الأمير سلمان دائما يوصينا بالحكمة ومعاملة الناس بالصبر والإحسان
تفردت السعودية منذ تأسيسها على يد القائد الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - ومن بعده أبناؤه بقيام ''الحسبة'' المتمثلة في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وللأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد وزير الدفاع مواقفه الداعمة لهذا الجهاز، التي تتمثل في التوجيهات والتوصيات التي تخدم الدين والوطن، إذ دائما ما يوجه وينصح أبناءه من رجال الهيئة بالرفق واللين والستر في تعاملهم مع الناس.
وقال لـ ''الاقتصادية'' المتحدث الرسمي لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المنطقة الشرقية: ''إن مما خفف مصابنا في فقد صمام الأمن في السعودية الأمير نايف بن عبد العزيز - يرحمه الله- هو اختيار خادم الحرمين الشريفين لأخيه الأمير سلمان ليكون ولياً للعهد ونائباً ثانيا لرئيس مجلس الوزراء''.
وأضاف: ''سررنا نحن منسوبي الرئاسة العامة للهيئة في المنطقة الشرقية وفي السعودية عموماً، بهذا الخبر الذي كان متوقعاً، بحكم قرب الأمير سلمان من مواقع الحكم، وملازمته المستمرة لخادم الحرمين الشريفين والأمير نايف''.
وأكد أن ''الأمير سلمان كان دائما ما يوصي أبناءه رجال الهيئة بتوخي الحكمة، والصبر على الناس والإحسان إليهم، وإعطاء كل ذي حق حقه، وفق ما تمليه علينا أحكام الشريعة وأنظمة السعودية''، لافتا إلى أن هذا الجانب ''الإنساني'' لا يغفله أبدا الأمير سلمان ويوليه اهتماما في جميع الحالات التي تعرض عليه، وإن مما يميز الأمير سلمان العمل بصمت وهدوء والشجاعة في قول الحق وتوجيه العاملين معه بما يجب، كما أنه متابع جيد لكل ما يعرض عليه من مصالح الناس وأمورهم، وقربه من كافة شرائح المجتمع.
وبيّن أن من سمات الأمير سلمان أنه ينبه دوماً أبناءه رجال الهيئة في مجال أعمالهم وبشكل مستمر إلى رعاية حقوق الناس جميعا مواطنين ومقيمين، وعرض ما يعتري هذا من معوقات وصعوبات عليه ليوجه بالحل السريع والشامل، وقال: ''لسموه مواقف جليلة مع أبنائه رجال الهيئة سواء في باب الاهتمام بأعمالهم وأمورهم الخاصة، أو في باب توجيههم وبذل النصح إليهم ولفت انتباههم إلى ما ينبغي، كما أن الأمير سلمان في اجتماعاته مع رجال الهيئة يحرص على فتح باب الحوار معهم، ليجيب عن استفساراتهم ويتلمس احتياجاتهم بنفسه، كما أن له دورا رائدا في الرفع من كفاءة الجهاز ودعمه ليحظى بنصيب وافر من العناية به''.