إنعاش مهرجان ورد الطائف بمنافسة 11 شركة ونقله إلى قلب المحافظة
ينتظر أن تتنافس 11 شركة وطنية للفوز بتنظيم مهرجان الورد الطائفي الثامن خلال شهر نيسان (أبريل) المقبل، في الوقت الذي سيتم فيه نقل مقره ليكون وسط المحافظة.
ويرى المنظمون أهمية إجراء تغييرات فيما يتعلق بالجوانب التنظيمية، والمكان المُلائم لإقامة المهرجان، الأمر الذي سينعكس إيجاباً في تعزيز جانب التنمية السياحية للمُحافظة، ورفع معدلات الاستثمار من خلال المهرجان، إضافة إلى إنعاش السوق باستقطاب عدد كبير من تجار الورد خلال فترة إقامة المهرجان.
وأوضح لـ«الاقتصادية» محمد بن زيد القرشي – أحد المنظمين للمهرجان ومالك أكبر مصنع للورد في الطائف، أن اللجنة المنظمة لمهرجان الورد الطائفي، تعتزم تغيير مكان إقامة المهرجان، من شمال المحافظة إلى وسطها، وتحديداً في حديقة الملك فهد وسط المحافظة، بدلاً من مكان إقامته العام المنصرم شمال المُحافظة، مشيراً إلى أن ذلك سيُحقق فوائد استثمارية كبيرة خلافاً للعام الماضي.
وبين القرشي أن مكان المهرجان في عامه الثامن يعد استراتيجياً لمسافته القريبة من مدينتي مكة المكرمة، وجدة، والمحافظات الأخرى أيضاً، مما يتيح توافد عدد كبير من الزوار إليه، وبالتالي تنشيط الحراك التجاري والسياحي فيه، ولفت القرشي إلى أن هناك أماكن سيتم منحها مجاناً داخل مكان إقامة المهرجان لكافة المُصنعين، والمُنتجين، وكذلك المُزارعين، مضيفاً أن دخول زوار المهرجان سيكون مجاناً – خلافاً لما كانت عليه آلية تنظيم المهرجان السابع، لكي لا يُعيق عملية تشجيع الزوار والأهالي للدخول للمهرجان، وانخفاض مُعدلات التسويق للمُنتج، مفصحاً عن أن 11 شركة وطنية تتنافس من أجل الفوز بتنظيم مهرجان الورد الثامن، ونوه القرشي بأن المهرجان سيتخلله فعاليات خاصة بالأسرة والطفل، وأنشطة اجتماعية، وثقافية.
يُذكر أن مهرجان العام الماضي، طُبقت - وللمرة الأولى – رسوم الدخول على زوار المهرجان، لتوقف زحف بعضهم إليه، الأمر الذي هدد بتقليص أعدادهم خلال فترة إقامة المهرجان في حديقة الملك فيصل شمال الطائف، بما ينعكس سلبياً على الاستثمار السياحي.