«الزكاة» ترفع إيراداتها 10 % إلى 17.5 مليار ريال خلال 2011
كشفت لـ ''الاقتصادية'' مصلحة الزكاة والدخل أمس، عن ارتفاع حجم ايراداتها خلال العام الجاري بنسبة 10 في المائة إلى 17.5 مليار ريال مقارنة بـ 15.7 مليار ريال خلال العام الماضي.
من جانبه أرجع إبراهيم المفلح مدير عام مصلحة الزكاة والدخل، الزيادة إلى النقلة النوعية التي أجرتها المصلحة في تبسيط الإجراءات وتفعيل استخدام التقنية في مختلف المراكز والفروع.
وأوضح المفلح خلال ترؤسه اجتماعا لمديري فروع المصلحة وإداراتها في الرياض، أن الزيادة تعد نقلة نوعية وانعكاسات لتحركات وتدابير تتخذها المصلحة لتطوير أعمالها وتوسيع نشاطها، كالخطط التوسعية التي شملت اعتماد فروع جديدة تخدم مناطق تشهد نشاطاً اقتصادياً متنامياً وتكفي المكلف عناء التنقل''. وأوضح المفلح أن المصلحة تعمل حالياً على افتتاح فرعين في كل من جازان والباحة، كما يجري الترتيب لافتتاح فروع في مناطق أخرى.
وأوصى المجتمعون بتعزيز مبدأ تبسيط الإجراءات على مكلفيها في الفروع، وما يعترض أعمالها ومناقشتها واتخاذ توصيات بشأنها بهدف توحيد الإجراءات المطبقة على مكلفي الزكاة والضريبة والارتقاء بها للمصلحة العامة وتنظيم العمل على المستوى الفني والإداري للمصلحة.
وحدد الاجتماع معايير لتقييم أداء المصلحة على المستوى الاستراتيجي والتشغيلي بإداراتها وفروعها التي ستخلق التنافس في تحقيق الإيرادات وخدمة المكلف على أكمل وجه. وكان محور الاهتمام خلال الاجتماع العنصر البشري والتنظيم، وفي هذا الإطار تم استعراض الدليل الإرشادي الشامل لمهام وإجراءات العمل في إدارات وفروع المصلحة الذي يزيل أي غموض قد يواجهه الموظف في إجراءات عمله، وفي الوقت ذاته يوحد الإجراءات في الفروع الأمر الذي بدوره سيعمل على تعزيز مبدأ تبسيط الإجراءات على المكلف، كما أن النظام الآلي قد أخذ نصيباً جيداً من النقاش من منطلق أنه يعزز مبدأ تبسيط الإجراءات على المكلف آخذاً في الاعتبار أنه تم تطبيقه في كافة الفروع.