صحف العالم: رجل الملفات الصعبة .. دحر القاعدة

صحف العالم: رجل الملفات الصعبة .. دحر القاعدة
صحف العالم: رجل الملفات الصعبة .. دحر القاعدة
صحف العالم: رجل الملفات الصعبة .. دحر القاعدة
صحف العالم: رجل الملفات الصعبة .. دحر القاعدة
صحف العالم: رجل الملفات الصعبة .. دحر القاعدة
صحف العالم: رجل الملفات الصعبة .. دحر القاعدة
صحف العالم: رجل الملفات الصعبة .. دحر القاعدة
صحف العالم: رجل الملفات الصعبة .. دحر القاعدة
صحف العالم: رجل الملفات الصعبة .. دحر القاعدة
صحف العالم: رجل الملفات الصعبة .. دحر القاعدة

تناقلت وسائل الإعلام العالمية المختلفة خبر وفاة الأمير الراحل نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدخلية، وبثت خبره مباشرة عقب إعلان الديوان الملكي السعودي نبأ وفاته ومواعيد مراسيم تشيعه والصلاة عليه في مثواه الأخير وذلك بعد صلاة المغرب في المسجد الحرام في مكة المكرمة اليوم.
وتناول معظم الصحف والمواقع العالمية وكذلك وكالات الأنباء والمحطات الإذاعية والتلفزيونية الحديث عن السيرة الذاتية للأمير نايف الذي حارب تنظيم القاعدة في المملكة التي تتبع نهجا سياسيا محافظا. كما تحدتث معظم الملفات المهمة عن مشواره السياسي على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي، ووقفت الصحف كثيرا في توليه منصب وزارة الداخلية منذ فترة بلغت نحو 37 عاما، رتب فيها الأمور الأمنية في البلاد وأرسى قواعد أمنية في السعودية أصبحت علامة بارزة في ملفه وأصبحت مرتبطة بشخصيته.

#2#

كما تحدث معظم الصحف العالمية عن رحلته العلاجية الأخيرة إلى الخارج التي بدأت في 26 أيار (مايو) الماضي لإجراء فحوص طبية مجدولة، هي الثانية في غضون ثلاثة أشهر.
وأوضحت الصحف أن الأمير نايف كان حتى اللحظة الأخيرة من حياته يستقبل مسؤولين سعوديين في مقر إقامته في جنيف قبل أيام، كما كان نائبه في وزارة الداخلية شقيقه الأمير أحمد قد أعلن للصحافة في الثالث من الشهر الحالي أنه يتمتع بصحة جيدة، وسيعود إلى المملكة قريبا.

#3#

#4#

#5#

#6#

كما تطرقت وسائل الإعلام إلى الحديث عن منصب ولاية العهد عقب وفاة شقيقه الأمير سلطان بن عبد العزيز، وارتبط هذا الحديث عن دور المملكة باعتبارها أكبر الدول المصدرة للنفط في العالم وتلعب دورا محوريا في شؤون منطقة الشرق الأوسط. كما تحدثت عن دوره في مساعدة الملك عبد الله في تصريف أمور الحكم، حيث يعد الساعد الأيمن للملك.
ووقفت معظم تقارير الصحف كثيرا متحدثة عن الملف الأمني للأمير نايف نظرا لأنه احتفظ بمنصب وزير الداخلية لنحو أربعة عقود، اعتبرت أنه الأكثر كفاءة في محاربة القاعدة، طبقا لآراء خبراء مختصين في الجانب الأمني. وذكرت صحف غريبة مثل (ذي جارديان) أن الأمير نايف أقام علاقات جيدة في معظم أنحاء العالم العربي، ووقف بقوة ضد سياسة إيران العدوانية والاستفزازيه تجاه دول الأخير، وكان له رأي حازم في هذا في كل المناسبات التي يتحدث فيها عن العلاقة مع إيران وسياستها المتشددة.

#7#

#8#

#9#

#10#

ونشرت معظم الصحف السيرة الذاتية للأمير نايف منذ ولادته في الطائف.
تولى إمارة الرياض عندما كان في الـ 20 من العمر قبل أن يعين نائبا لوزير الداخلية عام 1970 ومن ثم يتسلم الوزارة ذاتها عام 1975. وتناولت الحديث عن محطات مختلفة في حياته كان لها دور كبير ولعبت ركنا مهما في تنفيذ أدوار مهمة في الدولة السعودية.
وأجمعت الصحف على أن الأمير نايف استطاع بحكنته وعقله الأمني المبتكر أن يدحر تنظيم القاعدة. وأدت الحملات والخطط الأمنية التي وضعتها وزارة الداخلية تحت قيادته إلى فرار قادة التنظيم وعناصره باتجاه اليمن، واختفت كل المحاولات والعمليات الإرهابية التي تدبرها القاعدة من أجل الإخلال بأمن البلاد، ولذلك ارتبط هذه العمل باسمه كثيرا.
وأشارت بعض الصحف إلى الحديث عن الخلفية التعليمية للأمير نايف حيث تلقى تعليما دينياً على يد عدد من علماء الدين، كما تلقى العلوم السياسية والدبلوماسية والإدارة. وهذه الخلفية جعلته ينجح في الملفات التي أشرف عليها حيث تولي إدارة ملفات سياسية وخدماتية، بينها رئاسة مجلس إدارة صندوق التنمية البشرية، والإشراف العام على اللجان والحملات الإغاثية والإنسانية في المملكة، ورئاسة لجنة النظام الأساسي لنظام الحكم ونظام مجلس الشورى، كما أنه الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب.
كما تولت الصحف دوره الأمني على مستوى العالم العربي خلال فترة توليه الملفات الأمنية في السعودية، ومن خلال موقعه في مجلس وزراء الداخلية العرب، ساهم الأمير نايف في وضع أسس عدة اتفاقيات أمنية، بينها الاستراتيجية الأمنية العربية في بغداد عام 1984، والخطة العربية الأمنية الوقائية في تونس عام 1985، والاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب الموقعة من قبل وزراء الداخلية والعدل العرب عام 1998، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية.

كما تعرضت الصحف إلى الحديث عن الاستراتيجية الأمنية التي وضعها الأمير نايف والتي كان لها دور كبير في ملف مواجهة تنظيم القاعدة والحركات المتشددة في السعودية، وقد عمل على تطوير مقاربة أمنية وفكرية بمواجهة التنظيم خلال السنوات التي نشط فيها بالسعودية، وأشرف على تأسيس ما عرف بـ"إدارة الأمن الفكري" ضمن تنظيم وزارة الداخلية الإداري.
وكان من نتائج هذه المقاربة البرنامج المعروف بـ "المناصحة" والذي يعتمد على حوارات دينية وفكرية مع الموقوفين على خلفية اتهامات بالضلوع في نشاطات على صلة بالإرهاب. وأدى البرنامج، إلى جانب العمليات الأمنية المرافقة ميدانياً، إلى الحد من خطر تنظيم القاعدة ودفع الكثير من عناصره لمغادرة المملكة.
وقد دفع هذا الأمر التنظيم لتوجيه عدة تهديدات إلى الأمير نايف لأنه أفسد كل محاولتهم لزعزعة الأمن والاستقرار في السعودية، وكذلك نجله الأمير محمد بن نايف، مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، الذي تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة.

الأكثر قراءة