السعودية تعزّز سلامة الحجاج بإدخال تخصّصات طبية لأول مرة

السعودية تعزّز سلامة الحجاج بإدخال تخصّصات طبية لأول مرة

أعلن الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، وزير الصحة، سلامة حج هذا العام، وخلوه من تفشي الأمراض الوبائية أو المحجرية، وأن حجاج بيت الله الحرام يتمتعون بصحة وعافية، مشيراً إلى أن الوزارة لديها فرق ميدانية استطاعت أن تقلل نسبة الإحالة للمراكز الصحية من خلال تقديم العلاج في الميدان لنحو 3500 حاج، وأن عدد المراجعين لمراكز الرعاية الصحية في المدينة المنورة ومكة المكرمة بلغ 42.1760 حاجا، ومراجعي العيادات الخارجية في مستشفيات مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بلغ 88.635 حاجا، وهو الأمر الذي يؤكد مدى جاهزية وزارة الصحة والقطاعات الصحية لتقديم خدمات عالية الجودة وراقية.
وقال الربيعة، في مؤتمر صحافي عقده بعد ظهر أمس في مقر مستشفى منى الطوارئ: ''وزارة الصحة قدمت خلال حج هذا العام خدمات متكاملة، حيث أجرت 470 عملية تخصصية لقسطرة القلب و20 عملية قلب مفتوح، كما أن هناك قائمة انتظار سوف تجرى لها اليوم وغدا وبعد غد وإلى نهاية الموسم عمليات، وأجرت 886 جلسة للغسيل الكلوي، وقدمت 179 خدمة للمناظير التداخلية''، لافتاً إلى أن الوزارة قامت بنقل الحجاج المرضى من مستشفيات المدينة المنورة ومكة المكرمة والمشاعر المقدسة عبر سيارات إسعاف أو حافلات مجهزة لنقلهم لإكمال مناسك الحج بعد موافقة الفريق الطبي وعددهم 415 حاجا. وتابع: ''قامت الوزارة باتخاذ العديد من الإجراءات والاحتراز في حج هذا العام، وأهمها إدخال خدمات تخصصية علاجية مثل قسطرة القلب وعمليات القلب المفتوح ومناظير الجهاز الهضمي وتطوير مختبر الفيروسات، والتوسع في الغسيل الكلوي، مما أدى إلى تحسين الخدمة النوعية وانعكاس ذلك على التحسن الكبير في الإحصائيات، كما تم تحديث اشتراطات الحج الصحية التي بنيت على أسس علمية وتبنتها منظمة الصحة العالمية وإبلاغ ذلك لجميع الدول التي يفد منها الحجاج، وعملت على الترصد الوبائي المبكر في جميع المنافذ الجوية والبرية والبحرية التي يصل عن طريقها الحجاج لاكتشاف الحالات المشتبه بها والتعامل الفوري معها، إضافة إلى أنه تم أعطاء العلاج الوقائي للحمى المخية الشوكية في منافذ المملكة لـ 365.777 ألف حاج، وأعطي لقاح شلل الأطفال الفموي لـ 532.400 ألف حاج ، ولقاح الحمى الصفراء لعدد 200 ألف حاج وهي الفئات المستهدفة من حجاج الخارج''.
وأكد أن حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين تسعد بتقديم الرعاية الصحية عالية الجودة وبتقنية عالية، ملمحا إلى التجهيز والتقنية العالية لمركز التحكم من خلال استخدام تقنية المعلومات الصحية مع الحاسب الآلي، والنظام الجغرافي الذي تمتلكه وزارة الصحة، مشيراً إلى أن أنظمة الإحصاءات الآنية التي تنقل من الميدان عبر الحاسوب والترصد بسيارات الإسعاف وتحديد أماكن هذه السيارات وطرق نقلها والتواصل مع الفرق الميدانية لسيارات الإسعاف للاستشارة الطبية والرصد المرئي لأقسام الطوارئ في مستشفيات المدينة المنورة والعاصمة المقدسة والمشاعر المقدسة ساعدت هذا العام في سهولة تقديم الخدمة والتواصل مع القطاعات الصحية الأخرى والقطاعات المشاركة في الحج وأوجدت رصدا شفافا وواضحا ومتاحا لمنسوبي الوزارة والجهات الرسمية العليا ووسائل الإعلام.

الأكثر قراءة