أبناء شهداء الواجب: رحل والدنا فكان الأب لنا.. مات وهو يتابع أحوالنا
وصفت لولوة النغيمشي رئيسة لجنة أسر الشهداء في القصيم، فقد الأمير نايف بالأمر المؤلم والمحزن على نفوس أسر الشهداء، الذي قضوا في المواجهات الأمنية مع الفئات الضالة، خاصة وهو يمثّل لهم الأب الحاني والراعي لشؤونهم كافة، وقالت النغيمشي يتكفل الأمير نايف سنويا بمتطلبات تلك الأسر، وكذلك حملة حج للأسر ويتلمس دوما احتياجاتهم، وفقده بالنسبة لهم مؤلم وموجع.
وأشارت النغيمشي إلى أن الأمير نايف- رحمه الله- يمثل جانبا إنسانيا مهما في متابعة أسر الشهداء وقضاء حوائجهم وتلبية احتياجاتهم وكان يمثل العائل لتلك الأسر بعد فقدان والدهم.
وتضيف النغيمشي أن الحالات التي يرعاها الأمير نايف - رحمه الله - عديدة وكبيرة وهو على تواصل مع بعضهم، ولا يكاد يغفل عما يطلبونه فهو يرى أن هذا واجب عليه، خصوصا أنهم قدموا أرواحهم فداء للوطن وأهله.
وبينت النغيمشي أن التعليمات لنا في لجنة أسر الشهداء من قبل أمير المنطقة والأميرة نورة بنت محمد، التي ترأس اللجنة، تؤكد أن توجيهات الأمير نايف بمتابعة متطلباتهم والرفع فيها أول بأول وتلبية جميع طلباتهم خصوصا من الأسر التي فقدت والده.
من جانبه، يرى حسين ابن الشهيد سعد الرشيدي أن الأمير نايف- رحمه الله- تبنى أسرتهم، وأصبح بمنزلة الأب للأسرة عبر تقديم كل الخدمات من بينها تأمين منزل للأسرة ومعونة سنوية بمبلغ من المال، وكذلك تأمين سيارة وسائق للأسرة.
ويبين حسين أن لأبناء الشهداء أولوية في الابتعاث والنقل من مواقع العمل كما أن الأمير نايف يتكفل بتوظيف أبناء الشهداء، كما يتكفل بحج الأسر سنويا من أبناء الشهداء في بادرة إنسانية وهو يقوم بكل ما يفعله الأب للأسرة
وقال حسين فاجعتنا بالأمير نايف لا تقل عن فاجعتنا بوالدنا فهو كان بمنزلة الأب لجميع أفراد أسر الشهداء، ويقدم لهم ما كان يقدمه والدهم.
وأضاف حسين لن ننسى الأمير نايف- رحمه الله- ومواقفه معنا ومع أسر أخرى فقدت والدهم في كل مناطق المملكة، فلم يرد طلب من قبل الجميع في بادرة خففت مصاب الأسر وحملت جانبا إنسانيا للأمير نايف- رحمه الله.