«سابك» تربح 7.27 مليار ريال .. وتفتتح مصنعا للحديد العام الجاري
وصف المهندس حمد الماضي الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية ''سابك'' النتائج المالية التي حققتها الشركة في الربع الأول بــ ''الجيدة''، حيث حققت الشركة صافي ربح خلال الربع الأول بلغ 7.27 مليار ريال مقابل 7.69 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق بانخفاض 5 في المائة، ومقابل صافي ربح 5.24 مليار ريال للربع السابق.
وأشار الماضي إلى أن إجمالي الربح بلغ 14.53 مليار ريال مقابل 15.43 مليارا، المماثل من العام السابق بانخفاض 6 في المائة، فيما بلغ الربح التشغيلي 11.45 مليار ريال مقابل 12.51 مليارا للربع المماثل من العام السابق بانخفاض 8 في المائة، كما بلغت ربحية السهم 2.42 ريال مقابل 2.56 ريال للسهم للفترة المماثلة من العام السابق.
وعزا الماضي انخفاض صافي الربح في الربع الأول مقارنة بالربع المماثل من العام السابق إلى انخفاض أسعار البيع وارتفاع تكلفة اللقيم لبعض المنتجات، مؤكدا أن زيادة حجم الإنتاج والمبيعات أسهمت في تقليل ذلك الانخفاض، مرجعا ارتفاع صافي الربح مقارنة بالربع الرابع من العام السابق إلى تحسن أسعار بيع معظم المنتجات وانخفاض المصاريف الإدارية والعمومية على الرغم من ارتفاع تكلفة اللقيم لبعض المنتجات.
ولفت الماضي إلى زيادة إنتاج ''سابك'' في هذا الربع، كما أن أسعار المنتجات كانت معقولة وتعد ممتازة في ظل الظروف المصاحبة والأوضاع الاقتصادية في السوق الدولية، وتوقع أن تحقق الشركة نتائج جيدة في ظل اعتمادها على عدة مواد خام سواء سائلة أو الغاز الجاف أو الحديد، وأوضح أن أسعار المنتجات في السوق الدولية اتسمت بالتقلب الكبير وسعر معقول وأن تحقيق الشركة أكثر من سبعة مليارات ريال في الربع ممتاز، ويشير إلى استمرار الشركة في تحقيق معدلات ربحية جيدة في الفترة المقبلة.
وذكر المهندس الماضي، أن نوعية اللقيم وأسعاره تؤثر في نتائج شركات الصناعات البتروكيماوية، مضيفا: ''تعتمد شركة سابك على عدة مواد خام، كما أنه لدى الشركة سلسلة من المنتجات، وهو الأمر الذي ساعدنا على امتصاص ارتفاع تكاليف الإنتاج، وقاد الشركة إلى تحقيق هذه النتائج الإيجابية.
وأوضح المهندس الماضي أنه سيتم افتتاح مصنع للحديد في المملكة بطاقة إنتاجية تبلغ 500 ألف طن من الحديد بحلول نهاية السنة الحالية، وأن الشركة تتكيف مع متطلبات السوق المحلية للحديد إذا كان هناك نقص، وأفاد بامتلاك الشركة عديدا من مراكز الأبحاث داخل وخارج المملكة، نافيا الأنباء التي تحدثت عن تركيز ''سابك'' على إقامة مراكز أبحاثها في الصين فقط.
واعتبر الماضي السوق الصينية كبيرة وأسعارها جيدة خاصة أن مبيعات الشركة فيها جيدة، مؤكدا أهمية وجود شركة مثل ''سابك'' في الأسواق العالمية خاصة الصين، لعرض منتجاتها من البتروكيماويات التي تعد الصين مستهلكا رئيسيا لقطاع كبير من منتجات ''سابك''، وتهدف الشركة لإمداد عملائها بهذه المنتجات عبر مراكز لها في السوق الصينية.
وبين أن ''سابك'' ستستمر في النمو من خلال بناء المصانع أو تنفيذ صفقات استحواذ والحصول عليها من خلال معرفة مدى مواءمتها للشركة ومتابعة الفرص المتاحة خاصة إذا كانت تلبي احتياجات الشركة إضافة إلى استمرارها في تقديم منتجات مبتكرة، وأكد سعي الشركة لاستقطاب كفاءات عالية وتطويرها في الأكاديمية الخاصة بها، وذلك ضمن خطط الشركة في مجالات الاستقطاب والتدريب والتأهيل للعمل في قطاعاتها العديدة، مضيفا: إن انضمام عديد من الشركات إلى ''سابك'' ساهم في تراجع نسبة السعودة من 90 في المائة إلى 84 في المائة، لافتا النظر إلى أن لدى ''سابك'' 60 موظفا يعملون في فروع ومكاتب الشركة في كل من الصين والولايات المتحدة.