افتقار الرياضيين إلى المعرفة وراء إصابتهم بنوبات قلبية
حذّر الدكتور ريتشارد وايلر إخصائي الطب الرياضي والتمارين الرياضية، من أن جهود الوقاية من النوبات القلبية التي لا يُعرف مصدرها أو تفسيرها بين العدد الكبير من اللاعبين واللاعبات الشباب في الأنشطة الرياضية متعثرة بصورة خطيرة، بسبب وجود ثغرات كبيرة في معرفتنا الأساسية حول أسبابها.
وفي أعقاب انهيار فابريس موامبا لاعب بولتون الإنجليزي لكرة القدم أمام جمهور حاشد في الاستاد الرياضي بعد إصابته بنوبة قلبية، يطالب وايلر وفريقه بإنشاء قاعدة بيانات معتمدة على الأقل تشتمل على جميع هذه الحوادث عبر جميع الألعاب الرياضية من أجل الحصول على معرفة أكبر بالموضوع. وقال في مقال نُشر في المجلة البريطانية للطب الرياضي: ''إن مثل هذه الحوادث يمكن أن تستمر رغم الفحوص التي تُجرى على الرياضيين بصورة دورية. ورغم أن هذه الأحداث نادرة، إلا أننا لا نعلم عنها الكثير ولا عن أوقات حدوثها والأسباب التي تقف وراءها''.
وأضاف: ''إننا لا نزال نجهل كثيراً من الإجابات عن هذه الأسئلة الأساسية، ولا نفهم الأسباب المتعددة التي تستثير الموت القلبي المفاجئ في رياضيين معروف عنهم أنهم كانوا في السابق يتمتعون بصحة جيدة''.
وتابع وايلر: إن بعض المسائل، مثل جنس اللاعب وعرقه والمنطقة الجغرافية وجيناته، لا تزال في حاجة إلى مزيد من الدراسة والبحث.
فيما يلي مزيدا من التفاصيل:
أوضح الدكتور رتشارد وايلر، إخصائي الطب الرياضي والتمارين الرياضية، في مقال نُشر في المجلة البريطانية للطب الرياضي، أن جهود الوقاية من النوبات القلبية التي لا يُعرَف مصدرها أو تفسيرها بين العدد الكبير من اللاعبين واللاعبات الشباب في الأنشطة الرياضية، هذه الجهود متعثرة بصورة خطيرة بسبب وجود ثغرات كبيرة في معرفتنا الأساسية حول أسبابها.
وفي أعقاب انهيار فابريس موامبا، لا عب بولتون الإنجليزي لكرة القدم، أمام جمهور حاشد في الاستاد الرياضي بعد إصابته بنوبة قلبية، يطالب الدكتور وايلر وفريقه بإنشاء قاعدة بيانات معتمدة على الأقل تشتمل على جميع هذه الحوادث عبر جميع الألعاب الرياضية من أجل الحصول على معرفة أكبر بالموضوع. وقال إن هذه الحوادث يمكن أن تستمر في الحدوث رغم الفحوص التي تُجرى على الرياضيين بصورة دورية. ورغم أن هذه الأحداث نادرة، إلا أننا لا نعلم عنها الكثير ولا عن أوقات حدوثها والأسباب التي تقف وراءها.
وأضاف: إننا لا نزال نجهل كثيراً من الأجوبة لهذه الأسئلة الأساسية، ولا نفهم الأسباب المتعددة التي تستثير الموت القلبي المفاجئ في رياضيين معروف عنهم أنهم كانوا في السابق يتمتعون بصحة جيدة. وتابع يقول إن بعض المسائل، مثل جنس اللاعب وعرقه والمنطقة الجغرافية وجيناته لا تزال في حاجة إلى المزيد من الدراسة والبحث. وذكر أنه في ضوء الأبحاث الأخيرة، التي تربط النوبات القلبية المفاجئة بهجمات بسبب شكل الخلايا المنجلية، فإن الأفارقة في جنوب الصحراء الإفريقية يمكن أن يكونوا من ''المرضى المرجحين بصورة عالية للإصابة بأعراض قلبية''.
وفقاً لدراسات أخرى فإن الأمريكيين السود يغلب عليهم أن يكونوا معرّضين لخطر الإصابة بالموت القلبي أو النوبة القلبية بنسبة تبلغ ثلاثة أضعاف نسبة الخطر لدى الأمريكيين البيض، حتى مع أن النسب تختلف فيما بينها اختلافاً كبيراً، بحسب نوع الرياضة التي يمارسها اللاعب. ويقول الدكتور وايلر إن هناك دراسة أخرى كذلك اكتشفت أن لدى الرياضيين السود والبيض مخططات مختلفة في التخطيط الكهربائي للقلب.. لكنه يواصل القول إننا لم نتمكن حتى الآن من معرفة إن كان هذا من الأمور الطبيعية أم إن كان يشير إلى خطر أعلى من حيث الموت القلبي المفاجئ.
ويضيف: إن برامج الفحوص الدورية تشير إلى وجود عدد لا يُستهان به من النتائج الإيجابية الزائفة، ويظل من غير المؤكد إذا ما كانت الفحوص الدورية تؤدي بالفعل إلى تقليص عدد الوفيات، وسواء كانت الفحوص مجدية من حيث التكاليف، وكيفية التعامل مع البيانات غير الطبيعية عند اكتشافها.