الخميس, 8 مايو 2025 | 10 ذو القَعْدةِ 1446


الأمير سلمان يستقبل وفداً من أسرة آل أبو ملحة

استقبل الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز في مكتبه في المعذر أمس وفداً من أسرة آل أبو ملحة يتقدمهم محمد بن عبد الوهاب أبو ملحة، وذلك لإهدائه مجموعة من الوثائق التاريخية من رسائل وخطابات لوالدهم عبد الوهاب بن محمد أبو ملحة من الملك عبدالعزيز والملك سعود والملك فيصل، رحمهم الله، وعدد من الأمراء والمسؤولين في الدولة تعود إلى الفترة ما بين عام 1340هـ وعام 1373هـ.
وثمّن الأمير سلمان بن عبد العزيز لأسرة آل أبو ملحة مبادرتهم الوطنية التي تنم عن تفاعل أسرتهم مع مشروع الدارة لاستعادة الوثائق التاريخية وحفظها وإعادة تأهيلها لدعم حركة البحث العلمي، موجها بإيداع تلك الوثائق في الدارة، مقدراً إنجازات والدهم في خدمة الوطن وتاريخه. وحضر الاستقبال نائب الأمين العام للدارة الدكتور ناصر الجهيمي. وعبر محمد أبو ملحة باسمه ونيابة عن أبناء وأحفاد عبد الوهاب بن محمد أبو ملحة عن شكره وتقديره لوزير الدفاع رئيس مجلس إدارة الدارة على رعايته للتاريخ الوطني ودعمه للدراسات والبحوث في الشؤون المختلفة من خلال الدارة التي أصبحت الخزانة الوطنية الموثوقة للمصادر التاريخية السعودية.
من جهة أخرى، كشف الدكتور ناصر الجهيمي نائب الأمين العام لدارة الملك عبد العزيز أن الوثائق التاريخية التي أودعها المواطنون في الدارة بلغت أكثر من مليون وثيقة ضمن مشروع الدارة لاستعادة الوثائق التاريخية وحفظها وإعادة تأهيلها لدعم حركة البحث العلمي.
وأكد الدكتور الجهيمي في تصريح صحفي أمس أن التفاعل المتواصل من المواطنين والمهتمين بالتاريخ ومصادره في كل مناطق السعودية مع مشروع الدارة عبر إيداع الوثائق التاريخية أو نسخ منها يجسد الوعي المجتمعي بأهمية الوثيقة التاريخية كونها ثروة علمية وطنية لا تقدر بثمن.
وقال: "إن هذا المشروع الوطني العلمي الكبير حدد معالمه الأمير سلمان بن عبد العزيز وزيرالدفاع رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز، ويدعمه ويهتم به جلّ الاهتمام ضمن اهتمامه بالتاريخ الوطني وبجهود الدارة في هذا المجال بصفة خاصة، وحتى تكون الدارة، وجهاً لوجه، مع رسالتها الوطنية في خدمة تاريخ المملكة العربية السعودية وتاريخ الجزيرة العربية".
وأفصح عن توجيه وزير الدفاع بضرورة فتح المشاركة للمواطن بما لديه من المصادر التاريخية في دعم هذا الهدف السامي لتوطين المصادر التاريخية في بيئة تحقق شروط الصيانة والسلامة لها، وتضعها في متناول الحركة العلمية في مجالها، لتحقيق الرؤية الشاملة والكاملة لتاريخ وطننا، مؤكدًا أن رعاية الأمير سلمان هي السبب المهم والداعم الأكبر لنجاح مشروع استعادة الوثائق التاريخية وحفظها وإعادة تأهيلها لدعم حركة البحث العلمي الذي يسهم فيه المواطنون من ملاك الوثائق التاريخية وأصحابها والمهتمون بها بروح وطنية عالية يحدوها خدمة التاريخ السعودي.

الأكثر قراءة