«التسليف»: تخصيص 30 مليونا لدعم 178 مشروعا لـ 247 متدربا
وافق بنك التسليف والادخار في جدة على دعم 178 مشروعا في السوق المحلي بـ 30 مليون ريال لأكثر من 247 متدربا في أحد المعاهد التابعة لمجلس التدريب التقني والمهني في منطقة مكة المكرمة.
ووفقا للمهندس محمد الخالد مدير معهد ريادة الأعمال التابع لمجلس التدريب التقني والمهني في منطقة مكة المكرمة أن المعهد قد ألحق 247 متدربا بدوراته التدريبية المؤهلة لممارسة العمل في مجال المشاريع الصغيرة وتمت الموافقة من قبل بنك التسليف على دعم مشروعاتهم الاقتصادية بأكثر من 30 مليون ريال.
وقال المهندس الخالد إن البنك يعد إحدى الركائز الحكومية المهمة في مجال تقديم القروض التنموية الميسرة للمتدربين في المعهد لتمكينهم من المساهمة بدور فاعل ومؤثر في مسيرة البناء المعطاء، حيث إن الدعم الذي يجده المتدربون على شكل قروض بدون فائدة للمنشآت الصغيرة والناشئة ولأصحاب الحرف والمهن من المواطنين يعد تشجيعاً لهم على مزاولة الأعمال والمهن بأنفسهم ولحسابهم الخاص، أيضا العمل على تشجيع التوفير والادخار للأفراد والمؤسسات في المملكة وإيجاد الأدوات التي تحقق هذه الغاية.
وأشار المهندس الخالد إلى أن معهد ريادة الأعمال يعد مركزا وطنيا غير ربحي متخصص في مساعدة الراغبين في ممارسة العمل الحر وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة من الجنسين من خلال التدريب والتأهيل وتقديم الاستشارات والإرشاد واحتضان المشاريع والمساعدة على الحصول على التمويل وتسهيل الإجراءات الحكومية بواسطة نخبة من المتخصصين وباعتماد أحدث الأساليب والتقنيات لتقديم النموذج الأميز محلياً وإقليميا في ريادة الأعمال ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وكشف عن وجود برنامج خاص رائد على المستويين الوطني والعربي يساعد العاطلين عن العمل الراغبين في امتلاك مشاريعهم الخاصة وليس لهم سابق عهد بالمشاريع ولكن لديهم الإرادة والعزيمة، في تأسيس مشروع ريادي، إذ يضع هذا البرنامج خدمات عديدة تحت تصرفهم تمتاز بتلبيتها لاحتياجاتهم وتوفر متطلباتهم خصوصاً في المراحل الأولى من عمر المشروع لضمان استقرار ونجاح مشاريعهم.
يذكر أن معهد ريادة الأعمال بجدة هو أحد المعاهد المنتشرة في المملكة ويأتي انطلاقا من برنامج الشراكات الاستراتيجية الذي تبنته المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني مع وزارة البترول والثروة المعدنية بهدف توفير فرص عمل للشباب السعودي، عبر تشجيعهم وتمكينهم من دخول سوق العمل وممارسة العمل الحر.