«سبك» للمقاولات.. نمو مطرد ودورفاعل في مسيرة الوطن

خطت شركة عبر المملكة السعودية (سبك) خطواتها في مجال طريق التطوير وتركزت رؤيتها على الالتزام وبعد النظر بوصفهما جناحي النجاح، وبقابلية تجديد الفكر واكتساب الخبرات كشركاء في بناء نهضة وطنية شاملة. بين فترة وأخرى تضيف شركة سبك رصيدا جديدا من العمل في كثير من القطاعات، ما حدا بها لأن تكون الرائدة في مجالها. دأبت شركة عبر المملكة السعودية (سبك) في كل عام على إضافة الجديد إلى قائمة سجلها المتميز في قطاع تنفيذ المشاريع، حيث أصبحت رقما مهما وأساسيا عند الحديث عن الشركات الكبرى في المملكة القادرة على تنفيذ المشاريع العملاقة والمعقدة.

#2#

واستطاعت (سبك) أن تُكَوّن عبر مسيرتها التي تعود إلى ما قبل ربع قرن من الزمان قاعدة خبرة كبيرة توافرت لها ومكنتها من إقامة مشاريع كبرى للقطاعين الحكومي والخاص، حيث حرصت (سبك) دائما في تنفيذ مشاريعها على التزام أعلى مقاييس الأداء والتكامل، ولا سيما أن الشركة أخذت على عاتقها مواكبة أحدث التطورات التقنية، كما أنها لم تغفل احتياجات العملاء وصولا إلى أفضل النتائج المرجوة. وتتمثل رؤية الشركة في أن تبقى دائما ضمن الشركات القيادية والرائدة في مجال المقاولات لتسهم في خدمة وتنمية بلدها المملكة العربية السعودية من خلال مساهمتها في تنفيذ خطط الدولة وقادتها - حفظهم الله - في المجالات التي تعمل فيها. بدأت شركة عبر المملكة (سبك) بخبرة سعودية واعتمدت على الفكر المتجدد وفق منهجية رسمتها بإتقان عبر طرق وأساليب عملها التي التزمت فيه بالجودة والتفوق في الأداء والالتزام بالمواعيد لإنجاز أي مشروع يُوكل تنفيذه إليها سواء من القطاع الحكومي أو القطاع الخاص، وهي إحدى شركات شركة عبر المملكة السعودية القابضة.

#3#

وكانت ولادة شركة عبر المملكة السعودية (سبك) قبل ما يزيد على ربع قرن من الزمان، حيث قامت الشركة ببناء قاعدة عريضة من الخبرة في المقاولات، وكسبت ثقة العملاء وأسهمت في إنشاء المشاريع الحيوية وقامت ببناء أسطول من المعدات الثقيلة المتخصصة في الإنشاءات، نظراً لرغبتها في التميز والتزاماتها تجاه العملاء. وما تحقق من إنجازات خلال مسيرة الشركة لم يكن محض مصادفة، بل حصيلة أجيال من العمل الدؤوب والتفاني والتعاضد بين سواعد وعقول العديد ممن كان لهم رؤية واضحة لمستقبل زاخر بالإنجازات.

#4#

وعلى الرغم من نشأة (سبك) في أوائل الثمانينيات عندما كان قطاع الإنشاءات في تباطؤ، إلا أنه على عكس كل التوقعات، ووسط كل التحديات التي صبغت تلك الفترة، ولدت (سبك) قوية ومستقرة مادياً لم تتأثر بالسوق بطيئة الحركة والضعيفة، بل على العكس، فقد دفع قطاع المقاولات الشركة قدماً نحو تحقيق الهدف المنشود في زمن قلّ فيه الإنجاز، لأن الشركة قامت على أسس قوية وتميّزت باكتفائها الذاتي، معتمدين على إرادة الله أوّلاً ثم دعم ولاة الأمر وعلى العمل الدؤوب، فكانت وما زالت (سبك) خلية نحل تعمل بلا كلل ولا ملل، فشيدت الجسور ومدّت الطرقات وعمّرت الجامعات والمستشفيات وأنشأت أعمال البنية التحتية وشبكات الصرف الصحي ولم تكن (سبك) مجرد شاهد على دخول أرض المملكة الخصبة الألفية الجديدة، بل كانت أحد الأسباب الأساسية، إذ ساهمت في تنمية وتطوير قطاع الإنشاءات في المملكة، واليوم وبعد أكثر من ربع قرن من الزمن على تلك الحقبة تنتشر مشاريع (سبك) في المملكة عبر فروعها الـ 16 لتكون شاهد عصر على ما تحقق من إنجازات.

#5#

و(سبك) شركة تتّقد بالطموح وتسعى نحو النجاح وترفض أن تقف عند تلبية توقعات العملاء فحسب، بل تطمح إلى استباقها وتخطيها. ورغم كل إنجازاتها الحائزة التقدير والجوائز الأبلغ في التعبير عن الشركة، إلا أن مجلس إدارة الشركة يؤمن بأن فريق العمل قادر على تحقيق المزيد من النجاح وسيحافظ على مكانة الشركة وبقائها كإحدى أهم الشركات في قطاع البناء. وشركة سبك التي تعد اليوم واحدة من كبرى شركات المقاولات في الوطن لم تقصر نفسها في مجال عمل واحد أو قطاع واحد، بل متميزون في أعمال المباني (سكنية – إدارية - مستشفيات – تعليمية)، وإنشاء الطرقات والجسور والأنفاق، وشبكات المياه وأعمال الصرف الصحي والمحطات، والأعمال الميكانيكية والكهربائية. وبكل فخر فالشركة مصنفة في سبعة مجالات منها ثلاثة مجالات تم تصنيفها درجة أولى وفقاً لنظام التصنيف السعودي للمقاولين في كل من (المباني والطرق وأعمال الصرف الصحي والمحطات)، ولم تكن (سبك) لتحقّق أيا من أهدافها لولا فريقها المهني المحترف المتعاون والمتفاني والدؤوب، الساعي إلى خدمة مصالح الشركة، التي يعتبر الجميع أنها شركتهم الخاصة، وثبت ذلك في كل يوم عمل، وتحرص شركة سبك على أن تكون مهارات موظفيها في رقي مستمر من خلال التدريب المنتظم والتشجيع الدائم لهم، وتحتفي بالتنوع الثقافي في صفوف موظفيها ولا ينسى موظفو الشركة إرضاء العميل وجودة العمل وإدارة المشروع باحترافية وتحسين المواصفات والهندسة القيمية. وبما أن الشركة تقدّر جهود موظفيها ولأنها تعتبر نجاحها انعكاسا لنجاحهم، فقد أولت أهمية خاصة لإجراءات السلامة. وكيف لها أن تحقّق الأهداف وتنجز المشاريع إن لم تلتزم بإجراءات الأمانة منذ بداية المشروع حتى نهايته؟
أما من حيث المعدات، فإن (سبك) تملك أسطولا من المعدات يخدم كل نشاطاتها ويمكنها من تحقيق أهدافها، كما تؤمن الشركة معدات عالية التقنية في مجال تنفيذ المشاريع.