روسي يسأل عن عنترة .. والبطل العربي يرد: أنصر المظلومين

روسي يسأل عن عنترة .. والبطل العربي يرد: أنصر المظلومين

كان سؤال مراسل وكالة الأنباء الروسية الأول لدى حضوره إلى جناح القصيم أمس الأول، هو عن عنترة بن شداد. الرجل الأسطوري الذي يقف إلى جوار صخرته في باحة الجناح اتقدت عيناه، وبدلا من رواية معلقاته، وقصصه الأسطورية، بدا وكأنه يعتب على الضيف الروسي لدواع سياسية هو أبعد ما يكون عنها.وكان رفائيل مراسل الوكالة الروسية في الرياض قد هرب من أسئلة بعض الزوار، الذين استفسروا عن موقف بلاده من الأزمة السورية، وحاول التوضيح أنه إعلامي لا علاقة له بالسياسة. شخصية عنترة من طرفها، لم توفر الموقف، وأخذ القائم بدورها في ترديد معلقاته بحضور الضيف الروسي، التي ركزت على الشجاعة، وإعالة المحتاج، والانتصار للمظلومين. الضيف الروسي أبدى إعجابا بالشخصية وقال إنه يعرف تلك الشخصية جيدا، وقرأ عنها مرات عدة، خاصة أنه يتحدث العربية بطلاقة، مشيرا إلى أنه سيبحث عن المزيد من الكتب التي تتحدث عن عنترة بن شداد شخصية المحارب الشجاع.وتعد صخرة عنترة بن شداد أحد معالم القصيم في منطقة الجوى وتدور حولها العديد من حروب العرب في الجاهلية، والتي خلدها عنترة بن شداد عبر العديد من أشعاره، كما خلد قصة حب خالدة حول تلك الصخرة في العديد من أبيات معلقته الشعرية الشهيرة: هل غادر الشعراء من متردم. وكان جناح منطقة القصيم قد شهد تشييد صخرة نموذج للصخرة الموجودة في منطقة الجوى لزوار الجنادرية مع وقوف ممثل مسرحي ينشد أبيات شعرية من عنترة بن شداد.

الأكثر قراءة