5 ساعات من الاستماع يقضيها وزير التربية مع زوار جناح التعليم
قضى الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم بعد افتتاحه جناح وزارته في الجنادرية، نحو خمس ساعات في هذا الجناح، إذ كان يأمل أن يكون الوقت أكثر من ذلك، فهو يرى أن جميع المتواجدين سواء من الطلاب والطالبات، أو المعلمين والمعلمات يستحقون الكثير، وكأنه يرسل رسالة للمسؤولين أن يعطوا من وقفوا لهم وقتهم في شرح ما عندهم من أعمال ومشاريع.
ولم يتردد خلال تجوله في جناح وزارته أن يعطي كل من المشاركين في مبنى "التربية" فرصة للاستماع إليهم، وخاصة الطلاب والطالبات فوقف كثيراً لدى مشاريعهم وأفكارهم، واستمع إليهم، وهمس في أذانهم نحو طريق النجاح والتفوق، وتقبيله رؤوس الصغيرات من ذوي الاحتياجات الخاصة، فكان حديث الصغار والكبار في تلك الليلة.
واشتمل حفل افتتاح الجناح على عدد من الفقرات المنوعة، وعلى عروض الصوت والضوء، كما عرض عدد من الطلاب الموهوبين جزءا من تجاربهم ومبتكراتهم التي نافسوا بها عالمياً في عدد من المسابقات، ومسرح الفتيات مفعل من قبل إدارة التربية والتعليم في الرياض، ومسابقات شاعرة الوزارة، ومسابقات ثقافية وحركية، ومسابقة رسامة الوزارة.
واشتمل العرض المسرحي على أنشودة الفئات الخاصة، وأنشودة البراعم التي قدمتها مجموعة من الطالبات، وعرضا مسرحيا بعنوان "حارس النور المعلم"، إضافة لكلمتين للفائز بجائزة التميز.
ويحتضن جناح "التربية" في الجنادرية قسماً خاصاً برياض الأطفال يبرز الجانب المهم من العناية بالطفل وتنشئته، ويعكس اهتمام الدولة بالطفل وجهود الوزارة في هذا الاتجاه، كما يضم الجناح قسمين خاصين بالنشاط الطلابي خصصت لهما مساحة كبيرة لممارسة برامجهما المختلفة والتي تأتي في مجملها تفاعلية بين منسوبي الجناح والزوار، حيث يضم التجارب العلمية، والمنافسات الثقافية، وممارسة الهوايات الفنية المختلفة، وكذلك حضور عدد من الدورات القصيرة. من جانب آخر، يشارك متحف تاريخ التعليم في وزارة التربية والتعليم بقسم خاص يعرض أهم مراحل التعليم منذ بداياته وحتى اليوم، كما يقدم فصولاً افتراضية لما كانت عليه الحال قديماً مع بدايات التعليم، كما يعرض عدداً من الوثائق القديمة، والأجهزة المختلفة التي كانت تستخدم في ذلك الوقت.
كما يضم الجناح فعاليات مختلفة للنشاط الكشفي، وبرامج رياضية مختلفة، إضافة إلى توزيع العديد من المطبوعات ذات الصلة بعمل وزارة التربية والتعليم.