السليل.. خلاف حول مشاريع لدرء السيول ومخاوف من تأثيراتها
تعمل بلدية السليل حاليا على تنفيذ مشاريع لدرء أخطار السيول في مركز تمرة، خاصة في ظل تجربة سابقة مريرة عاشها الأهالي قبل عدة سنوات. واللافت في هذا الموضوع هو اعتراضات الأهالي وصمت البلدية.
البلدية التي أوشكت على إنجاز مشروعها تقول إنه يحمي الجهة الشرقية، فيما يقول السكان إنه يهدد الجهة المقابلة لها – الغربية – بالمخاطر المحتملة حيث يمكن أن يحجز السيول، ويكون بحيرات تغرق الأحياء القريبة منه، حيث ستكون معرضة لمجرى سيول شعيبي وادي الأيمن ووادي الأيسر المعروفين بقوة فيضانهما.
#2#
#3#
تنفيذ مشروع درء مخاطر السيول من الجهة الشرقية والمقابلة لحي آل شارع ضيق مجرى الوادي، إضافة إلى ضيق الكوبري المجاور لحيهم والعابر له سيل وادي سدير، حيث أصبح الحي وسكانه مهددين بالغرق في أي لحظة لمجاورته مجاري ثلاثة أودية: وادي سدير من الغرب، ووادي شعيب الأيمن، وشعيب الأيسر من الجهة الشرقية.
ويطالب السكان البلدية بإعادة النظر في المشروع الذي سيضرهم كثيرا خصوصا في عدم حجب مجرى السيل من الجهة الغربية المجاورة لحيهم، وقد شكلت لجان من الشؤون البلدية والقروية والدفاع المدني بعد شكاوى السكان لدراسة المشكلة موضوع شكوى السكان لكن دون جدوى، حيث واصلت البلدية عمل المشروع الذي قارب العمل فيه على الانتهاء.
''الاقتصادية'' حاولت الاتصال برئيس بلدية السليل لتوضيح وجهة نظر البلدية حول مشكلة سكان حي آل شارع في مركز تمرة في السليل وما تم إنجازه من مشاريع درء مخاطر السيول في السليل والمراكز التابعة لها، بيد أنه أفاد أنه في مهمة عمل خارج محافظة السليل واعدا بالرد لاحقا.