البدء في بناء برج «هيئة المهندسين» بتكلفة 70 مليونا
كشف لـ ''الاقتصادية'' المهندس عبد الله بقشان رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين أن تكاليف برج الهيئة في الرياض الذي يقع في شمال الرياض تصل إلى نحو 70 مليون ريال شاملة قيمة الأرض وتكاليف البناء.
وبين بقشان أن المكاتب الهندسية السعودية لم تحصل سوى على قليل من مشاريع الطفرة الحالية التي تعيشها البلاد، مشددا على أن أموال الطفرة الجديدة في مجال التصميم الهندسي للمشاريع العملاقة ذهبت 85 في المائة منها للمصممين الأجانب، فيما بقي المهندسون السعوديون يتصارعون على الـ 15 في المائة الباقية إن وصلت إلى هذه النسبة.
وقال بقشان خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس الأول بمناسبة البدء في مشروع برج الهيئة بدعم من مجموعة بن لادن السعودية الذي يقع في شمال مدينة الرياض: إن مجموعة بن لادن ساهمت بـ 25 مليون ريال سعودي لمشروع برج المهندسين على الأرض التي تبلغ مساحتها 2380 مترا مربعا، وتقع على شارع العليا العام بمدينة الرياض، على مساحة بناء إجمالية تقدر بنحو 16 ألف متر مربع.
وأضاف بقشان: إن الهيئة أعلنت مطلع الأسبوع الحالي عن طرح المناقصة لمكاتب الاستشارات الهندسية لإسناد مشروع إعداد التصاميم التفصيلية لمبنى الهيئة إلى أحد مكاتب الاستشارات الهندسية، وهي تتطلع إلى سلامة وإتقان تصميم المشروع طبقاً للأصول الهندسية والشروط والمواصفات العالمية.
من جانبه أشار المهندس سعود بن محمد الأحمدي نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة، إلى أن هذا البرج يأتي باكورة مقار الهيئة بمختلف مناطق المملكة، وهو يمثل اللبنة الأولى لإيجاد مقار تتناسب مع حجم المسؤولية الملقاة على عاتق جميع المهندسين، مشيرا إلى أن الهيئة قدمت خلال الفترة الماضية كثيرا من الإنجازات المتميزة والأنشطة المتعددة في الجانب الهندسي الذي لمسه الجميع، كما أنه تم إبرام عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع عديد من المؤسسات العلمية والقطاعات الهندسية المختلفة في الداخل والخارج، لتوثيق الشراكة بين الهيئة والقطاعات المختلفة ذات العلاقة، بهدف المساهمة في بناء اقتصاد وطني مبني على المعرفة، وهذا البرج هو أحد هذه الإنجازات.
وأكد أن الهيئة وضعت شروطا لقبول المتقدمين على المناقصة، من أهمها أن يكون الترخيص الهندسي ساري المفعول، إلى جانب نبذة عن المشاريع التي سبق للمكتب تنفيذها، إضافة إلى السيرة الذاتية لفريق العمل المرشح في المكتب، وضمان بنكي ابتدائي 1 % من قيمة العطاء.
