يتصف بالحكمة التي تجمع بين الحزم والحلم والإنسانية

قال سعود بن علي الشيخي مدير عام فرع وزارة الثقافة والإعلام في مكة المكرمة، إن الأسلوب الحكيم هو ما يميز شخصية الأمير سلمان بن عبد العزيز، بداية من تعامله ووقوفه مع الضعفاء وذوي الاحتياجات الخاصة مروراً بما يحظى به من حب واحترام من الجميع في الداخل والخارج، وانتهاء بكونه صاحب الأيادي البيضاء في العطاء والخير، كما أن شخصيته تجمع بين الحزم والحلم والقوة والسماحة.
ولفت إلى إعجاب العالم بالأمير سلمان من خلال تمثيله السعودية في مختلف المحافل العالمية، فهو شخص من الطراز الرفيع يملك فكرا ثاقبا وحضورا قويا، ما مكنه من أن يكون أهلاً لحمل هذه الأمانة والاضطلاع بالمسؤولية الجسيمة التي وضعت على كاهله، مبيناً أن اختيار خادم الحرمين الشريفين للأمير سلمان ليكون عضده الأيمن في إدارة شؤون الدولة من شأنه أن يعزز مسيرة الإصلاح والتنمية وترسيخ مكانتها ودورها إسلامياً وعربياً وعالمياً، لما للأمير سلمان من مكانة في المجتمع السعودي ودور في مسيرة العطاء في هذا الكيان.

#2#

ونوه الشيخي بالمناقب والأعمال المتميزة وسيرته العطرة وإنجازاته وعطاءاته في مسيرة التنمية من خلال المناصب التي تقلدها والمهمات المتعددة، التي تولاها بإشرافه العام على الحملات الإغاثية والإنسانية في السعودية ورئاسته عددا من اللجان والهيئات وغيرها.
وأضاف أن خادم الحرمين الشريفين موفق في أقواله وأفعاله مسدد بخطواته نحو الإصلاح والبناء وخدمة المسلمين ومن توفيق الله له صدور هذه الثقة الملكية الكريمة باختيار الأمير سلمان ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع، ويأتي تتويجاً لسنين من البذل والعطاء قدمها في خدمة الدين ثم المليك والوطن وتميز ببعد النظر والحكمة والحنكة السياسية والإدارية وسعة الاطلاع.
وسأل الله أن يمد الأمير سلمان بن عبد العزيز بعونه وتوفيقه حيال تحقيق ما يتطلع إليه خادم الحرمين، داعيًا الله أن يكون خير خلف لخير سلف.
ورفع أسمى عبارات التهنئة والتبريكات إلى الأمير سلمان بن عبد العزيز بمناسبة صدور الثقة الملكية، مؤكدا أنه رجل من رجال الوطن الأوفياء، وتتضح إسهاماته في مسيرة التنمية والبناء في السعودية وبناء علاقاتها الخارجية مع دول العالم كافة.