وعد بتصحيح أوضاع مواطنين فوصلت «برقيته» قبل أن يصل والدي لحفر الباطن

وعد بتصحيح أوضاع مواطنين فوصلت «برقيته» قبل أن يصل والدي لحفر الباطن

أكد لـ «الاقتصادية» نواف بن عبد الله اللغيصم – عمدة حي المُحمدية في محافظة حفر الباطن - أن الأمير نايف – يرحمه الله - كان قارئاً جيداً للخطابات، ومُستمعا جيدا لمن يتحدث معه في أي شأن، إضافة إلى عدله وإنصافه، مشيراً إلى أنه سريع في اتخاذ قراره الذي يتميز بالقوة، فهو – يرحمه الله – يعمل على إنهاء أي موضوع بمُجرد وصوله إليه.
ويروي اللغيصم، خلال حديثه عن مواقف الأمير نايف موقفاً حدث في عام 1408 هـ، قائلا: "تجاوب فقيد الوطن – يرحمه الله – مع والدي بشكل مباشر عندما جاء قرار وزارة الداخلية قبل 25 عاماً تقريباً، بتسفير من ليس لديه إثبات يُثبت انتماءه للجنسية السعودية، حيث كان هناك عدد من إحدى القبائل ليست لديهم إثباتات وبطاقات سعودية، وعندها ذهب والدي إلى الأمير نايف، وأوضح له أن الأشخاص الذين ليست لديهم إثباتات هم في الأصل سعوديون، ولا ينتمون إلى أي دولة أخرى، وهم أناس معروفون ومن قبيلة معروفة، ولا يوجد من ضمنهم من هو من خارج القبيلة، من غير السعوديين"، وأضاف اللغيصم "تجاوب الأمير نايف – يرحمه الله – مباشرة"، وقال لوالدي: "اذهب إلى قبيلتك وستجد البرقية أمامك، وبالفعل وجد والدي عند عودته، ما وعده به الفقيد"، حيث أصدر – يرحمه الله - برقية تضمنت قرارا بتصحيح وضعهم، وإعطائهم الجنسية السعودية.
وبيّن اللغيصم أن مواقف الأمير نايف معه، ومع أسرته لا تُنسى، فقد كان قمة في الإنسانية، والتواضع، منوهاً بموقفه الشهم مع أخيه ومنحه أمر علاج خارج السعودية.

الأكثر قراءة