لا بد من وقفة إعلامية قوية ضد هجمة ملالي إيران
تفاعل العديد من قراء ''الاقتصادية'' مع المقال الذي كتبه سلمان الدوسري، الذي نشر بتاريخ السبت الموافق السابع من تموز (يوليو) الحالي بعنوان: ''الحطب السعودي والنار الإيرانية''، حيث نختطف تعليقات القارئ عبد الله الغامدي الذي يقول إن الملالي وإعلامهم ينعقون بما لا يفهمون، والكذب لهم عادة، والحمد لله، الشعب السعودي وقيادته يعون ذلك جيدا. ويواصل الغامدي قائلا إنه يتفهم الحكمة وراء عدم الدخول في المهاترات، لكن يتمنى أن يكون هناك عمل جاد للجم هذا الشيطان الذي اتخذ من الدين وسيلة لتنفيذ خططه الغادرة. وأضاف: الإيرانيون يحاولون أن يفهموننا أنهم قادمون، وهذا والله لن يزيدنا إلا قوة وتمسكا بسنة نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم. ومن خلال معرفتي البسيطة الشعب الإيراني منقسم ويعاني الخوف. ويصف الغامدي بلاده السعودية وقائدها وقادتها ورجالها وأرضها ومعتقدها بأنهم على صراط مستقيم. وينصح ملالي إيران بأن يثوبوا إلى رشدهم. وعلى الصعيد ذاته، يشدد القارئ فهد الحميدي على أن الإعلام العربي والإسلامي ساهم على مدى سنوات طويلة في استمرار ضبابية الصورة للنظام الإيراني، ودعوات التقارب التي تزعمها ودعمها أحد القياديين الإسلاميين ساهمت أيضاً في جعل الكثير – مع الأسف - ينخدع بالثورة الإيرانية ورموزها. وطالب الحميدي الإعلام بأن يعي اللعبة وألا يترك المتلقي لقمة سائغة لهذا الإعلام المضلل، وأن تكون هناك منهجية إعلامية مبنية على الوضوح وتسمية الأشياء بأسمائها. العاطفة الدينية ومقاومة المحتل هما العنصران اللذان يستخدمهما ملالي الضلال للإيقاع بالآخرين، فدعونا نفوت الفرصة عليهم ونكشف زيغهم الديني وفرية مقاومة المحتل.