تاريخ روسيا ملطخ بالدماء وهدر حقوق الإنسان

تاريخ روسيا ملطخ بالدماء وهدر حقوق الإنسان

تفاعل قراء ''الاقتصادية'' مع بيان وزارة الخارجية الذي نشرته الجريدة في عددها رقم 6852 الصادر يوم الأحد الموافق 15 تموز (يوليو) الحالي بعنوان ''الرياض لموسكو: تدخّلكم في شؤوننا سافر.. وهدفكم صرف النظر عن مجازر سورية''، حيث يقول القارئ محمد بن حسن مشددا على أن روسيا آخر دولة تتكلم عن حقوق الإنسان، وعليها أن تتذكر ما فعلته في الشيشان وموقفها المخزي ودعمها طاغية دمشق في ذبح النساء والأطفال واستخدام الفيتو لتعطيل قرارات مجلس الأمن. ووصف محمد روسيا بأنها دولة مافيا وعصابات وليس لها أي سجل مشرف في حقوق الإنسان من أيام الديكتاتور ستالين إلى وقتنا الحاضر. ويواصل القارئ أبو عبد الرحمن الشافعي الحديث عن هذا الموضوع، مؤكدا أنه ليس مستغربا على روسيا، التي تدعم النظام السوري السفاح في مجلس الأمن وتمده بالأسلحة لقتل شعبه عيانا بيانا، أن تبتز المملكة بتصريحات جوفاء هنا وهناك، من أجل التغطية على جرائمها الداخلية نحو شعبها والتزوير في الانتخابات الرئاسية وللتغطية على جرائمها في سورية. لقد انتهت روسيا بالنسبة لنا كشعب سعودي وشعوب عربية وإسلامية قاطبة ويتساءل مستغربا: مَن الذي خول لروسيا التدخل في شؤوننا الداخلية؟
وعلى الصعيد نفسه تدعو القارئة منيرة آل حسين أن يحفظ الله المملكة العربية السعودية وولاة أمرها، وأن يرد عن شعبها كيد الكائدين ومكر عصبة المنافقين ودعاة الفتنة وزمرة البغي والعدوان.

الأكثر قراءة