في ذكرى البيعة.. نايف للملك: أذهلت العالم

في ذكرى البيعة.. نايف للملك: أذهلت العالم
في ذكرى البيعة.. نايف للملك: أذهلت العالم
في ذكرى البيعة.. نايف للملك: أذهلت العالم
في ذكرى البيعة.. نايف للملك: أذهلت العالم
في ذكرى البيعة.. نايف للملك: أذهلت العالم

أكد الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، لم يكن - حفظه الله - رجل دولة فحسب بل قائد أمة تنوعت أوجه عطائه، وتضافرت جهوده لوضع المملكة العربية السعودية في المكانة التي يرتضيها وتليق بها، لافتاً إلى أن الملك عبد الله "أحب شعبه فأحبوه".

#2#

وقال في كلمته بمناسبة حلول الذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم فيما يلي نصها : " إنه لمن دواعي السرور أن أهنئ في هذا اليوم المبارك الوطن والمواطنين، وأن أشاركهم الفرحة بمناسبة الاحتفال بالذكرى السابعة لمبايعة سيدي خادم الحرمين الشريفين وتوليه مقاليد الحكم.

#5#

إنّ هذه الذكرى العزيزة على نفوسنا لتمثّل استكمالاً لحلقات العطاء التي توالت في عهده الميمون والتي تأتي امتداداً واستكمالاً لإنجازات قام بها الملوك السابقون الذين أعلوا بفضل الله شأن هذه الدولة المباركة وجعلوها بحسن سياستهم تتبوأ المكانة الرفيعة التي تليق بها".

#3#

وأضاف "لقد شهدت المملكة منذ مبايعته - رعاه الله - إنجازات قياسية في عمر الزمن، تميزت بالشمولية والتكامل، كما سجلت حضوراً عالمياً في مختلف المحافل والمناسبات لم يكن - حفظه الله - رجل دولة فحسب بل قائد أمة تنوعت أوجه عطائه وتضافرت جهوده لوضع المملكة في المكانة التي يرتضيها وتليق بها، فكان له بفضل الله ما أراد، ساس أمورها بشكل فريد، وخطا بها بشكل متوازن على مختلف الأصعدة الداخلية والخارجية، حمل هم الإسلام والمسلمين وهيأ لهم كل ما يحقق راحتهم وطمأنينتهم كضيوف للرحمن، حيث وجه - رعاه الله - بالبدء في تنفيذ أكبر توسعة يشهدها الحرمان الشريفان، وتمت في عهده أكبر الإنجازات في المشاعر المقدسة، مما جعل ضيوف الرحمن يلهجون بالدعاء له على هذه التسهيلات التي سيخلدها له التاريخ".

وأوضح أن "لمقامه الكريم دورا كبيرا في وحدة الصف الإسلامي والعربي ورأب الصدع ولم الشمل والدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية في مختلف المحافل الدولية، إضافة إلى تعزيزه للحوار الإسلامي الأخوي المنطلق من روح التآخي ونبذ الفرقة، كما حرص على الانفتاح على العالم الخارجي، والأخذ منه بكل مفيد لا يتعارض مع الشريعة الإسلامية وحرص - رعاه الله - على بيان سماحة الإسلام وتعايشه مع الغير، وأكد على ذلك عند افتتاحه لمؤتمر حوار الأديان في نيويورك عام 2008م، كما أكد على نشر ثقافة الحوار، والتعايش السلمي، ومكافحة الإرهاب الذي عانت منه المملكة، وعالجته بطريقة أذهلت العالم بتجربتها التي أصبحت نموذجاً يحتذى في هذا الجانب، في ظل منهجها القائم على الوسطية والاعتدال ونبذ العنف".

#4#

وأشار إلى أن خادم الحرمين "على الصعيد السياسي فقد تبنى - حفظه الله - سياسة بوأت المملكة مكانة واحتراماً عربياً وإقليمياً ودولياً، وأثبت في عدة مناسبات حرصه على إحلال العدل والسلام والتقارب بين الشعوب والحكومات، وما يحقق الاستقرار إقليمياً ودولياً، مما أكسبه احترام العالم وتقديرهم لشخصيته الفذة، كما واصل حفظه الله مسيرة أسلافه من ملوك هذه الدولة لنصرة الحق والدفاع عن قضايا المسلمين، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي دعمها بمختلف السبل"، مشيراً إلى أنه "على الصعيد الداخلي فإن الواقع يحكي ملحمة الإنجاز الشمولية المتوازنة التي تمت وتتواصل في عهده الزاهر، في مختلف الجوانب ومنها إنشاؤه لعدد من الهيئات المهمة كهيئة البيعة، والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد وإقراره مشاريع ضخمة تهدف لتطوير عدة قطاعات منها التعليم والقضاء، وزيادة عدد الجامعات في عهده بأضعاف ما كانت عليه، وتنفيذ برامج الابتعاث الخارجي بشكل غير مسبوق، والبدء في إنشاء مدن اقتصادية داعمة للاقتصاد الوطني تضاهي مثيلاتها عالمياً، كما انتهج سياسة مالية واقتصادية متينة أكسبت الاقتصاد السعودي مكانة عالمية جعلته واحداً من أبرز أعضاء دول قمة العشرين، كما أعطته القوة والمتانة وجنبته كثيراً من المتغيرات والهزات الاقتصادية التي ألمت بالعالم وتهاوى بسببها اقتصاد كثير من الدول".

وختم ولي العهد كلمته بقوله: "إن ما ذكرناه غيض من فيض.. إنجازات ملك أحب شعبه فأحبوه، الذي نهنئ أنفسنا وإخواننا المواطنين به وبإنجازاته، وبتمام سبعة أعوام من حكمه الزاهر، ولا يسعنا إلا أن نجدد له عهد الولاء والوفاء والطاعة، وندعو له بدوام التوفيق والسداد وطول العمر ودوام الصحة، وأن يحقق آماله في شعبه وأمته، كما نعاهده على أن نكون يداً واحدة لبناء وطن الخير، والارتقاء به في كافة المحافل".

الأكثر قراءة