جدة: سيرته في برامج النوادي والمراكز الصيفية
خصصت برامج وأنشطة الأندية والمراكز الصيفية في تعليم جدة ليوم أمس، عن الحديث عن مآثر فقيد الوطن الأمير نايف بن عبد العزيز - رحمه الله - ودوره في خدمة دينه ومليكه ووطنه.
وأتى توجيه عبد الله بن أحمد الثقفي المدير العام للتربية والتعليم في جدة، لإتاحة الفرصة للطلاب والطالبات المشاركين في النوادي والمراكز الصيفية والأنشطة الصيفية بتعليم جدة للحديث عن سيرة ومناقب الفقيد، للتعبير عن مشاعرهم والتأكيد على أن العرفان بما قدمه يأتي من خلال الدعوات الصادقة له بالرحمة والمغفرة وتعزيز اللحمة الوطنية والسعي للمساهمة الجادة في مواصلة البناء من أجل مستقبل وطننا، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.
من جانبه، أشار أنس أبو داود مدير النشاط الطلابي في تعليم جدة، إلى أن مشاعر الحزن على رحيل الأمير نايف بن عبد العزيز - رحمه الله - انتابت جميع أبناء الشعب السعودي بكافة مراحله العمرية، وإن للفقيد مناقب ومآثر لا تحصى ويصعب حصرها، إضافة إلى أعمال إنسانية يشهد لها القاصي والداني، وقال: ''هو شخصية فذة وأحد رجالات المملكة المخلصين الذين يشهد لهم التاريخ المعاصر ويسجل بمداد من ذهب ما قام به من أعمال وإنجازات في شتى مناحي الحياة على الصعيدين الداخلي والخارجي''.
وأضاف أبو داود، أن الأمير نايف كان متفانيا في خدمة دينه ومليكه ووطنه، وكانت له جهود في دعم مسيرة التنمية والمساهمة الكبيرة في العمل الخيري والإنساني.