إصلاح الأسرة مصدر للأمن في عيون نايف

إصلاح الأسرة مصدر للأمن في عيون نايف

كانت الأسرة ودورها في حماية أمن المجتمع في طليعة اهتمامات الأمير نايف بن عبد العزيز - رحمه الله تعالى - حيث إن رؤيته واعتقاده في كون الأسرة هي منبع الأمن والأمان للمجتمع وللعالم ككل هي نتاج ما يمتاز به من رجاحة عقل وبعد نظر وإحاطته الكاملة بكل ما يهم أمن المجتمع والدولة كان شغله الشاغل.
وأثبتت رؤيته مدى قوة تأثيرها وأهميتها في حفظ أمن المجتمع والدولة فقد كان - رحمه الله - يشدد على موضوع إصلاح الأسر في أغلب لقاءاته وتبنى العديد من المبادرات فيما يهم ذلك الشأن، كما حرص الأمير نايف على أن يؤدي التعليم دوره في بناء الأسر سلوكيا وفكريا ومهنيا، فاهتم - رحمه الله - بدعم العلوم الشرعية والإنسانية التي تؤسس المنظومة القيمية والسلوكية للفرد والأسرة ودعمه المؤسسات الدينية والفكرية والتثقيفية التي تقوم بدور التثقيف والتوعية الدينية والسلوكية.
وفي هذا السياق أسس ودعم العديد من الكراسي العلمية التي تنمي هذا الجانب والأقسام الأكاديمية في جامعات محلية وأجنبية. نايف بن عبد العزيز أثبت لنا باهتمامه وقراراته وتوجيهاته السديدة أن أمن أنفسنا وأعراضنا وممتلكاتنا ودولتنا في أيد أمينة فرغم ما مرت وتمر به دولتنا الحبيبة من اعتداءات فكرية وتخريبية وإجرامية تحاول جاهدة زعزعة أمنها وتفكيك تلاحم الشعب والتفافهم حول القيادة لم يزد المجتمع إلا وعياً وتماسكا وقوة بفضل جهوده - رحمه الله. وركز الأمير نايف على توعية الأسر بكيفية التصدي لكل سلوك دخيل على ديننا ومجتمعنا والرقي بالمجتمع وتوحيد كلمته وصفه وجعله يداً واحدة أمام كل ما يهدد أمنه ووحدته واستقراره معتبرها صمام الأمن والأمان.

الأكثر قراءة