دليل المدير
- قد تستغرق الميزانيات المرصودة أعواما لتصل عبر الهيكل الإداري إلى الإدارات أو الأقسام.
- غالبا ما تكون مقار الإدارات الحكومية في مناطق عالية التكلفة مثل العواصم.
- غالبا ما يرضى المديرون بأداء متوسط بدلا من فرض التحسينات.
- الإجراءات المشوهة سياسيا تتسبب في صعوبات تشغيلية غير متوقعة.
- تعمل الإدارات الحكومية في بيئة مفتوحة أمام الرأي العام.
- يمكن أن تتسبب التكنولوجيات غير المتوافقة ومحيط العمل غير الجيد والنظم الصارمة في الأجور، وعدم وجود فرص للتدريب عالي الجودة في تثبيط الأداء.
على الرغم من كل هذه التحديات إلا أنه يمكن تشجيع وتنفيذ وظائف أفضل للخدمات الحكومية. على المدير أن يعمل في إطار هياكل المؤسسة الحكومية التي يعمل بها. وعليه أن يحاول تحسين الأداء في ستة أنظمة أساسية للدعم، وهي: النظام المؤسسي، والنظام التقني، والنظام الهيكلي، ونظام المعلوماتية وصناعة القرار، ونظام الموارد البشرية، ونظام المكافآت والتعبير عن تقدير الموظفين. غالبا ما تحتاج الأنظمة الستة إلى التحديث وليس التغيير.
1. النظم المؤسسية: يتتبع هذا النموذج الطرق التي تؤثر بها الثقافة الداخلية والعوامل الخارجية على كيفية تحويل الموظفين لعملهم (المدخلات) إلى نتائج (مخرجات). يساعد تحديد الهدف من الوحيدة الحكومية ومعتقداتها وتكتيكاتها وأهدافها على تشكيل إنجازاتها.
2. الأنظمة التقنية: لتحسين النظام التقني يمكن الاستعانة بإعادة هندسة العمليات التجارية، حيث يتم أولا تصنيف العمليات وتحديد أهمها، ثم تحليلها. وتستخدم المعلومات الناتجة من هذه التحليلات في وضع نموذج لتصميم النظام.
3. النظم الهيكلية: يؤثر الهيكل التنظيمي على أداء الموظفين، فالنظام المباشر سهل الفهم بدعم اتخاذ القرار ويعزز سرعة تحقيق النتائج ويساعد الناس على التفاعل السليم.
4. النظم المعلوماتية وصناعة القرار: تلعب القياسات دورا حاسما في قياس الأداء الحكومي. وهناك خمسة مجالات مهمة للقياس: رضا العملاء، والجودة، والوقت المناسب، والإنتاجية أو تكلفة الوحدة، ورضا الموظفين.
5. نظم الموارد البشرية: لا بد من التخطيط بعناية للموارد البشرية، أي وضع الخطوط العريضة لطرق تعيين واستبقاء وتطوير الموظفين.
6. نظم المكافآت والتعبير عن تقدير الموظفين: إن إدارة الموظفين بنجاح تتطلب الاعتراف بجهودهم ومكافأتهم عليها.