«الأرصاد»: لا توجد لدينا خدمة SMS ورسائلنا عبر شركات الاتصالات
أكدت لـ ''الاقتصادية'' رئاسة الأرصاد وحماية البيئة أمس، أنه لا توجد لديها خدمة رسائل SMS بشكل مباشرة، نظرا لأن تحذيراتها تتم عبر اتفاقيات مع شركات الاتصالات بشكل مباشر. وحذرت من دعوات للاشتراك في خدمات يدعي مرسلها للمشتركين أنها تخص الرئاسة باسم ''الإنذار المبكر'' وهو الاسم الذي تستخدمه الرئاسة في موقعها الإلكتروني.
وتقول الرسالة التي تلقت ''الاقتصادية'' نسخة منها: ''تنبيه.. أمطار وسيول على منطقتك خلال الساعات المقبلة (مصدر مجهول)، عاجل: رئاسة الأرصاد تنفي شائعات المكر من خلال خدمتها الحصرية الإنذار المبكر، للاشتراك أرسل 1 إلى...''.
وهنا أكد لـ ''الاقتصادية'' حسين القحطاني الناطق الإعلامي باسم الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، أن الرئاسة أبرمت عقدا مع إحدى شركات الاتصالات لتقديم خدمات الاتصالات بشكل مباشر عن أي طارئ، بحيث تكون ذات قيمة مضافة عن طريق تقنيات البرامج والخدمات المتاحة للاتصالات المسموعة والمرئية. وبين أن المشروع يهدف إلى تقديم خدمات ومعلومات صحيحة مباشرة للجمهور عبر رسائل مباشرة حول الأرصاد بهدف التواصل مع أكبر عدد ممكن من الجمهور وزيادة وعيه بأهمية الاطلاع على المعلومات والأخبار والتحذيرات والتنبيهات المتصلة بالطقس والمناخ والبيئة. وأشار إلى أنه ومن خلال المشروع سيتم بث رسائل للجوال تحتوي على معلومات عن الأرصاد والبيئة.
وقال إن الرسائل المجهولة المصدر أدت إلى إثارة البلبة لدى شرائح المجتمع كافة خلال الآونة الأخيرة والتي تشير إلى هطول أمطار غزيرة وسيول منقولة، وأثناء التحقق منها يتضح عدم صحتها جملة وتفصيلا.
ووفق آخر التقارير الأرصادية التي تشير إلى هطول أمطار على منطقة مكة المكرمة، أوضح تقرير حديث حصلت ''الاقتصادية'' على نسخة منه، أن سحبا ركامية رعدية تؤدي إلى سقوط أمطار خفيفة إلى متوسطة على منطقة القصيم ومنطقة حائل والمنطقة الشرقية ومنطقة مكة المكرمة تشمل '' القنفذة – المظيلف'' ومنطقة الحدود الشمالية. وتم إشعار الجهات المعنية بالحالة الجوية لاتخاذ ما يلزم في مثل هذه الظروف المناخية المتقلبة.
تجدر الإشارة إلى أن الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة والمديرية العامة للدفاع المدني أطلقوا مشروعا جديدا إلكترونيا للإنذار المبكر مشترك، يهدف إلى تحقيق أقصى سرعة في التعامل الاستباقي مع حالات الكوارث التي ستشهدها مناطق المملكة خلال الفترة الحالية، وحماية السكان من المخاطر المحتملة، وسرعة التعامل معها عند حدوثها.
ويعمل هذا النظام تلقائيا على تحديد مناطق الخطر جراء سقوط الأمطار المتوقع هطولها بالإحداثيات في خطوة لتوجيه طائرات الإنقاذ والفرق الأرضية لإخلاء القاطنين في هذه المناطق بعد تحديدها عن طريق الأقمار الصناعية على أنها منطقة خطر.