المركز الخامس: مصرف الراجحي
المركز الخامس في قائمة «الاقتصادية» لأكبر 100 شركة لعام 2012م كان من نصيب مصرف الراجحي الذي يعد أحد أكبر المصارف الإسلامية في العالم منذ بدء نشاطه في عام 1957م. ويتمتع مصرف الراجحي بخبرة تمتد أكثر من 50 عاماً في مجال الأعمال المصرفية والأنشطة التجارية تراكمت عبر السنين بدءًا من افتتاح أول فرع للمصرف في حي الديرة بمدينة الرياض عام 1957م.
عام 1978م كان نقطة تحول تاريخية للبنك، حيث شهد دمج مختلف المؤسسات التي تحمل اسم الراجحي تحت مظلة واحدة في شركة الراجحي المصرفية للتجارة وفي عام 1988 تم تحويل المصرف إلى شركة مساهمة سعودية عامة.
شهد المصرف مؤخراً استقالة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي عبد الله بن سليمان الراجحي مع استمراره عضواً في مجلس الإدارة ليحل بديلاً عن سليمان بن عبد العزيز الزبن مديراً تنفيذياً. ويعتبر عبد الله بن سليمان الراجحي من القيادات المصرفية البارزة بخبرة تزيد على 30 سنة في العمل المصرفي حيث التحق بالمصرف عام 1979م، وتدرج في عدة مناصب وصولا إلى النائب الأول للمدير العام حتى أصبح المدير العام منذ عام 1995 ومن ثم الرئيس التنفيذي بعد إعادة هيكلة المصرف وساهم بشكل فاعل في رفع مستوى أداء البنك، حيث وصلت إجمالي الأصول تحت إدارته في عام 2011م إلى أكثر من 221 مليار ريال سعودي، يتم إدارتها من خلال شبكة واسعة تضم أكثر من 500 فرعاً وأكثر من 3,100 جهاز صراف آلي و25,000 أجهزة نقاط البيع، و130 مراكز للحوالات المالية وبطاقم عمل متكامل يضم أكثر من 8,400 موظفاً. وفي المقابل تضاعف رأس المال من 1.5 مليار ريال إلى 15 مليار ريال 2011م، وتطورت ربحية المصرف من مليار ريال 1995م إلى ما يقارب 7.4 مليار ريال 2011م.