أمانة الشرقية تتأهب لموسم الأمطار بـ 7 محطات لتصريف السيول

أمانة الشرقية تتأهب لموسم الأمطار بـ 7 محطات لتصريف السيول

استعدادات أمانة المنطقة الشرقية هذا العام تبدو مختلفة عن الأعوام السابقة فيما يتعلق بقضية الأمطار والسيول. هذا الاختلاف مرده إلى الاهتمام الذي طرأ على تعامل الجهاز الحكومي مع أزمة المطر.
تشير الأنباء الواردة من أمانة الدمام إلى أنها ستركز هذا العام في خطتها على تحديد الأماكن المتوقعة لتجمع المياه استباقا للأمطار، ووضع الخطط اللازمة لتصريفها، إضافة إلى تجهيز مقاولين للطوارئ، وتدشين غرفة للعمليات لمواجهة المشكلة، وتشغيل محطات جديدة لتصريف السيول.
سألنا المهندس ضيف الله العتيبي أمين المنطقة الشرقية، عن هذه الاستعدادات فقال إن الأمانة تولي أهمية بالغة لتنفيذ المخطط الاستراتيجي لتصريف مياه الأمطار وتخفيض منسوب المياه الجوفية، لتحقيق أفضل حماية للأرواح والممتلكات.
وأوضح لـ'' الاقتصادية'' المهندس العتيبي، أن الأمانة قامت، بتشغيل سبع محطات جديدة لتصريف مياه الأمطار، بتكلفة إجمالية تبلغ نحو 125 مليون ريال، وبطاقة تصريفية تبلغ 48 ألف متر مكعب في الساعة، وذلك لخدمة 15 حيا، تشمل سبعة أحياء في الدمام، وثمانية أحياء في الخبر، بمساحة إجمالية تبلغ 46 كيلو مترا مربعا.
وأبان العتيبي أن تلك المشاريع تأتي ضمن إطار تطبيق استراتيجية أمانة المنطقة الشرقية لتصريف مياه الأمطار وتخفيض منسوب المياه الجوفية في مدن حاضرة الدمام، والتي تضمنت البدء في التنفيذ حسب الأولويات والأسبقيات، ووفق مجموعة من العوامل والأوزان النسبية، لتحديد ترتيب الاحتياجات، حيث قامت الأمانة أخيرا بتنفيذ منظومة متكاملة لتصريف مياه الأمطار.
وقال العتيبي إن محطات تصريف مياه الأمطار، تمتاز بتجهيزاتها الكهروميكانيكية المتكاملة، والمطابقة للشروط والمواصفات العالمية الحديثة، إذ تعمل بواسطة التيار الكهربائي العمومي، إضافة إلى تزويدها بالمولدات الكهربائية الاحتياطية التي تعمل بصورة مباشرة لتشغيل المحطة في حال انقطاع التيار الكهربائي، لافتا إلى أن تلك المحطات تشكل نسبة 36 في المائة، مما تم إنشاؤه منذ العام الهجري 1403، حيث إن عدد المحطات المنجزة أصبح 26 محطة من إجمالي 72 محطة تصريف، وذلك حسب الاحتياج المتوقع لتغطية مساحة حاضرة الدمام، التي تبلغ 950 كيلو مترا مربعا حتى العام الهجري 1450.
وأضاف العتيبي أن هذه المحطات تقوم بضخ مياه الأمطار والمياه تحت السطحية إلى مياه الخليج العربي، عن طريق خطوط الطرد، التي يبلغ إجمالي أطوالها 45 كيلو مترا، بأقطار تتراوح بين 1200 و1400 ملليمتر، وبتكلفة 110 ملايين ريال، مشيرا إلى أن الأمانة قامت في وقت مبكر، بتحديد الأماكن المتوقعة لتجمع المياه، ووضع الخطط اللازمة لتصريفها، إضافة إلى وضع آليات المقاولين تحت الطلب عند الحاجة إليها، كما ستكون هناك غرفة للعمليات لمواجهة المشكلات الناتجة عن الأمطار، وتضم أغلب القطاعات في المنطقة التي لها علاقة بهذا المجال.

الأكثر قراءة