التكيس الكلوي

التكيس الكلوي

يجيب عن الأسئلة أطباء ومتخصصون في مدينة الملك فهد الطبية

يعد التكيس الكلوي أحد الأمراض الوراثية التي تصيب الكلى، وقد تؤدي بالتالي إلى تطورات تسبب الفشل الكلوي، ووردت لصفحة ''صحتي'' بعض الاستفسارات عن هذا المرض ومضاعفاته تمت الإجابة عنها بالتعاون مع مدينة الملك فهد الطبية من خلال إخصائية التثقيف الصحي ملاك العتيق من قسم الأمراض الباطنة.

ما مرض التكيس الكلوي؟
هو أحد الأمراض الوراثية التي تصيب الكلى والتي تؤدي إلى تضخمها بسبب نشوء أكياس عديدة داخل الكلى مملوءة بالسوائل فتأخذ من حجم الكلية فتحد من وظائفها وينتج عن ذلك فشل كلوي بعد سنوات عدة.

ما أهم أسباب التكيس الكلوي؟
من أهم أسباب التكيس الكلوي السبب الوراثي، فإذا كان أحد الوالدين يحمل الجين المسبب للمرض فإن الأطفال بنسبة 50 في المائة معرضون للإصابة بالمرض. وبالتالي لا يمكن عمل وقاية للتكيس الكلوي، لكن لا بد أن يكون هناك وعي بهذا المرض وكيفية علاجه، وذلك للتخفيف من أعراض التكيس ومنع حدوث المضاعفات.

هل يصيب المرض الكليتين أم كلية واحدة؟
غالباً ما يكون التكيس في الكليتين معاً وتظهر الأعراض على شكل:
- وجود الدم في البول.
- التهابات متكررة في الكلى والمسالك البولية.
- ارتفاع ضغط الدم.
- تكيس في الكبد والبنكرياس.
- تضخم الكلى.

ماذا يحتاج مريض التكيس الكلوي؟
يحتاج مريض التكيس الكلوي إلى الزراعة أو العلاج التعويضي (الغسيل البريتوني أو الغسيل الدموي) في حالة حدوث فشل كلوي مزمن، إضافة إلى:
- السيطرة على ارتفاع ضغط الدم بالحمية الغذائية وأخذ أدوية ضغط الدم.
-علاج التهابات الكلى والمسالك البولية عن طريق المضادات الحيوية.
- عملية جراحية لإزالة الأكياس الكلوية.
إضافة إلى ذلك يأتي دور التوعية والتثقيف الصحي تجاه مرضى التكيس الكلوي، توعية المريض بهذا المرض وتوضيح مضاعفات التكيس الكلوي وتهيئة المريض للعلاج التعويضي بحيث يعرف إيجابيات الغسيل والأعراض الجانبية أيضا ويتخذ القرار قبل أن يصل إلى مراحل متأخرة من الفشل الكلوي. وتوعية أفراد العائلة بضرورة الفحص الطبي وتشجيعهم على إجراء الفحوص اللازمة للتشخيص بأسرع ما يمكن والتعامل مع المرض.
والآن هناك بعض الأبحاث الجارية باستخدام الأدوية التي تؤخر حدوث الفشل الكلوي، لكن في انتظار النتائج النهائية.

الأكثر قراءة