شركة رفيع للتجارة والمقاولات: إمكاناتنا البشرية المتخصصة والآلية المتجددة من مقومات نجاحنا
ما إن أقرت خطط التنمية الشاملة للمملكة قبل عقود عدة حتى تداعى العديد من الشركات والمؤسسات إلى الدخول في مجال تنفيذ المشاريع الكبرى التي دخلت المملكة مجال تنفيذها في كل مناطق المملكة، وأمام الدعم اللامحدود للقطاع الخاص السعودي وتشجيعه على الدخول في منافسات لتنفيذ تلك المشاريع، تولدت فكرة الدخول في هذا الجو المحفز لرجل الأعمال مرزوق صقر عواض العتيبي، الذي أسس قبل 40 عاما مؤسسة في مجال المقاولات حملت ولا تزال اسم “رفيع للمقاولات”.
وبدأت شركة “رفيع للتجارة والمقاولات” بتاريخ 19/12/1939هـ وحددت منذ ذلك التاريخ هدفها، فتخصصت بنشاط تنفيذ وصيانة طرق، التي استطاعت عبر الصبر والمتابعة والإصرار والتطوير الدائم أن تصبح الآن واحدة من المؤسسات التي تحمل تاريخا ونشاطا مميزا في مشاريع تنفيذ الطرق في المملكة.
فكان أن نفذت المؤسسة العديد من مشاريع السفلتة والأرصفة والإنارة لمصلحة الشؤون البلدية والقروية في المنطقة الوسطى وبمشاريع خاصة تتراوح قيمة المشروع الواحد ما بين (2 - 33) مليون ريال سعودي وذلك من الفترة ما بين عام 1394هـ وعام 1408هـ.
وضم سجلها أيضا قيامها بتنفيذ مشاريع لمصلحة مقام وزارة المواصلات بالتضامن مع بعض الشركات والمؤسسات، حيث بلغ إجمالي قيمة المشاريع المنفذة في تلك الفترة نحو 120 مليون ريال سعودي.
وكان جراء هذه الإنجازات والإسهامات أن تم تصنيف مؤسسة رفيع للمقاولات درجة رابعة تنفيذ طرق، ودرجة ثانية في صيانة الطرق، وتم تنفيذ عدد من مشاريع صيانة وتنفيذ الطرق لمصلحة مقام وزارة النقل في الفترة ما بين عام 1408هـ وحتى عام 1428هـ، حيث بلغ إجمالي قيمة المشاريع المنفذة في تلك الفترة 650 مليون ريال سعودي.
ومع تطور أعمال المؤسسة وتوسعها تم تحويلها من مؤسسة رفيع للمقاولات لشركة رفيع للتجارة والمقاولات وبتصنيف درجة ثالثة ودرجة ثانية صيانة طرق، حيث بلغ إجمالي قيمة المشاريع الجاري تنفيذها 100 مليون ريال سعودي، كما تم تأسيس مجلس إدارة للشركة مع المحافظة على الجهاز الآلي وكل من الجهازين الفني والإداري العاملين سابقاً من المؤسسة، وقد تمت إعادة هيكلة الشركة حسب عقد التأسيس المعتمد. ويقول صقر مرزوق العتيبي رئيس مجلس إدارة شركة رفيع للتجارة والمقاولات، إن الدعم الكبير واللامحدود من قبل حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي العهد وكل المسؤولين أسهم في تطور مجال المقاولات السعودي حتى أصبح كل مشاريع البنية التحتية في المملكة وهي كثيرة ومتنوعة تقوم بتنفيذها شركات مقاولات سعودية.
وأضاف أن شركة رفيع للتجارة والمقاولات استفادت من هذه الظروف وهذا الدعم كغيرها وتطورت أعمالها، حيث أتيحت لها الفرصة في أن تسهم في إقامة مشاريع تنموية وحيوية في مواقع عدة بجميع مناطق المملكة خلال مسيرتها التي طرزتها بالإنجازات العديدة في هذا المجال.
#2#
#3#
#4#
#5#
#6#
وأشار إلى أن الشركة منذ تأسست في البداية كمؤسسة فردية قبل 40 عاما وضعت نصب أعينها تحقيق أعلى معدلات الجودة في التنفيذ والعمل على إرضاء عملائها، وأنها في سبيل تحقيق ذلك تبنت نهج التطوير والتحديث الدائم في إمكاناتها وآلياتها، حيث يتوافر لها الآن أحدث المعدات من خلاطات وكسارات وفرق سفلتة وبلدوزترات وجريدرات وشيولات وتريلات وقلابات ووايتات مياه وسيارات مختلفة الأحجام وغيرها من الإمكانات الآلية.
وأضاف أن الاهتمام بالأجهزة والمعدات لم يمنع من الاهتمام بالعنصر البشري الذي نراه أساس التطوير والإبداع في العمل، فاهتمت الشركة بجذب الكوادر المتخصصة وبالذات من الشباب والعنصر السعودي الطموح، وهو ما وفر أطقم وفرق عمل مميزة استطاعت أن تبني بيئة عمل مثالية فيما بينها.
وقال إننا نراهن على المستقبل الواعد بكل خير تحت قيادة حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز رغم أننا لدينا سنوات طويلة من العمل والإنجاز في مجال المقاولات، واستطعنا أن نحفر لنا اسما في قائمة عمالقة هذه الصناعة وهي صناعة المقاولات في المملكة، ولم يكن ذلك وليد مصادفة بل كان وليد جد وكدح وعمل وتحدٍّ لكل الصعاب والمعوقات التي كانت تواجهنا في مسيرة الطويلة التي تمتد لأكثر من أربعة قرون.