الأحساء تتصدر محافظات الشرقية في استهلاك أعلاف المواشي
تصدرت محافظة الأحساء محافظات المنطقة الشرقية في استهلاكها لأعلاف المواشي التي تنتجها المؤسسة العامة للصوامع والغلال في المنطقة، تليها كل من محافظة النعيرية، قرية العليا، حفر الباطن، والجبيل.
وقال لـ "الاقتصادية" جمال الصبحي مدير المؤسسة العامة للصوامع والغلال في المنطقة الشرقية، إن تصدر الأحساء لمحافظات الشرقية يعود إلى كثرة مربي المواشي في هذه المحافظة وخاصة مربي الإبل، مضيفا أن الأعلاف تصرف بناء على "براوي الزكاة" التي يتم منحها لمربي الماشية من قبل العاملين في جباية الزكاة التابعين لوزارة المالية، وعليه يتم منحهم الأعلاف وفق "البروة" الموضحة فيها الكمية التي تعطى لصاحب الماشية بناء على عدد ماشيته في هذه البروة.
وأشار إلى أن الفارق في الحصص ليس كبيرا بين المحافظات نظرا لكثرة مربي الماشية في كل محافظة، وأن مؤسسة الصوامع لا تفرق بين محافظة وأخرى، حيث إن كل محافظة تأخذ حصصها وفق "البراوي".
وبين الصبحي، أن أعلاف المؤسسة مرتبطة بتوافر الشعير فمتى ما كان الشعير متوافرا في السوق كانت أعلاف المواشي في المؤسسة متوافرة، والعكس صحيح كلما قل الشعير زاد الطلب على أعلاف المؤسسة. وأكد في الوقت ذاته حرص المؤسسة على أن تلبي حاجة السوق للأعلاف، والعمل بكامل طاقتها الإنتاجية لمصنع الأعلاف في المؤسسة.
وأوضح الصبحي، أن سعر العلف الذي تنتجه المؤسسة يباع بـ 23 ريالا للكيس زنة 50 كيلو جراما. وبين أن الطلب على الأعلاف يرتفع في الصيف ويقل في موسم الربيع، لكونه موسم أمطار في المنطقة، ويؤدي إلى وفرة المراعي الطبيعية، وبالتالي يقل الطلب على الأعلاف عموما.
ولفت الصبحي، إلى أن مكونات العلف الذي تنتجه المؤسسة تشمل: النخالة، فول الصويا، الذرة، والفيتامينات الغذائية، ما يجعل الطلب على هذا النوع من الأعلاف كبيرا، حيث تنتج المؤسسة خمسة آلاف كيس زنة 50 كيلو جراما من هذه الأعلاف يوميا.
وأكد مدير المؤسسة العامة للصوامع والغلال في المنطقة الشرقية، توافر الأعلاف حاليا في المؤسسة، ولا يوجد ما يمنع من صرفها، وأن جميع أصحاب الماشية ممن لديهم "براوي" زكاة بإمكانهم مراجعة مكتب مبيعات الصوامع والتقدم بطلب صرف الأعلاف المستحقة.