السعودية تحذر طلابها في لندن من الأماكن المشبوهة والدخول في مشاحنات
بينما تكفلت السفارة السعودية في لندن بنقل وتكاليف علاج مواطنها إبراهيم الحربي الذي يرقد في المستشفى الرئيس في مدينة مانشستر، بعد تعرضه لاعتداء وضربة في الرأس، حذرت الملحقية الثقافية، المبتعثين من الدخول في خصام أو مشاحنات أو استعمال للعنف مع أي شخص.
وزار الأمير محمد بن نواف - السفير السعودي في لندن - الطالب الحربي المعتدى عليه، وتابع حالته الصحية في شرح مفصل من الأطباء المعالجين والملحق الصحي السعودي الدكتور علي بن حامد الغامدي والتقدم في الحالة الصحية المستقرة.
وأوصت الملحقية في تعميم وزع على المبتعثين وحصلت "الاقتصادية" على نسخة منه، بالبعد عن الأماكن المشبوهة والتجمعات غير المناسبة ما يسيء إلى سمعة الشخص ووطنه ويعرضه للأذى النفسي والجسدية؛ نظرا لما يتعرض له عدد من الطلاب السعوديين لاعتداءات بين الحين والآخر.
وأضافت الملحقية، أن المبتعثين السعوديين محل ثقة وتقدير؛ لحرصهم على دراستهم وانصرافهم لشؤونهم الشخصية وتطوير ذواتهم بما يزيدهم قوة في الشخصية وقدرة على الاستزادة العلمية والتحصيل ليكونوا قدوة لغيرهم ويعودوا للإسهام في نهضة بلادهم ونموها.
ويوجد الحربي هناك من أجل الدراسة في أحد معاهد المدينة على حسابه الخاص. وطمأن السفير السعودي عائلته على صحته، مؤكدا أن هذه العناية تنفيذ لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، إلى سفرائه في الخارج بتسخير جميع إمكانات السفارات في الاعتناء بالسعوديين في الخارج.
وأوضح لهم أنه سيظل يتابع حالة ابنهم الصحية حتى خروجه من المستشفى، مبينا أنه سيتابع أيضا مع الجهات المعنية في بريطانيا التحقيق في قضية الاعتداء. وأشار في الوقت نفسه إلى ثقته بشرطة مدينة مانشستر في الوصول إلى الجاني وتحقيق العدالة.
بدوره، أوضح الدكتور علي الغامدي - الملحق الصحي السعودي - أن السفير وجّه بنقل الشاب إلى أحد المستشفيات الخاصة وتكفلت الملحقية الصحية بنفقات علاجه.
وكان إبراهيم الحربي قد تعرض إلى حادث اعتداء آثم في أحد شوارع مدينة مانشستر الأحد ونقل على إثره إلى المستشفى في حالة غيبوبة وهو حاليا في حالة صحية مستقرة بعد خروجه من غرفة العناية المركزة. يذكر أن إبراهيم الحربي يدرس اللغة الإنجليزية في بريطانيا على حسابه الخاص.