للنقاش : هل تلتزم بالأنظمة المرورية أثناء قيادتك للسيارة ؟ - فيديو

للنقاش : هل تلتزم بالأنظمة المرورية أثناء قيادتك للسيارة ؟ - فيديو

تسببت الحوادث المرورية في المملكة في إرتفاع أصوات المطالبين بالتشديد على قائدي المركبات بضرورة الإلتزام بالأنظمة المرورية بعد أن ارتفعت أعداد الوفيات والإصابات إلى أرقام مرعبة.

حيث أن معدل الوفاة نتيجة الحواث المرورية يبلغ 17 حالة في اليوم الواحد.

هل تلتزم بالأنظمة المرورية أثناء قيادتك للسيارة ؟

هل أنت تعميم نظام الساهر ليشمل جميع المخالفات ؟

شاركنا النقاش..

أحد ناشطي المواقع الأجتماعية وهو (علاء المكتوم) قام بإنتاج فيلم قصير في عام 2010 على موقع اليوتيوب، ذكر فيه إحصائيات مخيفة لأرقام الحوادث المرورية والوفيات والإصابات الناتجة عنها.

منتج الفيلم أطلق عليه إسم (إرهاب الشوارع) وسبب التسمية حسب ما جاء في الفيلم يعود إلى أن وفيات الحوادث المرورية تخطو عدد الوفيات خلال الحروب والعمليات الإرهابية.

وأستشهد المكتوم بذلك قائلاً أن عدد ضحايا العمليات الإرهابية في العراق عام 2009 بلغ 4644 ، بينما بلغ عدد ضحايا الحوادث المرورية في نفس العام 6485 ضحية.

وهو أكثر من ضحايا حرب النكبية بين العرب وإسرائيل والذي سقط فيه 4000 ضحية.

وذكر الفيلم أن معدل الوفاة نتيجة الحواث المرورية يبلغ 17 حالة في اليوم الواحد بمعدل وفاة كل 40 دقيقة.

وذكر في سياق الفيلم معلومة تقول أن ضحايا الحوادث المروية في السعودية عام 2011 بلغ 4100 ضحية بينما تشير التوقعات أن يتضاعف ذلك الرقم ليصل عام 2019 إلى 9600 ضحية.

وأضاف المنتج أن دول بريطانيا والدانمارك وضعوا خطط لسنوات طويلة لتقليل نسبة الحوادث وهو ما حدث خلل 6 سنوات فقط.

وأضاف الفيلم أن بعض الحروب التي وقعت على مدى التاريخ مثل (أحداث أيلول الأسود ، وحرب الصحراء الغربية ، حرب الهند وباكستان ، وحرب الإستنزاف ، حرب الستة أيام ، وأخيرا حرب الخليج) جميعها سقط خلالها 82 ألف ضحية ، بينما خلال العشرين سنة الماضية بلغ عدد ضحايا الحوادث المرورية في المملكة 86 ألف ضحية.

وقعت من خلال أكثر من 4 ملايين حادث. حيث أن السعودية هي الأعلى في عدد الحوادث بالعالم. بعد أن أشارة إحدى الإحصائيات في الفيلم إلى أن في كل 100 ألف شخص يموت 50 بسبب الحوادث المرورية.

فيما علق المكتوم خلال الفيلم على تكاليف تلك الحوادث حيث ذكر أن الخسائر المادية الناتجة عنها أكثر من 13 مليار ريال سنويا ، فيما تشير التوقعات إلى وصولها في 2014 إلى 19 مليار ريال ، وفي 2019 إلى 23 مليار ريال.

أما عن الإصبات الناتجة عن الحوادث فأشارت الإحصائيات في الفيلم إلى أنها بلغت في عام 2009 أكثر 48 ألف إصابة ، والتوقعات تصير إلى وصولها في 2014 إلى 57 ألف ، بينما في 2019 فإنها تصل إلى 68 ألف إصابة.

وجاء في الفيلم أن إصابات الحوادث تشكل أزمة كبيرة بالنسبة لقطاع الصحة في السعودية حيث أشارت إحصائية إلى أن كل 100 سرير في مستشفى خصص 30 منها لإصابات الحوادث المرورية. حيث أن معدل الإصابة نتيجة الحوادث هي حالة واحدة كل 15 دقيقة وحادث مروري كل دقيقتين.

وأختتم الفيلم بمعلومة تقول أن أعنف الحوادث المرورية وأكثرها تسببا في الوفاة تحدث في المناطق التي تكون السرعة القصوى فيها لا تتجاوز 70 كيلو متر في الساعة وأن 72% من أماكن وقوع الحوادث هي داخل المدن وأن 65% منها سببها الرئيسي السرعة الزائدة.

وطالب المكتوم في نهاية فيلمه إلى وضع خلول من خلال مشروع وطني يتكاتف فيه المسؤولين مع المواطنين حفاظا على الأرواح ، وذكر أننا بحاجة شديدة إلى وعي بالمشكلة وضرورة حلها.

منتج الفيلم أعتمد في إحصائياته ومؤشراته على عدة مصادر وهي : (الحوادث المرورية .. دراسة وتحليل) للدكتور حسن الأحمدي من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.

و(العوامل الإجتماعية المؤثرة في إرتكاب المخالفات المرورية) للدكتور عبد الله اليوسف من مركز أبحاث الجريمة في وزارة الداخلية.

و(قيادة صغار السن وتأثيرها على المخالفات المرورية) للدكتور محمد التويجري والدكتور سعيد الزهراني والدكتور صالح أبو عباة والدكتور معتز عبد الله من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

و(المؤشر الإحصائي السنوي للحوادث والمخالفات المرورية) للعقيد الدكتور مرضي المالكي والمقدم عمر السويلم من الإدارة العامة للمرور.

و(أثر تقنين السرعة في المخالفات المرورية) للدكتور سعد المبيض والدكتور نضال تيسير من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.

الأكثر قراءة