الخميس, 10 أَبْريل 2025 | 11 شَوّال 1446


وسائل الإعلام العالمية: تعيين الأمير سلمان ولياً للعهد كان متوقعا

واصلت وسائل الإعلام العالمية متابعة الأمر الملكي الذي أصدره الملك عبد الله بن عبد العزيز، بتعيين الأمير سلمان ولياً للعهد خلفا للأمير نايف الذي توفي السبت الماضي، وكذلك الأمر الملكي بتعيين الأمير أحمد بن عبد العزيز وزيرا للداخلية خلفا للأمير نايف، الذي كان يشغل أيضا هذا المنصب.
وقامت الصحف من أوروبا والولايات المتحدة والقارة الآسيوية والمنطقتين العربية والخليجية، بإعادة قراءة الأمر الملكي الذي أذيع عبر التلفزيون السعودي بالحديث عن احتفاظ ولي العهد الجديد بمنصب وزير الدفاع، وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء.

#2#

وتحدثت معظم الصحف عن التحولات الجديدة في الدولة السعودية، إضافة إلى تناول السيرة الذاتية للأمير سلمان، ودوره في الحكومة منذ فترة طويلة، موضحة أنه إضافة إلى شغله منصب وزير الدفاع، فقد تقلد الأمير سلمان البالغ من العمر 76 عاما منصب أمير الرياض لعدة عقود، وأحدث في العاصمة نقلة نوعية ومعمارية، وأسهم في جعلها من كبريات العواصم.
وتقول صحيفة "الديلي تلجراف" إن الأمير سلمان شخص عملي وأكثر انفتاحا، ولديه علاقات خارجية متينة، كما أنه مهتم بشرائح المجتمع المختلفة، ونجح في الإشراف على كثير من الملفات والنشاطات الاجتماعية والإنسانية لجمعيات تطوعية وخيرية، وأسهم في تقديم الكثير من الأعمال والخدمات، وكان له دور بارز في تحقيق مفهوم المسؤولية الاجتماعية، ودور الدولة في الارتباط بفئات الشعب المخلتفة، كما اهتم كثيرا بالشباب والحركة الثقافية، حيث وجّه بتأسيس عدد من الجمعيات والمنظمات التي تعمل في خدمة الشباب.

#3#

#4#

#5#

#6#

ويقول سباستيان أشر المتخصص في الشؤون العربية في "بي بي سي"، إن خطوة تعيين الأمير سلمان كانت متوقعة إلى حد كبير، وليس من المنتظر أن تحدث أي تغيير جوهري.
وفي مسح على التقارير التي استعرضتها معظم وسائل الإعلام، اتفقت جميعها على أن اختيار الأمير سلمان لولاية العهد لا يشكل مفاجأة، فتعيينه في هذا الموقع كان متوقعا على نطاق واسع، مؤكدة أن المملكة تحرص على المحافظة على استقرارها وأمنها في ظل التوتر مع إيران، والاضطرابات التي تشهدها بعض الدول المحيطة من اليمن جنوبا إلى البحرين شرقا والعراق شمالا.

#7#

#8#

واهتمت صحف أوروبية مثل "هيرالد اسكتلندا" بالحديث عن الشخصية القيادية للأمير سلمان، وقرب الأمير أحمد من وزارة الداخلية، حيث ظل نائبا لوزير الداخلية منذ عام 1975، مما يساعده على قيادة هذه الوزارة المهمة. كما ركزت على الأمير سلمان الذي يحتفظ بعلاقات معتدلة ومتوازنة مع دول عديدة، مما ساعده على القيام بأدوار مهمة بحكم وضع السعودية على المستويين الدولي والإقليمي.
وأشارت الصحف إلى أن الأمير سلمان والأمير أحمد يتوقع لهما النجاح في منصبيهما الجديدين بحكم خبرتهما الواسعة من خلال المهام التي كلفا بها من قبل، حيث تولى الاثنان مناصب مختلفة في الدولة السعودية.

الأكثر قراءة