغ خلال العشرة أيام الأول من الشهر الحالي 2405 ميجاوات، بينما كانت الشركة تتوقع بلوغها نحو 2530 ميجاوات، فيما كانت تبلغ في العام الماضي 2263 ميجاوات. ورأى أن ذلك يعد إنجازا كبيرا يسجل للشركة السعودية للكهرباء، لأنه حتى مع اكتمال كثير من المشاريع في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، ومن بينها قطار المشاعر، الذي يعمل كهربائيا، إلا أن نسبة الزيادة في الاستهلاك لم تكن كبيرة، ولم تتجاوز 12% في المستوى الأقصى للحمل الكهربائي وهي بذلك كانت دون توقعات الشركة التي عملت على توفير طاقة كهربائية لمواجهة أي طلب زائد وخارج التوقعات. وعزى رئيس القطاع الغربي المشرف على خطة الحج في الشركة السعودية للكهرباء تراجع الحمل الذروي عن التوقعات الخاصة بالشركة إلى فضل الله أولا ثم تحسن درجات الحرارة في مكة المكرمة عموما والمشاعر المقدسة خصوصا، الأمر الذي أدى إلى تراجع الحمل عما هو متوقع بنسبة كبيرة.

الأكثر قراءة