مهندس الرياض الأول «سلمان».. 53 عاما أعاد فيها بناء عاصمة عالمية

مهندس الرياض الأول «سلمان».. 53 عاما أعاد فيها بناء عاصمة عالمية
مهندس الرياض الأول «سلمان».. 53 عاما أعاد فيها بناء عاصمة عالمية
مهندس الرياض الأول «سلمان».. 53 عاما أعاد فيها بناء عاصمة عالمية
مهندس الرياض الأول «سلمان».. 53 عاما أعاد فيها بناء عاصمة عالمية
مهندس الرياض الأول «سلمان».. 53 عاما أعاد فيها بناء عاصمة عالمية
مهندس الرياض الأول «سلمان».. 53 عاما أعاد فيها بناء عاصمة عالمية
مهندس الرياض الأول «سلمان».. 53 عاما أعاد فيها بناء عاصمة عالمية
مهندس الرياض الأول «سلمان».. 53 عاما أعاد فيها بناء عاصمة عالمية
مهندس الرياض الأول «سلمان».. 53 عاما أعاد فيها بناء عاصمة عالمية
مهندس الرياض الأول «سلمان».. 53 عاما أعاد فيها بناء عاصمة عالمية
مهندس الرياض الأول «سلمان».. 53 عاما أعاد فيها بناء عاصمة عالمية

اتسمت مدينة الرياض في بدايات تسلم الأمير سلمان إدارتها، يوم 16 آذار (مارس) 1954م، بالبساطة في كافة أنماط الحياة العامة والخاصة، وصغر حجم المدينة العمراني، وتركّز النمو داخل أحيائها القديمة، غير أن رؤية الأمير سلمان، سرعان ما اتجهت بالرياض إلى خارج أسوارها التاريخية، لتنطلق بالمدينة نحو مرحلة عمرانية جديدة، خاضت في غمارها معترك النمو الحقيقي لتدعيم مكانتها كعاصمة للسعودية، تستوعب خلالها تغيرات جذرية في جوانب تخطيطها وتأسيس خدماتها ومرافقها وتنظيم نمو سكانها وعمرانها، وليصبح الأمير سلمان بحق "مهندس الرياض الأول".

#2#

ونشأت خلال العقد الأول من إدارة الأمير سلمان للمدينة العديد من الأحياء الجديدة لاستيعاب الهجرة الكبيرة من السكان إلى المدينة من مختلف أرجاء البلاد، وقد أخذ في الاعتبار عند إنشاء هذه الأحياء، اتباع أحدث النظريات التخطيطية المعمول بها حينها، وبدأت ملامح التغير في صورة المدينة تظهر خلال تلك المرحلة، متمثلة في تصاميم ونوعيات المباني في الأحياء الجديدة، والتي استبدلت النمط التقليدي في البناء المتمثل في المساكن الطينية، بالفلل العصرية المبنية من الخرسانة المسلحة والطوب، كما ظهرت الارتدادات في المباني السكنية، وأقيمت الحدائق الخاصة أمام الفيلات وفي داخلها، الأمر الذي دفع بالسكان إلى التحول نحو هذا النموذج من الحياة الحديثة.

وكان من أبرز المنجزات التي تحققت في المدينة خلال السنوات الأولى من إدارة الأمير سلمان، إنشاء عشرات المباني الإدارية في (شارع الوزارات)، وتشييد مباني الوزارات والدوائر الحكومية في الجزء الشمالي من المدينة على جانبي طريق المطار (طريق الملك عبد العزيز)، وتسارع خطى تأسيس المرافق التعليمية والصحية والخدمية، وظهور الحدائق والمنتزهات العامة لأول مرة في المدينة، وفي مقدمتها (حديقة الفوطة في حي المربع) و(حديقة الحيوان) و(حديقة شارع الوزير) و(حديقة الستين في حي الملز).

جهاز بلدي متخصص

واصل الأمير سلمان ترسيخ رؤيته في إدارة مدينة الرياض، من خلال إنشاء جهاز بلدي فني متخصص، يعنى بتنظيم حياة الناس وقضاء احتياجاتهم، ويتولى جوانب التخطيط والتنظيم والنظافة وإنشاء وتشغيل المرافق العامة وفق أحدث المعايير القائمة في إدارة المدن، حيث نشطت أمانة مدينة الرياض، في تخطيط وتنظيم توسع أحياء المدينة، وإزالة التلال والمرتفعات التي كانت تحيط بها، ومد الطرق والشوارع داخل الأحياء وتزوّدها بمظاهر التجميل والتحسين من: أرصفة وإنارة وزراعة وبستنة ومجسمات جمالية مستلهمة من التراث العربي الإسلامي الأصيل.

