وجوه جديدة في المشهد الأدبي في جدة.. وحضور الشباب

حسمت انتخابات الجمعية العمومية في مقر النادي الأدبي في جدة أمس الأول رغبة الناخبين في دخول أسماء جديدة قادرة على تفعيل دور المجلس وتطلعاته بدعم من الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة وتوجيهاته التي تصب في مصلحة الفكر والأدب والثقافة للمحافظة.
وقد انتخب عشرة مرشحين من بين 45 مرشحا لمجلس النادي الجديد، حيث فاز الدكتور عبدالله السلمي رئيسا للمجلس، والدكتور سعيد المالكي نائبا لرئيس المجلس، والدكتور عبدالمحسن القحطاني، والدكتور عبدالرحمن السلمي، والدكتور عبدالعزيز قاسم، وعبده قزان، ونجلاء مطري، والدكتورة فاطمة إلياس، والدكتور عبدالإله جدع، وأميرة كشغري.
وقال لـ ''الاقتصادية'' الدكتور سعيد المالكي نائب رئيس المجلس الأدبي المنتخب في جدة بأن دخول أعضاء جدد للدورة الثانية يعزز المكانة الثقافية والأدبية لمحافظة جدة، حيث إن هدفهم الأساسي هو تمثيل فئة المثقفين والأدباء، وتحقيق تطلعاتهم للوصول للعالم الأول وفق تطلعات أمير منطقة مكة المكرمة.
وقال الدكتور المالكي بأن أبرز ما سيتم تفعيله هو وضع استراتيجية مشتركة بين الأدباء والمثقفين والمنتخبين في المجلس الجديد، لتقييم ما قدمه المجلس الأدبي في جدة، وتنسيق العمل المؤسسي الذي يحقق نتائج إيجابية. وسيتم أيضا وضع أهداف ورؤية ورسالة يجب الوصول إليها من خلال اجتماعاتنا التي ستعقد. وسيكون لقادة الرأي والثقافة رأي في اتخاذ كل القرارات التي ستصدر من المجلس. وبين الدكتور المالكي أن أهم أولويات الأعضاء الجدد المنتخبين هو تمثيل أكبر قدر ممكن من جمهور الشباب في المدارس والجامعات، وتكون الثقافة شاملة للحياة الثقافية من التصوير والكتاب والجوانب التراثية الفولكلورية، إلى جانب القصة والرواية.
من جهته، قال عبدالله الدوسي - عضو مرشح - بأن الانتخابات كانت نزيهة ولكن هناك اختفاء لأقلام خدمت الثقافة والأدب مثل القاص عبد خال وغيره بسبب وجود بعض التحركات التنظيمية والتكتلات القبلية والأكاديمية التي سبقت الانتخابات التي جرت في النادي الأدبي، وقبلها يقيني بغياب ثقافة الانتخاب وضآلة الوعي في مجتمع كمجتمعنا.
وبين الدوسي أنه من المتوقع أن الأعضاء الجدد يمتلكون الخطط والأفكار التي تساعد على رسم خريطة جميلة للثقافة والأدب والفن.
تجدر الإشارة إلى أن المجلس الأدبي في جدة سبق لرئيسه الدكتور عبد المحسن القحطاني أن انتقد ما سماه عزوف المثقفين في جدة عن الانضمام للجمعية العمومية التي شهدت إقبالا من أساتذة جامعات ومعلمين وصحافيين.