حصولنا على الجائزة ما هو إلا مقدمة لمزيد من الجوائز نتطلع إلى حصدها في المستقبل

حصولنا على الجائزة ما هو إلا مقدمة لمزيد من الجوائز نتطلع إلى حصدها في المستقبل

في هذا الحوار نلتقي مع الدكتور المهندس بدر بن سعيدان مدير عام شركة آل سعيدان للعقارات للتعبير عن هذا الحدث، والتعرف عن كثب على أبرز السياسات العامة التي تحكم واحدة من أبرز الشركات العائلية عراقة في العمل العقاري على صعيد المملكة بأسرها.

ما الذي تعنيه لكم جائزة "الاقتصادية" لأفضل بيئة عمل في الحقل العقاري لهذا العام؟
لا شك أن الجائزة تمثل الشيء الكثير بالنسبة لنا، إنها باختصار شديد محصلة طبيعية لسلسلة الجهود التي بذلها الموظفون على مدى السنوات الماضية لتطوير كوادرنا البشرية، والعمل على الارتقاء ببيئة العمل الداخلية إلى النحو الذي يتواكب وينسجم مع أحدث التوجهات العالمية في هذا المضمار. فكما تعرف أن الكادر البشري المميز هو أحد أبرز أسرار نجاح كبرى الشركات العالمية، وعلى هذا الأساس يشكل الموظف المتمتع بدرجة عالية من الرضا الوظيفي الركيزة الأبرز لنجاح وتطور أي شركة في العالم.

بوصفكم شركة عائلية متخصصة في الشأن العقاري.. ما الذي يعنيه لكم مبدأ تكاتف الإدارات؟
يمثل هذا المبدأ إحدى أبرز خصائص العمل التي تميزنا في مجموعة شركات آل سعيدان العقارية عن غيرنا من الشركات العقارية الأخرى، فمبدأ تكاتف الإدارات الذي نعمل من خلاله يعكس بصورة أو بأخرى فلسفة العمل الجماعي التي تحكم نشاطنا التجاري كشركة عائلية، بمعنى أن كافة إدارات الشركة مطالبة بالتعاون مع بعضها البعض، والعمل وفق رؤية موحدة لتحقيق الهدف العام الذي نسعى إلى تحقيقه كشركة. إن من أبرز حسنات هذا المبدأ هو توفير الكثير من الوقت والجهد، فضلاً عن كونه يتيح الفرصة أمام مختلف إدارات الشركة للعمل كفريق عمل واحد، ما يجعل الجميع معنيا ومستفيدا من كل مشروع عقاري تنفذه الشركة. هذا فضلاً عما يحققه هذا المبدأ من تحفيز عال لكل موظف لبذل أفضل ما لديه في هذا الصدد.

وهل يتعارض مبدأ تكاتف الإدارات مع مبدأ توزيع مهام العمل؟
لا تعارض بينهما مطلقاً، بل هما يكملان بعضهما البعض بمعنى أن مبدأ توزيع مهام العمل قائم بالدرجة الأولى على التخصص الفردي والإداري لكل إدارة من إدارات الشركة، أما مبدأ التكاتف فهو الوعاء الأكبر الذي يضم الجميع تحت غطائه، وهذا ما أقصده على وجه التحديد بالتكامل فيما بين المبدأين.

يُنسب إليكم الكثير من الخطوات التطويرية التي اتخذتها الشركة في الآونة الأخيرة، ترى ما الرؤية التي تستندون إليها لتحقيق هذا التطور؟
هذه الرؤية تنبثق من رغبتنا الجادة في أن نكون شركة عقارية رائدة في مجال التطوير والاستثمار العقاري على النحو الذي يحقق تطلعات عملائنا محلياً وعالمياً من خلال تطوير الأعمال والبحث عن متطلبات عملائنا وخدمتهم بصورة أفضل. وبالتالي فإن حصولنا اليوم على جائزة أفضل بيئة عمل في القطاع العقاري ما هو إلا تأكيد لهذه الرؤية التي أسسها الآباء، ليس ذلك فحسب بل إن تحقيقنا هذه الجائزة ما هو إلا مقدمة لمزيد من الجوائز التي تتطلع الشركة إلى حصدها في غضون السنوات المقبلة.

الأكثر قراءة