بنية تحتية متينة

#3#

وأدرك مهندس الرياض الأول، مبكراً الأهمية القصوى التي يحملها قطاع النقل في المدينة، بعد أن جمعت بين كونها العاصمة والمركز الرئيس للحكم والإدارة في السعودية، وتبوئها مكانة متقدمة في الحركة الاقتصادية المحلية والإقليمية والدولية، إضافة إلى موقعها الاستراتيجي في قلب الجزيرة العربية الذي أهلها لتكون ملتقى النشاط والحركة في مختلف المجالات، فاستثمر كل هذه المزايا في تأسيس بنية تحتية متينة في قطاع النقل، شملت إلى جانب ربط المدينة بالساحلين الشرقي والغربي المناطق الشمالية والجنوبية بالطرق المعبّدة، تعزيز خط سكة الحديد الذي يربط الرياض بالمنطقة الشرقية بطول 562 كيلو مترا، وافتتاح توسعة مطار الرياض عام 1373هـ.

وهذا النهوض في قطاع النقل تزامن مع نمو الدور الإداري للرياض، مما ساهم في تحقيق التوازن المنشود في نمو المدينة في الجوانب العمرانية والاقتصادية مع الجوانب الحضري وفي مقدمتها استكمال البنية النحتية الأساسية، التي تشكل الطرق شريانها الأهم.

#4#

كما اتجهت رؤية الأمير سلمان بالمدينة نحو تحقيق قفزات متتابعة في قطاعاتها الاقتصادية المختلفة، بعد استكمال تكوين مؤسسات الدولة، واضطلاعها بدورها في تنظيم عملية التنمية، وتسارع تأسيس مشاريع المرافق العامة والخدمات، وتحول المدينة إلى ورشة كبرى لمشاريع البنية التحتية الأساسية.

وعززت الرياض مكانتها الاقتصادية بعد استكمال ربطها بمناطق السعودية الأخرى عبر الطرق المزدوجة، وتشغيل الخط الحديدي بين الدمام والرياض، الذي كان استثماراً حيويا في مجال التجهيزات الأساسية، غير أن النهضة الأشمل لاقتصاد الرياض، تحققت بعد إنشاء المحطة الجمركية فيها وتنظيم المشهد الاقتصادي في المدينة، من خلال تأسيس (الغرفة التجارية الصناعية) لتكون المحرك لكافة القطاعات الاقتصادية.

تجارب تخطيطية حديثة

اتجه الأمير سلمان بمدينة الرياض مبكراً، نحو التخطيط الموجّه لضبط نموها واتساعها، وتنظيم أحيائها الجديدة، وتوزيع المرافق والخدمات فيها، وتحسين توزيع أحيائها القديمة، من خلال وضع مخططات توجيهية لأحياء الرياض الجديدة تأخذ في الاعتبار تكامل مرافقها وخدماتها، واتساع شوارعها، واتصالها العمراني بالأحياء القديمة.

#5#

وقد شكّل عام 1388هـ، بداية جديدة في العملية التخطيطية لمدينة الرياض، عندما وجّه الأمير سلمان بن عبد العزيز، بوضع المخطط العام التوجيهي الأول لمدينة الرياض، الذي اشتهر باسم (مخطط دوكسيادس)، ليشكّل المحاولة الأولى لضبط نمو مدينة الرياض السريع، في مرحلة الثمانينيات وبداية التسعينيات الهجرية، غير أن نمو المدينة في عام اكتمال المخطط 1392هـ، تجاوز حدود المكانية التي رسمها المخطط، وتوقعاته السكانية، ومعدلات النمو التي وضعها في الجوانب الاقتصادية والحضرية، فتجاوزت المدينة المساحة المقدرة في المخطط، في قفزة عمرانية وتنموية غير مسبوقة.

#6#

أما التجربة الثانية للتخطيط الموجه في مدينة الرياض، فقد جرت عندما أصدر مهندس الرياض الأول، توجيهاته بإعداد المخطط التوجيهي الثاني، بعد أن تجاوز نمو المدينة تقديرات المخطط الأول، حيث جرى إعداد المخطط الثاني الذي اشتهر بـ (مخطط سِتْ) كنموذج مطوّر من المخطط الأول، لمحاولة ضبط نمو المدينة.

غير أن الرياض أبت إلا أن تنمو وتزدهر أكثر من تقديرات هذا المخطط، حيث تجاوزت معدلات النمو ومجالاته في المدينة في العام الذي اكتمل فيه المخطط (1403هـ) ، تقديرات المخطط وحدوده المكانية.

تأسيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض

جاء إنشاء الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض برئاسة الأمير سلمان بن عبد العزيز، وبنيابة الأمير سطام بن عبد العزيز (أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة حالياً) بموجب قرار مجلس الوزراء الصادر في 29 جمادى الأولى 1394هـ، لتعالج الجوانب التخطيطية في المدينة بما يوازي نموها السريع، وتقوم عبر (مركز المشاريع والتخطيط الذي يعد الجهاز التنفيذي والإداري والفني للهيئة) بأعمال التخطيط الحضري الاستراتيجي، وتنفيذ البرامج التطويرية ذات الأهمية الخاصة، والإدارة الحضرية والتشغيل، والتنسيق والمتابعة، وإجراء الدراسات الأساسية عن المدينة، ووضع الإجراءات الرامية إلى رفع مستوى الخدمات والمرافق ذات الصلة بحياة المواطن.

#7#

وانصبت جهود الهيئة خلال المرحلة التالية لإنشائها على تنظيم نمو المدينة واستكمال إنشاء بنيتها الأساسية وهيكلها العمراني، منطلقة في ذلك من منهجية تقوم على (مفهوم التطوير الشامل للمدينة) بكل أبعاده ومضامينه، والذي ينظر إلى جميع قضايا التنمية الحضرية مثل: (قضايا التنمية العمرانية، والتطوير الاقتصادي، وحماية البيئة وإنمائها، والتنمية الثقافية، والمحافظة على التراث، وتوجيه نمو المدينة وتنظيمه وتهيئة المرافق والخدمات) كقضايا تشكل في مجملها هدفاً تطويرياً للمدينة.

وفي سبيل التصدي لهذه المسؤوليات الكبيرة، سعت الهيئة إلى تنمية قدراتها الذاتية في مجالات عملها المختلفة، وإلى بناء نظام متطور للمعلومات الحضرية عن المدينة، يجمع المعلومات ويخزنها ويحدثها ويحللها، للاستفادة منها في أعمال التخطيط وإجراءات الدراسات وإدارة المشاريع، وليكون أساساً تستند إليه الهيئة في اتخاذ القرارات المتعلقة بجوانب عملها.

#8#

وبدأت الهيئة نشاطاتها بإجراء العديد من الدراسات لجمع المعلومات المتعلقة بالمدينة في جوانبها المختلفة، شملت جوانب: (الاقتصاد والسكان والإسكان والنقل والبيئة واستعمالات الأراضي والخدمات العامة)، كما وضعت مجموعة واسعة من المخططات الاستراتيجية، وجسدت برامجها التنفيذية في مشاريع تطويرية كبرى تنوعت بين قطاعات المدينة الحيوية المختلفة.

وتتكون الهيئة من جميع القطاعات الحكومية العاملة في المدينة، إلى جانب القطاع الخاص والأهالي، بحيث توفر لجميع هذه الجهات أرضية مشتركة تنطلق منها جميع أعمالها، بما يضمن زيادة فاعلية هذه الأعمال في تحقيق احتياجات المدينة، وسد الثغرات ومعالجة السلبيات والتصدي للقضايا الحرجة في المدينة.

المخطط الاستراتيجي الشامل لمدينة الرياض

اتجهت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض إلى تأسيس قاعدة تخطيطية استراتيجية تمثلت في (المخطط الاستراتيجي الشامل لمدينة الرياض) الذي وضعته الهيئة ليكون مرجعاً استراتيجياً ينظم التنمية المستقبلية في المدينة، ويضبط جميع العوامل المؤثرة في نموها، من خلال رؤية مستقبلية موحدّة ونظم وخطط ومخططات وسياسات وبرامج تنفيذية ذات طبيعة استراتيجية في مجالات تنموية محددة، تتولى الهيئة تنفيذها بالتعاون مع بقية الجهات العاملة في المدينة.

#9#

ونظراً لتأثر تطوّر مدينة الرياض بتطور منطقة الرياض، أعدت الهيئة (المخطط الإقليمي لمنطقة الرياض) بهدف ضبط نمو مدن المنطقة ومحافظاتها، وفق استراتيجية تخطيطية حضرية شاملة، ورؤية شاملة، وبرامج استراتيجية تستوعب جميع عوامل النمو في المنطقة، ضمن خطة موحدة، تتكامل مع الاستراتيجية الوطنية العمرانية، والخطط الخمسية للدولة، وتضمن إطلاق محركات النمو المختلفة في محافظات المنطقة كافة.

تكامل في المرافق والخدمات

لم يكن القرن الهجري الخامس عشر يطل على مدينة الرياض، دون أن تزدان بمجموعة من المقار الوطنية الكبرى بما ينسجم مع الأهمية والمكانة الكبيرة التي تتمتع بها الرياض على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.

