مكتب الوكلاء: تطوير «التفويج» أسهم في تقليص مدته الزمنية
كشف فاروق أبو زيد رئيس مجلس إدارة مكتب الوكلاء الموحد عن أن تطوير آليات تفويج الحجاج أسهم وبشكل كبير في تقليص المدة الزمنية له، حيث راوح المعدل المتوسط لإنهاء الإجراءات الفعلية للترحيل بين 20 و30 دقيقة للحافلة الواحدة.
وقال خصصت شعبة خاصة للخدمات الميدانية كخطوة حديثة لتسهيل سفرهم لحل مشاكلهم وتهيئتهم للمغادرة، كما أنشئ قسم للحجز والمغادرة يتولى تأكيد حجوزات السفر ويلتزم المكتب بإعادة قيمة كوبونات تذاكر النقل التي لم يستعملها الحجاج إلى جانب مهمته في استيفاء أجور الخدمات المستحقة لكافة أرباب الطوائف وصرف تذاكر ركاب الحافلات وتحميل الأمتعة الشخصية وإنهاء إجراءات العودة بالسرعة نفسها التي تمت في استقبالهم بمعدل قياسي، إذ تجاوز العدد أكثر من 1.8 مليون حاج يمثلون 181 بلدا من مختلف أقطار العالم وذلك بالمشاركة مع الجهات كافة المعنية بشؤون الحج بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين - حفظهما الله.
وأشار رئيس مجلس إدارة مكتب الوكلاء إلى أن التعامل مع هذا الكم الهائل من حجاج بيت الله الحرام يتطلب استعداداً وجاهزية في أعداد الموظفين العمال والآليات المختلفة حفاظا على الانسيابية وتحقيق جودة وفعالية الخدمة.
من جهته، أكد الدكتور عبد الإله بن محمد جدع عضو مجلس إدارة أن المرحلة الثانية أخذت أسلوباً أكثر واقعية من السنوات الماضية، فعدد الحجاج الذين استقبلهم المكتب هذا العام قياسي مقارنة بالأعوام الماضية والذي وصل إلى 1.8 مليون حاج قدموا من 181 بلدا و500 مدينة من جميع أرجاء العالم مشيرا إلى أن التعامل مع هذا الكم الهائل من حجاج بيت الله الحرام يتطلب استعداداً وجاهزية في أعداد الموظفين العمال والآليات المختلفة حفاظا على الانسيابية وتحقيق جودة وفعالية الخدمة.
وأشار عضو مجلس الإدارة أن المكتب ومن خلال كوادر العمل به والتي يصل تعدادها في هذا الموسم لـ 8500 ما بين موظف من الشباب السعودي المؤهل والخبرات الوطنية ، إضافة إلى استقطاب نخبة من الكوادر من حملة المؤهلات العلمية العالية من أساتذة الجامعات وعدد من الوكلاء من ذوي الخبرة والدراية بخدمة الحجاج وذلك حقق وسيحقق نقلة نوعية بالرقي بأداء الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في ساعات المغادرة بالشكل الذي يلبي تطلعات قيادة السعودية التي تقدم كل الرعاية لحجاج بيت الله الحرام منذ أن تطأ أقدامهم أرض المملكة وحتى مغادرتهم إلى بلادهم بعد أن منّ الله عليهم بأداء فريضة الحج .
وأوضخ أبو زيد أن انسيابية الخطة التشغيلية الخاصة بنقل الأمتعة منعت تكدس الأمتعة وإهدر الوقت بالفرز، حيث جندت 3500 عامل وجهزت أكثر من 2300 عربة نقل عفش كبيرة وصغيرة وإشراك أكثر من 30 قاطرة كهربائية لنقل أمتعة الحجاج، وقال "يتولى المكتب ترتيب نقل أمتعة الحجاج حال وصولهم المنافذ وتسلم جوازات سفرهم منهم لإتمام إجراءاتهم وتسجيل بياناتهم مستوفية سائر المعلومات، تشمل اسم الحاج وجنسيته ورقم جوازه وجهة قدومه والواسطة التي قدم عليها والمنفذ الذي دخل منه ومؤسسته وتاريخ القدوم وتاريخ السفر، لافتاً إلى أن هناك استهدافا لتقليل أوقات انتظار الحجاج ومنع تكدسهم في المنافذ وتسهيل الإجراءات الخاصة بهم لتمكينهم من التوجه إلى بلادهم والتسريع في تحميل الأمتعة الخاصة بهم من خلال توفير العربات المتحركة الخاصة بالحجاج المسنين والعجزة وتوفير الطاقات البشرية لهذه المهمة".
وقدر جدع أن تصل كمية العفش الإجمالية إلى أكثر من 100 ألف طن وعادة ما تكون أمتعة الحجاج عند المغادرة أكثر منها عند القدوم وهذا ما يزيد من كميات الأمتعة إذ يوفر المكتب لهذا الغرض أكثر من 3500 عامل وجهز أكثر من 2300 عربة نقل عفش كبيرة وصغيرة و24 سيرا لنزول العفش، وإشراك أكثر من 30 قاطرة كهربائية لنقل أمتعة الحجاج والمرحلة الثانية نقل الأمتعة من أرصفة الانتظار للسيارات القادمة بالأمتعة إلى مواقع الوزن مع شركات الطيران المعنية والمرحلة الثالثة تبدأ من وزن العفش وإدخاله على السيور، مؤكدا أن النجاح المتميز لحج هذا العام كان بفضل الله ثم بفضل الجهود المتواصلة من قبل قيادة المملكة الرشيدة وحرصها على إنجاز العديد من المشروعات بمكة والمشاعر المقدسة والتي أسهمت بدور كبير في تحقيق ذلك النجاح.