تشوه الشوارع يحتاج لمختصين في تخطيط المدن

تشوه الشوارع يحتاج لمختصين في تخطيط المدن

تفاعل قراء ''الاقتصادية'' مع الكلمة التي كتبتها الصحيفة بعنوان ''شوارعنا.. والتشوه البصري'' في عددها رقم 6861 الصادر بتاريخ الثلاثاء 24 أيار (مايو) عام 2012، حيث يعلق القارئ المهندس إبراهيم مصطفى العالم قائلا: ''إن التشوه البصري يتبعه التشوه الحسي ويتحول إلى التشوه العقلي. لننظر ما يتم حاليا في المدن الرئيسة في المملكة هو تجمع عدد كبير من شركات ومؤسسات تأجير السيارات وما أكبر وأضخم لوحاتها وما أقبحها شكلا وفي أماكن ملاصقة وشوارع قريبة من بعضها البعض وتقوم باحتكار أماكن وقوف السيارات بل زادت على ذلك بالوقوف العرضي في الشوارع خلف صف سياراتهم وعندما تحاول التفاهم معهم فلا يريدون الرد عليك''.
ويواصل القارئ خالد محمد الحديث عن هذا الموضوع فيقول نحن بحاجة إلى تكثيف ورش العمل والمنتديات والمعارض والدورات الإداري، والبحوث في مجال تخطيط المدن والتصميم المعماري للمدن والميادين وأتمنى تأسيس كليات ومعاهد متخصصة في العمار. والتخطيط العمراني والبناء وأتمنى من البلديات ومكاتب التصميم جذب أفضل المصممين من دول المغرب وتونس وإسبانيا وأوروبا ودول شرق آسيا وأمريكا والتعاون مع بلديات الدول الأخرى في هذا المجال وابتعاث عدد من الطلبة لدراسة الهندسة المعمارية والهندسة المدنية وتخطيط المدن. وأخيرا يعلق القارئ محمد الوافي فيقول: إن التشوه البصرى مستمر في جميع المدن وبمباركة البلديات الطرقات والميادين اكتظت باللوحات الدعائية. المحال التجارية لوحات متنافرة وهي مسببة للحرائق بسبب الإضاءة المفرطة داخلها وحولها بشكل مزعج ومنفر وغير حضاري خلاف الطاقة المهدرة، لذا يجب تدخل شركة الكهرباء لتقنين الطاقة والدفاع المدنى لإجازة تصميم اللوحة لمطابقة شروط السلامة وحماية البيئة من أحد مسببات الحرائق.

الأكثر قراءة