"رائحة حريق" في مدرسة بنات تستنفر الدفاع المدني في الرياض
أضحت الحرائق مصدر قلق للدفاع المدني، التي لا تريد أن تشرق عليها شمس يوم جديد، ويحمل أنباء محزنةً مثل ما حدث يوم السبت الماضي. فكان أحد مراكزها أمس في الرياض استنفر ليس بسبب بلاغ عن حريق، وإنما عن رائحته في إحدى المدارس الابتدائية هناك.وبعد مباشرتها البلاغ بعدة فرق من إخلاء وإنقاذ وإطفاء وإسعاف، قامت بمسح كامل للمبنى، وإخلاء فصلين من الطالبات على الفور لقربهن من المكان المشتبه به، ليتوصلوا إلى أن الرائحة ناتجة عن تشغيل جهاز عرض ''بروجكتر'' في أحد صفوف المدرسة. وفي هذا الخصوص قال الملازم أول محمد الحمادي، نائب الناطق الإعلامي في مديرية الدفاع المدني في الرياض، على ما تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي ورسائل البلاك بيري حول اندلاع حريق داخل إحدى مدارس البنات وتسجيل إصابات بداخلها، لـ''الاقتصادية'': ''بعد أن تناقلت المواقع الاجتماعية على شبكة الإنترنت وأجهزة البلاك بيري خبر الحريق، تلقينا بلاغا عن حالة اشتباه لنشوب حريق في مدرسة ابتدائية في جنوب الرياض عند الساعة العاشرة صباحاً، ومن ثم انتقلت الفرق إلى موقع المدرسة وتم تفقدها، وتبين لاحقاً معرفة مصدر رائحة الحريق، وبعد الاطمئنان والتأكد من سلامة الموقع كاملا تمت إعادة الطالبات إلى فصولهن، نافيا وجود حريق أو أي إصابات أخرى''.