#10#

هذه المعالم الوطنية الحضارية المتكاملة المرافق، كان في مقدمتها مقار: قصر اليمامة، والديوان الملكي، ورئاسة مجلس الوزراء، ومجلس الشورى، ومقار جديدة لعدد من الوزارات السيادية، كوزارة الداخلية، ووزارة الخارجية، وزارة الأشغال العامة والإسكان (مقر وزارة الشؤون البلدية والقروية حالياً)، ومجمع تلفزيون الرياض.

وتجسيداً لرؤية الأمير سلمان في تحويل الرياض إلى واحة للمعرفة، شهدت المدينة ثورة في إنشاء مرافق التعليم العام والمهني والعالي بمختلف مستوياتها، ابتداء بأول مدينة جامعية متكاملة في المملكة متمثلة في المدينة الجامعية لجامعة الملك سعود في الدرعية، مروراً بالمدينة الجامعية لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وانتهاء بجامعة الأمير نورة بنت عبد الرحمن للبنات.

#11#

كما شهدت الرياض نهضة غير مسبوقة في المنطقة في قطاع الخدمات الصحية من خلال احتضانها مجموعة من كبرى المستشفيات التخصصية، وكانت باكورتها مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض الذي يعتبر أول مستشفى حكومي متخصص من نوعه في السعودية، وانتهاء باحتضان الرياض لأكثر من 12 مبنى حكوميا عاما، فضلاً عن المستشفيات المتخصصة والمراكز الصحية المختلفة.

كما كان من أبرز المنجزات التي حققتها الرياض في ظل إدارة الأمير سلمان، إنشاء مطار الملك خالد الدولي ليمثل الواجهة الحضارية لمدينة الرياض، ويكون المنفذ الجوي الأكبر في المنطقة، ومحورا لحركة النقل الجوي من الرياض وإليها، فضلاً عن دوره في تنشيط حركة التنمية الاقتصادية والنقل الجوي في العاصمة.

كما تأسست في الرياض سلسلة متكاملة من محاور الطرق السريعة والدائرية والشريانية والرئيسة، وإنشاء العشرات من الجسور والأنفاق والميادين الحديثة، التي تتمتع بقدر عال من التنسيق والتشجير الذي يتلاءم مع العوامل الطبيعية لمدينة الرياض.

مشاريع حضرية كبرى

انفردت مدينة الرياض تحت إدارة الأمير سلمان بن عبد العزيز، وبمساندة عضده الأمير سطام بن عبد العزيز، بمجموعة من المشاريع الحضرية الكبرى ذات البعد الاستراتيجي والتي أسستها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، والتي امتازت بتقديم جملة من الوظائف الحيوية لسكان المدينة عامة إضافة إلى وظيفتها الأساسية، من بينها مشروع إسكان منسوبي وزارة الخارجية، الذي أنشئ كحي نموذجي مكتمل المرفق والخدمات لاحتضان منسوبي وزارة الخارجية والبعثات الدبلوماسية المنقولين من جدة إلى مدينة الرياض، ومشروع حي السفارات الذي جمع بين كونه حياً نموذجياً يستوعب السفارات والهيئات الدولية وتقديمه نموذجاً فريداً في الجوانب الثقافية والعمرانية والبيئية في مدينة الرياض.

كما شكل مشروع تطوير منطقة قصر الحكم، المركز الإداري الوطني التاريخي والثقافي بما يحتويه من معالم وطنية تتمثل في: قصر الحكم وجامع الإمام تركي بن عبد الله، ومقار كل من (إمارة منطقة الرياض وأمانة منطقة الرياض وشرطة منطقة الرياض) إضافة إلى المباني التراثية والمواقع الأثرية والأسواق التقليدية.

وبدوره يشكّل مركز الملك عبد العزيز التاريخي، القلب الحضاري النابض بالتاريخ والثقافة والمعرفة وسط المدينة، بمكوناته التي تضم: المتحف الوطني، ودارة الملك عبد العزيز، وقصر المربع، وجامع الملك عبد العزيز، ومسجد وحديقة المدي، وفرع مكتبة الملك عبد العزيز العامّة، وقاعة الملك عبد العزيز للمحاضرات، ومكاتب إدارة الآثار والمتاحف، ومجمع المباني الطينيّة التاريخية، ومجموعة متنوعة من الحدائق الرئيسيّة، والساحات العامة، والميادين المفتوحة، وممرات المشاة، والمرافق الترفيهية.

وامتدت مشاريع الهيئة التطويرية الكبرى إلى الجوانب البيئية، كمشروع التأهيل البيئي لوادي حنيفة وروافده، ومتنزه سلام، ومتنزه الثمامة، ومشاريع معالجة المياه الأرضية، وجوانب العناية بتراث الرياض العمراني وحمايته وتطويره، كمشروع تطوير الدرعية التاريخية بهدف تحويلها إلى ضاحية ثقافية، سياحية، ترويحية بمستوى عالمي.

الأكثر قراءة